لتجنّبهم الاحتجاز في «الإبعاد»
تنسيق كويتي ـ فيليبيني لترحيل الوافدين المخالفين
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
07:47 م
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفيليبينية في بيان رسمي أصدرته أمس (الاثنين) أنها اتفقت مع نظيرتها الكويتية على مواصلة التعاون في ما بينهما من أجل ترحيل مزيد من الوافدين الفيليبينيين المخالفين لقانون الإقامة إلى بلادهم، وذلك في إطار «برنامج ترحيل طوعي جماعي» يشكل أساساً لمسعى كويتي يهدف إلى «تطهير تلك الدولة الخليجية الغنية بالنفط من الأعداد الهائلة من الوافدين المقيمين فيها بصورة غير قانونية».
وذكر البيان أن سفارة الفيليبين لدى الكويت، وبالتعاون مع السلطات الكويتية المعنية، كانت قد تولت بنجاح الشهر الماضي (أغسطس) - وفي إطار ذلك البرنامج - عملية ترحيل ما إجماليه 65 من الوافدين الفيليبينيين المقيمين في الكويت بصورة غير قانونية، وأنه من المتوقع أن تتولى السفارة أيضا إتمام إجراءات ترحيل دفعة أخرى قوامها 155 مخالفاً فيليبينياً في غضون شهر سبتمبر الجاري.
وأوضح البيان أن الدفعة الثانية من المخالفين المرحلين ستشتمل على 105 أشخاص لا يحملون تأشيرات دخول سارية إلى جانب 50 يحملون إقامات سارية لكن جوازات سفرهم انتهت ولم يتم تجديدها في المواعيد المقررة، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين الكويتي والفيليبيني على أن يتم ترحيل من لا يحملون تأشيرات دخول سارية من دون إخضاعهم للاحتجاز في سجون الإبعاد مثلما هو متبع عادة، إذ سيجري نقلهم من مقر السفارة الفيليبينية في الكويت إلى المطار مباشرة.
وتعليقاً على ذلك نقلت صحيفة «صن ستار» الفيليبينية عن سفير مانيلا لدى الكويت، ريناتو فيلا، قوله إنه يدعو ويحث جميع الوافدين الفيليبينيين المخالفين لقوانين الإقامة في الكويت على أن ينتهزوا فرصة برنامج الترحيل الطوعي الجماعي الذي تنفذه السفارة حالياً بالتعاون مع السلطات الكويتية ممثلة في وزارتي الداخلية والخارجية، وهو البرنامج الذي يهدف إلى معالجة مشكلة تزايد أعداد الوافدين المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت.