«الأزرق» يبحث عن «وديات» في معسكر تركيا استعدادا لتصفيات كأسي العالم وآسيا
طلال الفهد: الدعم أو نقل مباريات الكويت للخارج!
| كتب حسين المطيري |
1 يناير 1970
09:51 م
أعلن مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم في اجتماعه الذي عقد مساء الاول من أمس برئاسة الشيخ طلال الفهد رفضه قرار ايقاف الدعم المالي من الهيئة العامة للشباب والرياضة عن الاتحاد خاصة وان المنتخبات الوطنية مقبلة على العديد من المشاركات الخليجية والاسيوية والدولية.
وأكد الفهد خلال حديثه مع الاعضاء في الاجتماع انه مستعد للتعاون مع الهيئة و الحكومة لتنظيم خليجي 23 الا انهم «حسب قوله» يضعون له العراقيل فقد طالبوه بتحويل الايرادات المالية من «حقوق النقل التلفزيوني وتذاكر المباريات و الشركات الراعية والمحلات التجارية التي ستقام حول الملاعب»الى وزارة المالية رغم انها تعتبر في كل دول العالم دخلا اضافيا للاتحاد!
ونوه الفهد في سياق حديثه انه لن يقبل بهذا الامر خاصة وانهم اوقفوا الدعم حاليا عن الاتحاد لذلك لن يستطيع استضافة منتخب ميانمار الذي سيصل الى البلاد مطلع الشهر المقبل للقاء الازرق في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس اسيا وسيطلب من الاتحاد الاسيوي نقل المباراة الى خارج الكويت!
وقد قام أعضاء الاتحاد بتأييده في هذا الامر خاصة وان الهيئة أوقفت المخصصات المالية لمنتخبات الناشئين و الشباب وكذلك معسكر الحكام بالاضافة الى رواتب الجهاز الفني للأزرق و العاملين في الاتحاد.
ورفض المجلس في اجتماعه مخاطبة نادي الشباب السعودي لطلب اللاعب سيف الحشان للمنتخب خاصة وان نادي القادسية رفع شكوى رسمية للاتحاد سيتم تحويلها للاتحاد الاسيوي للنظر فيها رغم ان بعض الاعضاء أكدوا على عدم قدرة الاتحاد التدخل بهذا الشأن باستثناء ايقاف اللاعب والذي يعتبر خسارة كبيرة للأزرق.
في حين تم إرسال كتاب إلى ناديي الوحدة الإماراتي ونجران السعودي لضم حسين فاضل وفيصل زايد قبل المواجهتين بنحو 4 أيام، وفقا للوائح وأنظمة الاتحادين الدولي والآسيوي.
عدم ارتياح!
ومن جهة أخرى يعيش الجهاز الفني في منتخب الكويت الوطني الذي يقيم حاليا معسكرا تدريبيا في تركيا استعدادا لمواجهتي ميانمار ولاوس ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات حالة من عدم الارتياح بسبب إلغاء المباراة التجريبية التي كان من المفترض أن يخوضها الأزرق أمس أمام منتخب هونغ كونغ.
و يحاول الجهاز الإداري إنقاذ الموقف سعياً في إيجاد مباراة ودية ثانية منح التونسي نبيل معلول مدرب منتخب الكويت اليوم السبت لاعبي الأزرق راحة كما كان مقررا لهم في البرنامج التدريبي.
ويجري الجهاز الإداري محاولات مع أكثر من متعهد في تركيا لإيجاد مباراة تجريبية ثانية بعد أن أربك المتعهد الرسمي الذي تعاقد معه الاتحاد البرنامج التدريبي بإلغاء مباراتي المنتخب مع هونغ كونغ وتتجه النية لمخاطبة نادي ألانيا سبورت التركي ليلعب مباراة تجريبية ثانية مع الأزرق بعد أن تضاءلت فرصة اللعب من منتخبي البحرين وليبيا الأمر الذي أزعج التونسي نبيل معلول وجهازه الفني.
ماذا بعد مينامار ولاوس ؟
(من حسن الحظ أننا سنلعب ضد ميانمار ولاوس ) كانت تلك العبارة أكثر العبارات تردداً في بعثة الأزرق بشقيه الفني والإداري وحتى اللاعبين وربما في الشارع الرياضي الكويتي كافة فإلغاء مباراتين تجريبيتين أمام هونغ كونغ يعني أن لاعبي المنتخب قد دخلوا نصف مدة المعسكر ولم يلعب أي لاعب أكثر من 50 دقيقة كانت أمام نادي ألانيا سبورت التركي. وهناك من لم يتجاوز 20 دقيقة الأمر الذي يتعارض مع الإستراتيجية الفنية والبدنية التي وضعها التونسي نبيل معلول مدرب المنتخب في المعسكر التدريبي المقام، بل ان البعض من اللاعبين شارك في لعبة الطائرة الشاطئية أكثر من لعب كرة القدم !
فمن المقرر أن تكون المباريات التجريبية أداة قياس للجهاز الفني ولكن إلغاء المباريات تباعاً يحول دون ذلك وكان من المفترض على القائمين بالاتحاد الكويتي أن يضعوا في العقد الذي بينهم وبين متعهد المعسكر والمباريات التجريبية شرطاً جزائيا يتضمن دفع مبلغ تعويضي لمن يخل في شروط العقد من الطرفين على النسق الاحترافي في صياغة العقود و ليضمن الاتحاد جدية المتعهد في ترتيب وتنسيق المباريات التجريبية في موعدها المحدد
واكتفى الجهاز الفني بالتدريبات فقط، حيث تدرب اللاعبون امس على فترتين صباحية ومسائية على ملعب أمير سنتر استوديوم،وشهد التدريب الصباحي عودة يوسف ناصر بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به أخيراً، وهو ما اسعد الجهاز الفني، الذي خشي افتقاد جهود اللاعب وخدماته أمام ميانمار ولاوس، وركز «الجهاز» خلال هذا التدريب على النواحي البدنية للارتقاء بمعدل اللياقة.
أما التدريب الذي أجري في السابعة مساء، فلم يشهد جديدا، حيث تدرب اللاعبون خلاله على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية، ثم اختتم بتقسيمة شهدت منافسة حامية الوطيس بين اللاعبين.
«الشباب» يطلب اعتذاراً للحشان!
نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية تعقيبا من قبل إدارة نادي الشباب السعودي يتضمن أن الاتفاق بين النادي والنجم سيف الحشان قد تم بطريقة مرضية بين الطرفين،مشيرة إلى أن الخبر الذي نشر في الصحيفة ذاتها تحت عنوان الحشان «رخيص وكويس» لم يكن موفقا خصوصا أن الكلمات كانت مطاطة ومبهمة وتحتمل تفسيرات سلبية لدى المتلقي بالمعنى العامي وأن الأرقام التي تم تداولها عن قيمة الصفقة ليست صحيحة.
وتمنت إدارة نادي الشباب السعودي أن يتم تقديم اعتذار للاعب سيف الحشان على هذا العنوان لمسح الصورة السلبية وإظهار الوجه الحقيقي للصحافة السعودية.
ومن جهته،قال المحرر في صحيفة الاقتصادية إنه يحترم إدارة نادي الشباب السعودي وتعاملها الاحترافي مع الإعلام، موضحا أنه لا يقصد الإساءة للاعب الكويتي سيف الحشان فهو نجم ومكسب للدوري السعودي قبل أن يكون مفيدا لنادي الشباب.
تجدر الإشارة أن «الراي» قد نشرت موضوعا تحت عنوان (سيف ) مجرب طالبت فيه المحررالصحافي أن يقوم بتوضيح قصده من عنوان رخيص وكويس أو الاعتذار ،وبكل شجاعة قام المحرر مشكورا بالتوضيح ما يدل على احترافية العمل بالإعلام السعودي.