أضرم النار بأربعة عراقيين من «الحشد الشعبي»
جديد «داعش»... غزوة «الشواء»!
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
06:42 ص
في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» على عملية شواء جماعية لأربعة أشخاص من الحشد الشعبي العراقي تم تعليقهم في أرجوحة، وبث تفاصيل تلك العملية التي تبنت تنفيذها ولاية «الأنبار» التابعة للتنظيم.
الفيديو، الذي استغرقت مدته خمس دقائق ونصف الدقيقة وحمل عنوان «وعاقبوا بمثل ما عوقبتم به»، عرض اعترافات الأربعة ماجد مكي سعدون غزالي من محافظة النجف، ونعيس عبدالله نجم من سكان محافظة بابل، وعادل سعدون غزالي، و هلال حسن سعدون غزالي ، قبل عرض لقطات شوائهم في عرض الصحراء وهم معلقون من أيديهم وأرجلهم بينما أجسادهم تلتهمها النيران وهم يترنحون على أرجوحة.
واعترف عناصر الحشد الشعبي الأربعة، بصناعة المفخخات والخروج في مهمة استطلاعية استخباراتية قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم في كمين نصبه «داعش». ووجهوا النصيحة للحشد الشعبي بالكف عن قتال «داعش» لأنه سيخسر تلك الحرب.
إلى ذلك ، قال مصدر جهادي لـ «الراي» إن ما أقدم عليه «داعش» غير جائز شرعاً، معتبراً أن «سابقة الشواء الجماعي تعد حلقة في مسلسل محاولات تشويه التيار الجهادي حتى ولو كان الحشد الشعبي اقدم سابقا على حرق عضو في داعش».