حوار / تُراهن على شخصيتها المركّبة في رمضان... وتترقّب «ملاك الرحمة»
شهد الياسين لـ «الراي»: أنا «ضايعة»... لكنّني «مو مستهلكة»!
| حاورها فيصل التركي |
1 يناير 1970
07:14 م
• «شخصيات» تناديني وتهمس لي... «تعالي صوبنا»
• «لو أني أعرف خاتمتي»... ما كنت «الحبِّيبة»!
•الفنان أصبح عُرضة للسب والشتائم في «الانستغرام»
• أجريتُ عملية لـ «أنفي»... بعد موافقة شيخ دين
• أعمال تافهة... تحقق شهرة لمجرد عرضها على القنوات المرموقة
• هويتي الأصلية «خلطة منوَّعة»... بعضها عربي والآخر فارسي
• لست بـ «كارت محروق» لدى مشاهدي الدراما الخليجية
• بلغتُ السادسة عشرة... ولن أتنازل عن أجري ومكانتي الفنية!
وجهها الجميل يشعرك بأنك في «أول الصبح»!
عشقها للتمثيل جعلها تقضي الـ 16 عاماً الأخيرة «بين الماضي والحب»، وأشياء أخرى جسدتها في العشرات من الشخصيات والأدوار ما بين النمطيّ المألوف والصعب المركَّب!
إنها الفنانة الحسناء شهد الياسين التي تجعل من نفسها رقماً فنياً «صعب المنال»، برفضها التنازل عن حقوقها المادية ومكانتها الأدبية، وإلا رفضت الدور المُسند إليها!
«الراي» التقت الياسين، التي تقول إنها «ضايعة» وتنكر أن تكون «مستهلكة»، في حديث مطول تراوح بين «نعم... ولا»، لكنها في كل الأحوال كانت صريحة وجريئة، فلم تترك مجالاً لمقولة «ما أصعب الكلام»!
الياسين، التي تترقب ردود فعل الجمهور على دورها المغاير في مسلسلها الجديد «لو أني أعرف خاتمتي»،
تنتظر وسط «هديل الليل» أن يأتيها «ملاك الرحمة»، وهو مسلسل اتفقت على بطولته، لكنه لا يزال في طور التكوين بين يدي كاتبه عبد المحسن الروضان!
«الفن مصدر دخلي الوحيد»، تعترف شهد الياسين، لكنها تردف: «على رغم ذلك لا أذعن لشروط المنتجين، ولا أقبل بأي دور لمجرد الحصول على المال»،
لافتةً إلى أن الأدوار الصعبة والمركبة هي التي تستفزها وتجبرها على قبول العمل، ومواصلةً: «دوري في مسلسل (لو أني أعرف خاتمتي) ينتمي إلى هذه النوعية، وسيكون انتقالةً مهمة في مسيرتي»!
تفاخر بهويتها التي تمتزج فيها أصول عربية وإيرانية، وتضع شروطاً لفارس أحلامها المقبل، كي تكون زيجةً إلى الأبد، غير قابلة للانفصال مثل زواجها السابق... غير أن الياسين حتى لو وجدت زوج المستقبل، ستظل متشبثةً بحبل التمثيل،
مفسرةً الأمر بأنها تعشق ما تفعله ولا ترى فيه عيباً، وأنها تحرص على ألا تغضب الله أو تُسيء إلى سمعتها!
أسئلة «الراي» تطرقت إلى زوايا كثيرة في عقل «ملكة جمال الدراما الخليجية» وقلبها... فباحت بالمزيد من آرائها،
وردَّت على من وصفوها بالغرور والانطوائية، نافيةً مزاعم بأن وسامتها الجذابة هي نتاج عمليات التجميل، ومفنِّدةً ادعاءاتٍ اتهمتها بمحاباة طبيبها الخاص بمقطع فيديو ترويجي
على مواقع التواصل، كما عرّجت على قضايا ومواقف أخرى، تأتي تفاصيلها في هذه السطور
• في بادئ الأمر، نود التعرف على أعمالك الفنية الجديدة؟
- فرغتُ أخيراً من تصوير كل مَشاهدي في المسلسل الخليجي «لو أني أعرف خاتمتي»، للمنتج والفنان حبيب غلوم، من تأليف الكاتب الإماراتي إسماعيل عبد الله، وتصدى لإخراجه البحريني أحمد يعقوب المقلة، وسيكون العمل لمصلحة شركة «سبوت لايت» للإنتاج الفني، وسيُعرض خلال شهر رمضان المبارك على شاشة أبوظبي الفضائية، وسأؤدي دور البطولة، إلى جانب نخبة من نجوم الدراما الخليجية بينهم هيفاء حسين وعبدالمحسن النمر ونجوى محمد، وغيرهم من الفنانين الشباب.
• وماذا عن قصة العمل، وماذا عن دورك فيه؟
- يتناول المسلسل، الذي ينتمي إلى الدراما الإنسانية، جملةً من القضايا الشائكة، لاسيما الاجتماعية منها، لعل أهمها الصراع الأزلي بين الخير والشر، إضافة إلى عدد من المشكلات التي يواجهها الشباب من الجنسين، والتي بلا شك تؤرق الآباء والأمهات على مدار الحياة اليومية، وغيرها من الأمور التي تشكل مصدر خوف وقلق للكثيرين في المجتمع الخليجي. أما عن دوري في المسلسل، فأقدِّم واحداً من أهم الأدوار المركبة، حيث أراهن كثيراً على شخصيتي الجديدة التي أعتبرها بمنزلة نقلة نوعية في مسيرتي الفنية التي بلغت عامها السادس عشر، فهي ليست من نوعية الشخصيات التي جسدتُها في أعمالي السابقة، على غرار أدوار المرأة الطيبة أو الفتاة «الحبِّيبة» أو«المُصْلِحة الاجتماعية».
• سمعنا - والعهدة على الراوي - أن مشاركتك في المسلسل المذكور جاءت بمحض المصادفة، ولم يرشحْكِ أحد في وقت مبكر، ما صحة هذا الكلام؟
- بالفعل، لم أُدعَ إلى العمل إلا قبل خمسة أيام من شروع المخرج أحمد يعقوب المقلة في تحريك كاميراته، ولأن المسلسل بقيادة المخرج المقلة الذي أعتبره بمنزلة «عَرّابي» الفني، ومن إنتاج الفنان حبيب غلوم وزوجته الفنانة هيفاء حسين، وافقت على الفور خاصة أن الفنانين المذكورين من أعز أصدقائي في الوسط الفني، وكما يقول المثل الشعبي: «من أجل عين تكرم مدينة»، فكيف يكون الحال إن كانت ثلاث عيون؟!
• من وجهة نظرك، ما الأدوار التي تستفز موهبتك، وتصل بكِ إلى ذروة الإبداع الفني؟
- إنها الأدوار المركبة بلا شك، لأنها تعد اختباراً حقيقياً لموهبة الفنان، فهناك شخصيات أشعر بأنها تناديني وتجذبني بشدة وتهمس لي قائلة: «تعالي صوبنا»، لكي أتقمصها، مثل دور المرأة المتسلطة «فرح» الذي قدمته في مسلسل «نعم ولا»، فضلاً عن دور الفتاة المشوهة الذي جسدته في مسلسل «ظل الياسمين»، ومما لا ريب فيه أن دوري في المسلسل الأخير «لو أني أعرف خاتمتي» سيحظى بنجاح منقطع النظير، لانتمائه إلى هذه النوعية من الأدوار المركبة.
• لماذا اكتفيتِ هذا العام بالمشاركة فقط في مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي»؟
- الحقيقة أنا «ضايعة»، بسبب زخْم النصوص التي أتلقاها بين الحين والآخر، فقد تلقيتُ أكثر من خمسة نصوص فنية هذا العام، لكن أياً منها لم يُرضِ طموحي، لأن الأدوار التي كانت معروضةً عليّ في تلك الأعمال لم تكن جديدة عليّ، ومن ثم لم تحقق لي الاستفزاز الفني المطلوب، ولا أعتقد أنها كانت ستضيف إليّ الشيء الكثير، خصوصا أنها استهلكت كثيراً، الاستثناء الوحيد هو دوري في عمل جديد يحمل عنوان «ملاك الرحمة»، كان مقرراً تصويره منذ فترة لعرضه على الشاشة الفضية في رمضان، غير أن ظروف الكاتب عبد المحسن الروضان حالت دون اكتمال الفصول الدرامية للقصة.
• وما دورك في مسلسل «ملاك الرحمة» المزمع تصويره عقب شهر رمضان؟
- لم تتضح ملامح شخصيتي الجديدة بشكلها النهائي حتى الآن، لكنها حتماً ستكون شخصية مبتكرة وغير مألوفة، وتغاير السائد، وفقا لكلام الكاتب، خاصة أنني أقدم الدور الرئيسي في العمل، وأنتظر البدء في تصوير مشاهدي الخاصة به، حين ينتهي المؤلف الروضان من نسج أحداثه الدرامية.
• أيهما أفضل بالنسبة إليك، عرض المسلسلات الدرامية في شهر رمضان، أم في أوقات أخرى من السنة؟
- أفضِّل عرض الأعمال الفنية على الشاشات الخليجية في الأشهر الأخرى، البعيدة عن «الازدحام الدرامي» الرهيب في رمضان، لكي تحظى تلك الأعمال بنسبة مشاهدة عالية، حتى لا تُهدر قيمتها الفنية ومن ثم تضيع جهود الفنانين في مهب الرياح.
• هل تعتقدين أن بعض الفضائيات العربية أسهمت في إنجاح أعمال فنية سطحية المضمون،على حساب أخرى ذات قيمة عالية؟
- أوافقك تماماً، فهناك أعمال فنية تافهة، حظيت بنسبة مشاهدة مرتفعة، وصارت أعمالاً «ضاربة»، ليس لأنها جيدة أو ذات رسالة، بل لأن الحظ كان حليفها، لعرضها على فضائيات مرموقة تمتلك شعبية واسعة، فيما أن بعض الأعمال الجيدة و«المتعوب عليها» تمر مرور الكرام من دون أن يأبه بها أحد، لا لشيء إلا بسبب عرضها على قنوات مغمورة.
• يعزو البعض قلة أعمالك الفنية إلى ارتفاع أجرك المادي، الذي يصفه البعض بـ «المبالغ فيه»، فكيف تفسرين ذلك؟
- من حقي أن أرفع أجري، وأحصل عليه كاملاً ومن دون جدال، خاصة أنني أستحق ذلك، أولاً بحكم قلة مشاركاتي في الأعمال التلفزيونية، فأنا لا أقدم «مليون» عمل في السنة الواحدة، مثل غيري، كما أنني «مو مستهلكة» فنياً، ولست «كارت محروقاً» لدى مشاهدي الدراما الخليجية، وبالتالي فإن انتقائي الدقيق للدور الذي أؤديه، إضافة إلى الأجر الذي أحدده، هما ركيزتان أساسيتان بالنسبة إليّ، غير قابلتين للتفاوض ولا للتنازل، ويحق للمنتج أيضاً القبول بذلك، أو الرفض إن لم تعجبه الشروط.
• وما الذي يهمك بالضبط: المردود المادي أم جودة العمل الفني؟
- لو كان تركيزي على الأجر فقط، لقبلت بالمشاركة في كل الأعمال التي عُرضت عليّ، لكن ما يهمني حقاً هو الحصول على الدور المؤثر الذي يترك بصمتي في العمل، حتى إن كانت مساحة دوري متواضعة، أو ظهرت بمشاهد قليلة.
• لكن على رغم هذا، يقال إنك تختلفين مع عدد من المنتجين حول مسألة الأجر؟
- لم يصل الأمر إلى مرحلة الخلاف، بل هو اختلاف في الاتفاق، وهذا أمر طبيعي ويحدث من حين إلى آخر مع أغلب المنتجين والفنانين، فأنا فنانة معروف عني الالتزام، ولم يحدث قط أن وصلتُ متأخرةً عن موعدي إلى موقع التصوير، لاسيما أنني أقدس المواعيد، وأحترم كل من أعمل معهم، كبيراً كان أم صغيراً، لذا لا أطلب من أحد سوى أن يبادلني الاحترام بمثله، وألا يبخس حقي مادمتُ أعطيتُه حقه.
• سبق أن أبدت إحدى الفنانات امتعاضها من وضع اسمك قبل اسمها على شارة المسلسل الاجتماعي «بين الماضي والحب»، بحكم أنها أقدم منك في مجال الفن، فما تعليقك؟
- ترتيب الأسماء، لا يكون بحسب الأقدمية، بل إن أسماء الفنانين تأتي تباعاً بنسبة المشاهد التي يظهر من خلالها الفنان في العمل، فهناك عمالقة كبار، اقتصرت مشاركتهم على الظهور كضيوف شرف في أعمال عدة، وهذا الأمر لا يقلل من نجوميتهم على الإطلاق. وبالعودة إلى مسلسل «بين الماضي والحب» فإن إجمالي عدد مشاهد العمل بأكمله 1300 مشهد، منها 800 مشهد خاص بي، فيما يأتي الفنان حمد العماني بـ 500 مشهد، يليه بقية الفنانين بعدد أقل من المشاهد، لذا فمن الطبيعي أن يكون اسمي أول الأسماء في شارة العمل، وهكذا هي القوانين المتعارف عليها فنياً.
• لننتقل بالنقاش إلى موضوع آخر، فقد لاحظنا بعض التغييرات على ملامح بشرتك في الآونة الأخيرة، حيث بدت أكثر جمالاً وتألقاً، فماذا فعلت أثناء زيارتك أخيراً لعيادة التجميل؟
- إذا كنت تقصد عمليات التجميل، فأنا لم أخضع لها في حياتي، عدا جراحة واحدة، أجريتها لإزالة «عظمة عريضة» في أنفي، ليس إلا، وبالمناسبة فإنني قبل إجراء تلك العملية عمدتُ إلى استشارة شيخ دين أولاً، وأخذت موافقته، إذ أجازها لي فوراً باعتبارها لا تندرج في خانة العمليات المحرمة، أما عن سبب زياراتي المتكررة لعيادات التجميل فهي إما لإصلاح بعض العيوب في الأسنان أو لغرض تنظيف البشرة فقط، وغيرها من الأمور التي لا يتدخل فيها مشرط طبيب التجميل، وأؤكد لك أنني «ما نفخت براطمي» كغيري، ولم أغيّر «خلقة الله».
• لكن الفرق يبدو جلياً بين ملامحك خلال السنوات الماضية، وجمالك الآن؟
- الفرق يكمن في نوعية الأدوار التي كنتُ أؤديها وقتذاك، خصوصا في الأعمال التراثية أو غيرها، حيث كانت أحداثها تدور في حقبة زمنية ماضية، ويجري تصويرها وسط بيئة فقيرة، فقد دأبتُ في السابق على تجسيد شخصية الفتاة البسيطة التي لا ترتدي الفساتين الأنيقة أو تضع «الميك آب»، وذلك لإتقان ملامح الشخصية في المسلسلات التراثية، لكن الأمر مختلف في الدراما ذات البيئة العصرية، لأنها تجيز لي استخدام مواد التجميل، إضافة إلى ارتداء ما يناسبني من ثياب وإكسسوارات، وغيرها.
• يرى كثيرون أن إطلالتك المميزة، ساهمت في اختصار الشيء الكثير من مشوارك الفني، فماذا ترين أنتِ؟
- أرى أن الجمال الخارجي يكون ناقصاً، ما لم يصاحبه الجوهر الداخلي، فكلاهما يكمل الآخر، فلو لم تكن «نفسي خفيفة وروحي حلوة» لما تقبلني الناس وأحبتني الجماهير.
• انتشر لك مقطع فيديو في«الانستغرام»، خلال زيارتك لإحدى العيادات الطبية أخيراً، حيث بدوت كوجه إعلاني لتلك العيادة بسبب عبارات المديح التي وجهتها أنتِ لطبيبك الخاص، مما أثار ردود فعل عكسية، إلى جانب استياء عدد من المتابعين؟
- أنا لم أطرح مقطعاً مخلاً بالآداب أو منافياً للأخلاق «مثل غيري»، بل وجهتُ الشكر إلى فريق العيادة الطبية الذين أحاطوني بالرعاية والاهتمام، ومن دون مقابل مادي، وذلك تقديراً لجهودهم معي.
• وكيف تفسرين الهجوم «الانستغرامي» ضدك؟
- الفنان أصبح عرضة للسب والشتائم في «الانستغرام»، ولا فرق لدى بعض المتابعين في«السوشيال ميديا» بين فنان محترم وآخر سيئ، حيث اختلط «الزين مع الشين»، وصار الجميع سواسية، فهناك من يسعى دائما إلى الاصطياد في المياه العكرة، ولكنني أسير على قاعدة «أنني مادمتُ لم أفعل شيئاً يغضب الله أو يسيء لسمعتي، فما من داعٍ للقلق حيال أي هجوم أو انتقاد يأتيني من هنا وهناك».
• يتساءل الكثيرين حول أصولك الحقيقية، خاصة أن ملامحك تشبه كثيراً ملامح النجمة البوليوودية «إشواريا»... لدرجة أن البعض أصبح يشكك في هويتك العربية وينسبها إلى بلاد السند والهند؟
- (ضاحكة) بالطبع لا أتحدر من أصول هندية، لكنني امرأة مركبة من خلطة أصول متنوعة، هي «كويتية وإيرانية وعراقية وبحرينية»، فلو مزجتَ هذه العناصر معاً لوجدتَ النتيجة: شهد الياسين.
• أنتِ متهمة بالغرور والنرجسية، لكن يجمّلك البعض ويصفك بـ «الانطوائية»، فإلى أي الفريقين تنحازين أنتِ؟
- لا هذا ولا ذاك، فأنا متواضعة والحمد لله، ومبدئي «من تواضع لله رفعه»، كما أنني اجتماعية ولدي أصدقاء كثر، أحب الجميع ولا أكره أحداً.
• منذ انفصالك عن زوجك السابق، لم تفكري في الزواج ثانية... هل من سبب؟
- لأنني لا أريد الانفصال مرة أخرى، بل أريد زواجاً دائماً ويستمر إلى الأبد، وإذا لم تتوافر في الزوج الآتي مواصفات خاصة، فلن أتزوج ما حييت.
• وماذا عن المواصفات التي تبحثين عنها في الرجل؟
- أهمها أن يكون لديه قدر عالٍ من الأخلاق والطيبة والأدب، ولا يعنيني أن يكون ثرياً أو وسيماً.
• كثيراً ما تعتزل الفنانة التمثيل إذا وجدت فارس أحلامها، وتكتفي بالمكوث في بيتها، فماذا عنك؟
-لا أرى ضيراً في مواصلة التمثيل، فالوسط الفني لا يختلف عن الأوساط والوزارات الأخرى، فهو يحوي الجيد والرديء معاً، وهذه حال كل المؤسسات وفي كل الدول، فأنا فنانة محترمة و«سمعتي أنظف ما يكون»، لأنني لم أقدم على «الغلط» يوماً، كما أعتبر الفن هو مصدر رزقي الوحيد، وعلى الزوج أن يفتخر بي، و«اللي ما يعدني راس مال... ما أعده فايدة».