مشادة بين أفراد قوة حماية الشخصيات تثير «إشكالاً» ديبلوماسياً بين الكويت والعراق
| كتب محمد الهزيم ومنصور الشمري |
1 يناير 1970
02:52 م
كاد إشكال فردي بين أفراد حماية الشخصيات أن يثير أزمة ديبلوماسية بين الكويت والعراق، على خلفية تدافع وتلاسن بين الطرفين.
وفي التفاصيل أن تلاسناً حدث لدى وصول وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري إلى مطار الكويت مساء أمس للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية المؤتمر الإسلامي بين أفراد الحماية المرافقين للوزير وأفراد الحماية الكويتية، تطور إلى تشابك بالأيدي لدى الانتقال إلى قاعة التشريفات.
وقال مصدر أمني لـ»الراي» إن «المشكلة بدأت لدى محاولة أحد أفراد الحماية العراقية إفساح الطريق للجعفري بدفع أحد عناصر القوة الكويتية، وتطور إلى احتكاك جماعي بين أفراد القوتين، تم فضه من قبل بعض عناصر الأمن المتواجدين».
وفيما طالب الجعفري باعتذار كويتي رسمي من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، تواجد في المطار كل من وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ووكيل وزارة الداخلية سليمان الفهد وسط جهود لاحتواء الموقف.
وعلمت «الراي» انه «تم احتواء الإشكال من خلال الاتفاق على حجز 4 من مرافقي الجعفري الأمنيين وبقائهم في السفارة العراقية لدى الكويت إلى حين موعد مغادرة الوفد العراقي للبلاد غداً الخميس».