الحركة تدرس رفع دعوى «بطلان أصلية» في قضية أمينها العام

«الشعبي» تواصل «التضامن» مع البراك: مسيرة مسلّم ... «باقية»

1 يناير 1970 05:06 م
• الخليفة: متضامنون ومستمرّون في النضال

• الدقباسي: نمر بفترة عصيبة وحزينة ومقلقة

• الطاحوس: من سرقوا الكويت في «الغزو» يتصدّرون المشهد
واصلت حركة العمل الشعبي «حشد» تحركها السياسي في دعم أمينها العام النائب السابق مسلم البراك فيما أعلن عضو المكتب السياسي في الحركة، الدكتور فواز الجدعي، أن «المكتب يتدارس بالتنسيق مع المحامين رفع دعوى منفصلة عن الدعوى القائمة تسمى دعوى بطلان أصلية» في قضية أمين عام الحركة النائب السابق مسلم البراك.

وعبر النائب السابق محمد الخليفة، في تصريح صحافي عقب الاجتماع الاستثنائي للمكتب السياسي بعد الحكم على البرلك بالسجن سنتين، عن التضامن الكامل مع البراك، مضيفا: «نحن شركاء معه في السجن ومسيرته، ونطالب الاستعجال في قضيتنا حتى نكون داعمين له ورفقاء له في السجن او خارجه».

وقال: «متأكد ان مسلم باق على مبادئه ولن يهزه شيء وسيستمر في النضال الذي سيؤثر على ابناء الشعب الكويتي، وسنستمر في النضال مع البراك ونتضامن على جميع المستويات كأفراد او تنظيمات سياسية».

بدوره، اعتبر النائب السابق علي الدقباسي، ان «مسيرة مسلم البراك ستكون «باقية» وراسخة في اذهان الشعب الكويتي وفي مضابط ومحاضر مجلس الأمة ولجانه المتعددة ومسيرته الطويلة في خدمة الكويت كنائب امتاز بطرح القضايا التي دافعت عن الرأي العام».

وقال: «تعلمنا من خلال عملنا الوطني أن الوصول للاهداف التي تعزز الحماية للحريات والمحافظة على الاموال العامة ومصالح الامة عملية طويلة وشاقه»، لافتا الى ان «مسلم كان من أبرز الذين لعبوا دورا في هذا الاطار، واعتقد اننا نمر بفترة عصيبة وحزينة ومقلقة ونأمل ان تنتهي ولا نعدم الأمل بغد أفضل ومزدهر».

من جانبه، قال النائب السابق خالد الطاحوس، ان «المراقب للشارع الكويتي، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، شاهد ردود الافعال الواسعة وغير المستغربة في التعاطف مع مسلم البراك، الرجل الذي دافع عن الامة مدة 17 عاما وقبلها 14 عاما في الحركة النقابية مدافعا عن العمال والدستور»، لافتا الى ان «المفارقة العجيبة بأن من تعدى على المال العام واتهم في سرقة الكويت ابان الاحتلال العراقي ومن عبث بمقدرات الامة هم يتصدرون المشهد اليوم».

ووجه الطاحوس رسالة لـ «كل الاطراف»، قائلا: «نحن في مرحلة استثنائية وعلى كل الاطراف ان تتجاوز الخلافات ونبذ التفرقة والمساس بأي مكون من المكونات السياسية، نترك فلان تخاذل وفلان جاء وفلان ما جاء وفلان قال، هذا الكلام الذي يمارس فيه ضرر على البراك».

ودعا «كل الاطراف الى ان تتجاوز الخلافات وتتجاوز هذه المرحلة السيئة التي يضرب كل مكون الآخر»، مضيفا ان «اللي عنده كلمة خير يقولها، واللي عنده كلمة ثانية لا نريد سماعها وليحتفظ بها لنفسه».

وتابع «مسلم نقطة التقاء الجميع، الكل متعاطف معه، ولا يجب ان يدفع البعض حرصه الزائد حتى يسيء للآخرين، هدفنا سام وواضح وهو الدفاع عن الكويت والدستور، ولا نحاول ان نحيد عن المسار الحقيقي التي من خلاله سنحقق الاهداف التي نصبو لها وفق الدستور والقانون».