«التعاون» رحّب بقرار هادي... وظريف دعا إلى تشكيل حكومة يمنية جديدة
بحّاح يؤدي اليمين الدستورية نائباً للرئيس ... وإيران تعلّق رحلات العمرة إلى السعودية
| طهران- صنعاء «الراي» |
1 يناير 1970
06:14 ص
أدى رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح، أمس، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي لمناسبة تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، فيما استمرت عمليات «عاصفة الحزم» العسكرية بقيادة المملكة العربية السعودية في دكّ مواقع جماعة «أنصار الله» الحوثية، في أماكن مختلفة من اليمن.
وذكرت «وكالة الانباء السعودية» الرسمية (واس)، أن بحاح الذي سيحتفظ بمهام منصبه كرئيس للوزراء «أدى اليمين الدستورية في مبنى السفارة اليمنية في الرياض بحضور عدد من الوزراء والنواب والقيادات السياسية اليمنية».
ورحبت دول مجلس التعاون (وكالات) بقرار هادي بتعيين بحاح نائباً له «باعتبار ذلك خطوة مهمة لتعزيز الجهود التي يبذلها الرئيس لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن»، كما رحّب مجلس الوزراء السعودي بهذا القرار الذي تزامن مع اختتام ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، زيارة قصيرة قام بها للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل دعمها في شتى المجالات.
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى تشكيل حكومة جديدة في اليمن، مشيراً إلى أن طهران يمكن أن تقوم بدور في عملية انتقال سياسي في هذا البلد.
وكرّر ظريف دعوة إيران إلى وقف الغارات بقيادة السعودية في اليمن، وقال: «تقصف الجسور وتقصف المصانع والمستشفيات... يرسخ هذا العداوة. لذا فنحن بحاجة إلى وضع حد لهذا».
في المقابل، أعلن وزير الثقافة الايراني علي جنتي، أن بلاده قررت تعليق رحلات العمرة الى السعودية بعد محاولة «تحرش» تعرض لها شابان إيرانيان في مطار جدة.
وقال جنتي، ان «العمرة علقت وكل رحلات الحجاج توقفت (...) أمرت مسؤولي منظمة الحج وقف العمرة طالما لم تتم معاقبة المسؤولين عن هذا الحادث». واضاف ان «الشرطيين اوقفا من قبل السلطات السعودية التي وعدت بمعاقبتهما». وتابع «وعدوا حتى بإعدامهما لكن لم يتم شيء كهذا حتى الآن»، مؤكداً ان هذه القضية «تمس كرامة» الايرانيين.
وفي موسكو، أعلن الكرملين في بيان ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع أمس، مرسوماً يلغي حظر تسليم ايران صواريخ «اس-300» الذي كان الرئيس السابق ديمتري مدفيديف أصدره في 2010.