التحقيقات كشفت تورط شقيقين أحدهما واكبه والآخر سهّل استخدامه لبطاقته المدنية

مهرّبا حمد الهارون فرّا إلى تركيا

1 يناير 1970 03:20 م
- غادر ببطاقة (ع.ع) وشقيقه الموظف المدني في منفذ العبدلي (ف.ع) رافقه الى الدمام

- التحقيقات دلّت على أن موظف منفذ النويصيب لم يتقاض أموالاً مقابل تسهيل خروج الهارون واعتبره «خدمة شخصية» يقدمها لـ(ف.ع)

- الكويت خاطبت الإنتربول الدولي وعممت اسمي الفارين لضبطهما واستعادتهما
فيما تتواصل التحقيقات مع المتورطين في هروب المتهم بعدد من القضايا (بينها تنفيذ «شرائط الفتنة») حمد الهارون من الكويت، انضم إلى قائمة الفارين شخصان متورطان في تسهيل خروج الهارون من منفذ النويصيب مستخدماً بطاقة مدنية لا تخصه.

وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «تحقيقات رجال المباحث مع الموظفين المدنيين الثلاثة الذين تم توقيفهم قادت إلى التعرف على الشخص الذي رافق الهارون في هروبه من الكويت، حيث تبين انه موظف مدني أيضا يعمل في منفذ العبدلي».

وأوضحت المصادر ان «الموظف (ف.ع) الذي يعمل في العبدلي سهّل خروج الهارون بالتعاون مع أحد موظفي منفذ النويصيب الذي تربطه به علاقة صداقة».

وذكرت أن «موظف منفذ النويصيب هو من اعترف على تورط (ف.ع)، وكشف أن الأخير واكب الهارون في خروجه من الكويت إلى الدمام في المملكة العربية السعودية قبل أن يعود إلى الكويت»، مضيفة ان «الاعترافات أيضا دلت على ان موظف منفذ النويصيب لم يتقاضَ أي مبالغ مالية مقابل تسهيل خروج الهارون، وإنما اعتبر انه يقدم خدمة شخصية لـ(ف.ع)».

ووفقا للمصادر، توصلت التحقيقات إلى ان «الهارون خرج ببطاقة مدنية تخص (ع.ع) وهو شقيق موظف منفذ العبدلي (ف.ع) الذي توسط لهروبه».

وفيما أمر المدير العام للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ بضبط وإحضار (ف.ع) وشقيقه (ع.ع)، أظهرت تحريات رجال المباحث انهما غادرا الكويت إلى تركيا بعدما بدأت تتضح خيوط القضية وانكشاف أمرهما.

وذكرت المصادر ان «الكويت خاطبت الانتربول الدولي لتعميم اسمي الفارين كي يتم ضبطهما وتسليمهما إليها».