أكد في حفل «جائزة العلاقات العامة» أن عدد القوانين التي أقرها مجلس الأمة الحالي غير مسبوق
عادل الخرافي: إقرار البديل الاستراتيجي... صعب
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
01:55 ص
• القانون يجب أن يُشبع نقاشا وتأخذ اللجنة المختصة دورها كاملاً فيه
• جمال النصرالله: العلاقات العامة جزء من الديبلوماسية التي حققت للكويت مكانتها الدولية العظيمة
• خليل الأمير: اتفاقية مع «العلاقات العامة» لتكثيف التوعية مع قدوم الصيف الذي تزداد فيه الحرائق
أبدى أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الخرافي رضاه عن أداء مجلس الأمة الحالي مؤكدا أن «عدد القوانين التي تم إقرارها في هذا المجلس غير مسبوق»، متوقعاً تحقيق إنجازات جديدة في الجلستين المقبلتين.
وقال الخرافي، في تصريح على هامش حضوره تدشين معرض «جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء، الذي يقام برعاية سامية»أنا سعيد أن أرى إنجازات جمعية العلاقات العامة التي تستطيع ان تلعب دورا في الوقاية والتعامل مع الأزمات، كما ان لتلك الجمعية دورا في التأثير في القطاع الخاص، معربا عن أمله في «دوام التوفيق للعاملين في مجال العلاقات العامة».
وبين ان «موظفي العلاقات العامة عليهم ان يكونوا أذكياء ليستطيعوا فرض وجودهم»، مشيرا الى ان «العلاقات العامة هي تواصل بين الجمهورين الداخلي والخارجي، وكلاهما مرتبط بالآخر».
وحول العاصفة التي تعرضت لها البلاد اول من أمس ، وما ترتب عليها من آثار، أجاب قائلا «كانت بحاجة لدور العلاقات العامة وتضافر كل الجهات المختصة». وتابع «كنت أتمنى ان نسمع بيانا من وزارة الأشغال حتى نستطيع ان نحدد، عندما تعاملت مع الوزير السابق للأشغال انتظرت بيان الأشغال ومن ثم قدمت محاسبتي».
وفي ما يتعلق بمدى إمكانية إقرار البديل الإستراتيجي أجاب بالقول «صعب ويجب ان يشبع نقاشا وتأخذ اللجنة دورها في هذا الصدد».
من جانبه،قال رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصر الله، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس المراسم والتشريفات الأميرية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الأولى للعلاقات العامة وخدمة العملاء الشيخ خالد العبدالله، إن الرعاية السامية ليست غريبة على أمير الإنسانية وقائدها في العالم أجمع، وهي دليل على اهتمام القيادة العليا في الكويت بمجالات العلاقات العامة التي هى جزء من الديبلوماسية التي حققت للكويت مكانتها الدولية العظيمة.
وأردف «إن العالم من حولنا يتغير، ويتطور بسرعة البرق، وعلينا أن نواكب التطور العالمي بأن ندفع عجلة التنمية والتطوير، ولذا فإننا اليوم نخطو خطوات التميز في عالم العلاقات العامة وخدمة العملاء. مهنة العلاقات العامة تعتبر من المهن الأولى عالمياً لأنها تتطلب مهارات وخبرات خاصة ليست متوافرة في الكثير من الموظفين بالمهن الأخرى لذلك جاء تقييمها الدولي وتصنيفها في مقدمة المهن نظراً لأهميتها».
وتابع :«وحتى لا تكون العلاقات العامة مهنة من لا مهنة له أخذت جمعية العلاقات العامة الكويتية على عاتقها ترسيخ المبادئ الحديثة والنظم المتطورة في مهنة العلاقات العامة، فكان تنظيم هذه الجائزة بدافع تأسيس نمط علمي وإرساء قواعد للعلاقات العامة وخدمة العملاء في القطاع التجاري والاقتصادي».
وأشار إلى انه من أبرز أهداف الجائزة «إيضاح أهمية العمل في العلاقات العامة وخدمة العملاء، وإبراز مزايا هذه المهن التي تتطلب مهارات وكفاءات خاصة». واختتم قائلاً «أبشركم بأن نتائج الجائزة جاءت مبشرة وعظيمة حيث لمست لجنة التحكيم تطبيق معايير عالمية، لذلك سوف نعلن عن النتائج يوم 27 من الشهر الجاري وهو اليوم الذي تم تحديده للاحتفالية الكبيرة التي تقيمها الجائزة لتكريم الفائزين».
بدوره ،أعلن مدير إدارة العلاقات العامة في الإدارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير عن توقيع اتفاقية تعاون مع جمعية العلاقات العامة تهدف إلى توعية المواطنين والمقيمين بشكل عام، مؤكداً حرص الإدارة على المشاركة في كل نشاط من شأنه تكثيف التوعية نظراً لارتفاع أعداد الحرائق خصوصا ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي يشهد العديد من الحرائق بسبب نقص التوعية.