«المستقلة» واصلت تضييق الخناق على «الائتلافية» في «التربية»

«كيفان»... مطمع لجميع القوائم

1 يناير 1970 02:57 م
• عاملات «المستقلة» في «التربية» أجرين بروفة للظفر «بالصندوقين» في انتخابات الثلاثاء

• «الائتلافية» حوّلت «الآداب» إلى «الأحمر»

• انسيابية التصويت في «الشريعة» لم تعكس «نار» قائمة التغيير لإعلان الانتفاضة
تعتبر كليات موقع كيفان الجامعي، مطمعاً لجميع القوائم نظرا للكثافة الطلابية فيه، حيث يتضمن كليات التربية، والآداب، والشريعة.

وشهد موقع كيفان الجامعي أمس، إقبالا كثيفا من الطالبات في كلية التربية، في حين تفوق الطلبة في كلية الشريعة، وكانت الشيلات الحماسية لأعضاء القائمة المستقلة أمام لجنة التصويت في كلية التربية.

وكانت كلية التربية، عروس الانتخابات الطلابية، محط أنظار جميع القوائم المتنافسة، حيث كانت المعركة على أشدها بين «الائتلافية» و«المستقلة»، بعد أن اقتلعت الاخيرة قائمة التربوية ممثلة الائتلافية في الكلية، من على عرش الجمعية بـ 1926 صوتا، بفارق 697 صوتا.

وباغتت القائمة الائتلافية، القوائم الاخرى بحشد أنصارها في كلية التربية آملا في كسب أصوات الطلبة لاستعادة صندوق الكلية التي ادارت دفته على مدار 34 عاما، إلا أن عاملات «المستقلة» كان لهن رأي آخر في تأكيد أحقية «المستقلة» بالظفر «بالصندوقين» في بروفة لانتخابات الجمعية يوم الثلاثاء المقبل.

وضمت كلية التربية، لجنتي تصويت الطالبات لكثافة العدد، حيث وصل عدد المقترعات حتى الساعة الواحدة ظهرا 579 في لجنة رقم 1، و800 صوت في اللجنة رقم 2، أما الطلاب فكان الحضور خجولا حيث بلغ عدد المصوتين 274 صوتا من اصل 566.

وفي حين اكتفت «القوائم الاخرى»، بالبوسترات، في كلية «الاداب»، كانت «الائتلافية» قد تسيدت الساحة الانتخابية بعاملي القائمة والشيلات الحماسية، حيث شهدت الكلية حضورا لافتا للطلبة من مؤيدي «التآلف» ممثلة «الائتلافية»، والذين توالوا على صناديق الاقتراع منذ فتح باب التصويت، وتزينت أروقتها بالبوسترات والبروشارات ليبقى «الأحمر»، هو المعبر في الكلية حتى اقفال الصناديق.

أما في كلية الشريعة، فإن انسيابية التصويت لاتعكس «نار» قائمة التغيير لإعلان الانتفاضة في الكلية، والتي كانت تمد الائتلافية بسيل جارف من الاصوات، كادت رياح التغيير أن تعصف بممثلها في الجمعية الماضية، حيث فصلت 22 صوتا قائمة التغيير من ازاحة قائمة الشريعة من قيادة الجمعية، بعد فوزها على قائمة التغيير بـ 1306 اصوات، مقابل 1284 صوتا لقائمة التغيير.

الفارق الضئيل بين القائمتين المتنافستين على مقاعد جمعية الكلية، خدم القائمة المستقلة في تضييق «التغيير» الخناق على الائتلافية من جهة، وضغط عاملات مستقلة التربية من جهة أخرى.

وقال أمين السر العام لقائمة المستقلة في جامعة الكويت، خالد البراك إن «وضع القائمة في كليات كيفان أقوى من الاعوام السابقة»، مشيرا الى «تأخر فتح الصناديق في كلية الشريعة والاداب».

بدوره، قال مرشح رئاسة الهيئة الادارية للقائمة المدنية يوسف المطيري، ان «سير الانتخابات في كليات كيفان جرى بصورة ممتازة»، مبينا ان «وضع القائمة المدنية مبشر بالخير، والقائمة ستواصل تحركاتها حتى اغلاق صناديق الاقتراع».

اختناق مروري



|كتب حمد السهيل|

‏? الاختناق المروري وتعطل السير لساعات هو المشهد السائد في موقع كيفان الجامعي

? العاملون في «الائتلافية» كان حضورهم لافتا في «التربية»،حيث الشيلات والصيحات والوعد بالانتصار.

? تعتبر كلية الشريعة من المعارك القوية في ظل التواجد القوي لقائمة التغيير.