اعتبرته ضحية الإعلام «الذي روّج أنه إرهابي متشدّد»

زوجة عمر بكري لـ «الراي»: زوجي لم يتواصل مع البغدادي

1 يناير 1970 01:29 ص
أكدت «أم أسامة» زوجة الداعية اللبناني السجين عمر بكري تعرض زوجها للتعذيب وإساءة المعاملة من قبل السلطات اللبنانية.

وشددت في تصريحها لـ «الراي» على ان زوجها «لم يتواصل مع زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو بكر البغدادي، ولا علاقة له بهذا التنظيم»، معتبرة انه «ضحية الإعلام الذي روّج له على انه إرهابي متشدد».

«أم أسامة» اللبنانية، وهي الزوجة الثانية لبكري، أكدت ان «زوجها لا يعرف حتى شكل الأسلحة التي تم اتهامه بالتدريب عليها واقتنائها»، موضحة أنها «تعيش منذ سبع سنوات مع بكري وتلازمه أربعا وعشرين ساعة على مدار اليوم هي وابنتها عائشة ذات الأربع سنوات وابنها أسامة ذو الثلاث سنوات، ولم تلحظ منه أي سلوك أو تصرف ينم عن تشدد».

وتابعت «على مدار اليوم كنا نتجول في المولات والمطاعم، فلم يكن لدى زوجي عمل سوى ما يقوم به من إلقاء دروس لعدد من البريطانيين في الحادية عشرة مساء عبر (البال توك)، ليقوم تلاميذه بعد ذلك بنسخ هذه الدروس على إسطوانات ونتعيش من عائدها».

وذكرت ان «زوجها لديه إعاقة في قدمه، فيما تمنع السلطات اللبنانية إدخال أي طعام أو ملابس له ولمن معه من المساجين، وحتى الاستحمام غير مسموح به سوى مرة واحدة في الأسبوع».

وقالت «أم أسامة» ان «جميع أفراد أسرة بكري متعاطفون معه، بمن في ذلك زوجته الأولى التي انفصلت عنه لكنها أتت من بريطانيا للبنان للتعاطف معه».