اعتبرت ان ثمة هدراً كبيراً وأكدت عدم وجود توجه لوقف تزويد المستشفيات الخاصة باحتياجاتها منه
ريم الرضوان لـ «الراي»: كيس الدم بـ10 دنانير وأي زيادة في السعر يتحملها المريض... بلا ذنب
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
04:18 ص
• 10 في المئة من مخزون الدم يذهب للمستشفيات الخاصة
• نستخدم مقياس حرارة ونتبع أعلى درجات السلامة والأمان خلال توصيل الدم لأي مستشفى
• لا يمكن المساومة على حالة المرضى ولا نقبل متبرعين عمرهم أقل من 17 أو أكثر من 65 عاماً
• المخزون ينخفض خلال العطل الرسمية وشهر رمضان في مقابل زيادة معدل الاستهلاك
• منذ توليت مهمتي في البنك لم تحدث حالة إصابة واحدة بالإيدز أو الفيروسات الكبدية نتيجة نقل دم غير سليم
• هناك حاجة ملحة لإنشاء بنك دم مركزي ثانٍ لمواكبة التوسع بالخدمات السريرية والعلاجات ونسعى لإنشاء فروع للتبرع في كل المناطق الصحية
• الهدر الكبير في الدم لا يقتصر على الكويت فقط ولكن يحدث في كل العالم
• بنك الدم الكويتي مرجع للدول الخليجية وحملات التبرع مستمرة طوال العام
• هناك آلية لصرف أكياس الدم للمستشفيات مقابل 10 دنانير للكيس وخدمات النقِل ستشهد تطوراً خلال السنوات الثلاث المقبلة
• مقدار التبرع بالدم 79 ألف وحدة دموية والصرف للمستشفيات يفوق 100 ألف وحدة بعد فصل المكونات
• فروع لبنك الدم في مستشفيات العدان وجابرومبنى الشيخة سلوى للتبرع بالخلايا الجذعية خلال السنوات الثلاث المقبلة
• المخزون الإستراتيجي للبنك يصل إلى 1000 كيس و5 في المئة زيادة في كميات التبرع بالدم خلال 2014
نفت مدير إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان وجود توجه بالامتناع عن تزويد مستشفيات القطاع الخاص بالدم مؤكدة ان الدم مسألة حياة أو موت للمريض ولا يمكن المساومة على الحالة الإنسانية لأي مريض.
وكشفت الرضوان في حوار لـ «الراي» إلى ان البرنامج الوطني للتبرع بالخلايا الجذعية والحبل السري سيبدأ عمله الصيف المقبل في بنك الدم المركزي بعد انتهاء ديوان المحاسبة من اعتماد الاتفافية ذات الصلة بهذا الشأن والتي قطعت شوطاً طويلاً من دورتها المستندية.
وذكرت ان المخزون الإستراتيجي للبنك يصل إلى 1000 كيس غير المصروف للمستشفيات وفي حال تراجع هذا الرقم إلى 900 كيس فقط نشعر ان المخزون «نزل» عن المعدل المطلوب، مشيرة إلى وجود هدر كبير في الدم لا يقتصر على الكويت فقط ولكن يحدث في كل العالم. وأشارت إلى ان بنك الدم الجهة الوحيدة التي يتوافر فيها ذلك وأي زيادة في السعر يتحملها المريض».
وأوضحت أن العمليات الإنشائية لمبنى الشيخة سلوى للتبرع بالخلايا الجذعية والحبل السري في منطقة الصباح الصحية ستبدأ يوليو المُقبِل متوقعة الانتهاء من إنجاز المشروع خلال السنة المالية 2016 / 2017.
وبشأن الخطط المستقبلية لخدمات نقل الدم توقعت الرضوان ان تشهد السنوات الثلاث المقبلة تطوراً وتوسعاً هائلاً من خلال افتتاح فروع عدة في مستشفيات العدان وجابر، ومبنى الشيخة سلوى للتبرع بالخلايا الجذعية إلى جانب التوجه لافتتاح فروع للتبرع بالدم في كل المناطق الصحية.
ونوهت إلى وجود زيادة في كميات التبرع بالدم بنسبة 5 في المئة خلال العام 2014 بما يوازي 79 الف وحدة دموية، ومعدل الصرف لـ 100 الف وحدة بعد فصل الكيس الواحد لمكونات مختلفة.
وشدد على انه لايمكن المساومة على حالة المرضى لأن الدم مسألة حياة أو موت لافتة إلى ان المخزون ينخفض خلال العطل الرسمية وشهر رمضان في مقابل زيادة معدل الاستهلاك.
وقال إنه منذ تولت منصبها كمدير لبنك الدم لم تحدث حالة إصابة واحدة بالإيدز أو الفيروسات الكبدية نتيجة نقل دم غير سليم.
ولفتت إلى ان الهدر الكبير في الدم لايقتصر على الكويت فقط ولكن يحدث في كل العالم.
وإلى تفاصيل الحوار:
? بداية هل شهدت كميات التبرع بالدم زيادة هذا العام مقارنة بالعام الماضي ؟
- الحمد لله وصل مقدار التبرع بالدم خلال العام 2014 إلى حوالي 79 الف وحدة دموية بمعدل زيادة 5 في المئة عن العام السابق.
? وماذا عن معدل الصرف للدم من البنك المركزي للدم ؟
- ما نصرفه للمستشفيات من كميات الدم يبلغ 79 الف وحدة دموية، حيث يتم فصل الكيس الواحد لمكونات مختلفة منها البلازما والصفائح والدم، ولذا فمعدل الصرف للمستشفيات يفوق 100 ألف وحدة دموية حسب استهلاك المستشفيات.
? هل بنك الدم يغطي جميع المستشفيات بمختلف قطاعاتها ؟
- نغطي جميع القطاعات حكومية أوخاصة أوعسكرية، من خلال بنك الدم المركزي، والفروع التجميعية في الجهراء والعدان والأميرى، والتي يصب تجميعها في بنك الدم المركزي، حيث القيام بالفحوصات والمعالجة وفصل المكونات والصرف لبنوك الدّم في المستشفيات، حيث يوجد في كل مستشفى بنك دم للصرف وليس للتبرع، نزوده يومياً بمخزون للطوارئ.
? أورد تقرير ديوان المحاسبة مآخذ شابت ايرادات بعض الخدمات المقدمة من بنك الدم المركزي لمستشفيات القطاع الأهلي تتعلق بصرف أكياس صفائح الدم لمستشفيات القطاع الأهلي من دون مقابل، الأمر الذي يترتب عليه حرمان الخزانة العامة من هذه الايرادات...ماتعليقك ؟
- هذا الأمر غير دقيق، فهناك آلية للصرف، ورسوم رمزية تُحصل من المستشفيات الخاصة بواقع 10 دنانير عن كل كيس دَم، ونؤكد في هذا الصدد على حقيقة ان الدم مسألة حياة وموت، وإذا ما كان هناك رفع للرسوم يتحملها المريض الذي لا ذنب له في ذلك، ومن جهة أخرى لا أحد يحتاج الدم سوى للحالات الطارئة، وبنك الدم الجهة الوحيدة التي يتوافر فيها ذلك، وأي زيادة في السعر كما ذكرت يتحملها المريض.
? كم يبلغ معدل صرف الدم للمستشفيات الخاصة مقارنة بالقطاع العام ؟
- تتراوح نسبة الصرف للمستشفيات الخاصة من 8 إلى 10 بالمئة من مخزون الدم الذي يصرف للمستشفيات الحكومية، وهذه النسبة بسيطة مقارنة بما يُصرف للأخيرة للمستشفيات الحكومية.
? ما مدى صحة الاتجاه للتوقف عن تزويد المستشفيات الخاصة باحتياجاتها من الدَّم ؟
- هذا غير صحيح على الإطلاق فالدم كما ذكرت مسألة حياة أو موت، ومن هذا المنطلق لا يمكن ان نساوم على حالة المرضى، وهي حالات انسانية، سوء كَانت في مسشفىحكومي أو خاص أو عسكري.
? مامدى توافر إجراءات السلامة والأمان خلال عملية نقل الدم إلى المستشفيات ؟
- فيما يخص مسألة نقل الدم لأي مستشفى سواء خاص أو عام هناك طرق خاصة نتبعها وفق أحدث المعايير والأساليب العلمية وبما يضمن أعلى درجات الأمن والسلامة، وفي هذا الجانب نشير إلى أننا من أوائل الدول التي تستخدم مقياسا للحرارة خلال إيصال الدم لأي مستشفى وإجراءات السلامة والأمان المتبعة خلال عملية نقل الدم للمستشفيات معترف بها من منظمات عالمية.
? إلى أين وصلت مراحل البرنامج الوطني للتبرع بالخلايا الجذعية والحبل السري ؟
- البرنامج يسير وفق خطة واستراتيجية معتمدة واللجنة الوطنية العليا لبرنامج العلاج بالخلايا الجذعية برئاسة وكيل الوزارة تتابع خطوات سير البرنامج، إلى جانب ان اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا تجتمع بشكل دوري خلال السنة ومن أهم ما تم إنجازه على صعيد هذا البرنامج، الانتهاء من تفاصيل الاتفاقية المبرمة بيننا وبين جهات خارجية ذات الصلة ببدء البرنامج، وهي بمراحلها النهائية بديوان المحاسبة بعد ان حصلت على موافقة هيئة الفتوى والتشريع ولجنة المناقصات، وقطعت شوطاً كبيراً من دورتها المستندية فيما يخص موافقات الجهات الرقابية والمالية.
? لكن هل تم تحديد وقت معين لبدء البرنامج؟
- البرنامج سيبدأ أولاً في بنك الدم وفي نفس الوقت هناك مشروع مبنى الشيخة سلوى للخلايا الجذعية والحبل السري بمنطقة الصباح الذي تبدأ عملياته الانشائية في شهر يوليو المقبل، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال السنة المالية 2016 / 2017
? ولكن متى سيبدأ البرنامج في بنك الدم ؟
- المشروع في بنك الدم سيبدأ بمجرد الانتهاء من آخر جهة رقابية على البرنامج، وهي ديوان المحاسبة، حَيْث سنوقع العقد ونتوقع بدء المشروع خلال الصيف المقبل.
? وماذا عن أبرز ملامح البرنامج الوطني للتبرع بالخلايا الجذعية والحبل السري ؟
- هو برنامج وطني لتجميع وحفظ خلايا الحبل السري والخلايا الجذعية، ويستفيد منه القطاعان العام والخاص حيث تضم اللجنة الوطنية العليا للبرنامج ممثلين عن القطاعين العام والخاص، لتكون السياسات والرؤية كاملة وواضحة حول كيفية تجميع الخلايا الجذعية والحبل السري، وفقاً لمعايير وأسس عالمية، لتصب بعد تجميعها في بنك للخلايا الجذعية والحبل السري والذي سيخدم شريحة كبيرة من المواطنين سواء كانوا يعالجون في القطاع العام أو الخاص.
? ما الفائدة التي تعود على المجتمع من مثل هذا المشروع ؟
- مثلما الدم متوافر لتجميعه في مكان واحد وهو بنك الدم المركزي، فكذلك الأمر بالنسبة للخلايا الجذعية والحبل السري ففي حال وجود بنك لتجميعهما ستزيد من دون شك فرص حصول المرضى على خلايا مطابقة للمطلوبة.
- نعود للتبرع بالدم مرة أخرى ما الأعمار التي تقبلون التبرع منها ؟
- نحن نقبل المتبرعين وفقاً للتوصيات والنظم العالمية من سن 17 إلى 65، وإذا ما كان المتبرع مسجلا في قاعدة البيانات ودائم التبرع، فيمكن قبوله بعد هذا السن، لكننا لا نقبل شخصاً يتبرع للمرة الأولى وعمره فوق 65 ولا نقبل كذلك التبرع لمن هم أقل من 17 عاماً.
? ماذا عن خطة الطوارئ لديكم حال حدوث أمر طارئ ؟
- نحن على صلة مباشرة مع الطوارئ الطبية وعمليات وزارة الداخلية «121» وحال وجود أي حادث أو طارئ نُبلغ عن طريق غرفة عمليات وزارة الداخلية ونتخذ الإجراءات الفورية اللازمة، أيضا بنك الدم مرتبط مع ادارة الطوارئ والمستودعات، وممثل باللجنة العليا للطوارئ بوزارة الصحة، حتى إذا ما كان لا قدر الله هناك كارثة، فهناك خطط واضحة وموجودة حول كيفية التعاون بيننا وبين المستشفيات والطوارئ الطبية والجيش.
? وماذا عن أوجه التنسيق بين بنك الدَّم المركزي وبين البنوك الخليجية والعربية ؟
- بنك الدم المركزي الكويتي يعتبر مرجعا للدول الخليجية، وهناك تعاون ودورات تدريبية بيننا وبينهم، فالكويت عضو فعال في اللجنة الخليجية لنقل الدم وعضو في الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، و هناك سياسات مشتركة مع دخول الخليج سواء على المستوى الخليجي أو العربي ففيما يخص الفحوصات فطريقة الفحص موحدة بين الدول العربية، هناك تعاون كبير بيننا وبين الهلال الأحمر الكويتي حال حدوث أمر طارئ، فعلى سبيل المثال نظمنا كثيرا من حملات التبرع وقت أحداث غزة وتم تزويدهم ببعض أكياس دم عن طريق الهلال الأحمر الكويتي.
? هل هناك أوقات معينة من العام تزداد فيها حملات التبرع بالدم ؟
- حملات التبرع مستمرة طوال العام، ويومياً تنظم حملة أو أكثر في أماكن وجهات مختلفة غير ان هناك أوقات نكثف فيها الحملات، حيث في بعض الأوقات مخزون الدم ينخفض، ففي شهر رمضان قد يحدث بعض العزوف عن التبرع، ولذا نعوض ذلك بزيادة حملات التبرع قبل وبعد رمضان لتغطية انخفاض المخزون الذي قد يحدث خلال الشهر الكريم.
? خلال فترة عملكم هل حدث نقل دم غير سليم لأحد الأشخاص وتسبب في إصابته بفيروس الايدز أو الكبد الوبائي أو ما إلى ذلك ؟
- منذ الفترة التي عملت خلالها لم يحدث أن أصيبت حالة بمرض الإيدز أو فيروسات كبدية عن طريق الدم ولكن هناك فترة حضانة حال إصابة المتبرع بعدوى قد لا تظهرها الفحوصات، وهي غير مضمونة، حيث يمكن ان تكون نتيجة الفحص للدم سلبية ونقبل التبرع لكن قد تكون هناك فرصة لانتقال العدوى إذا ما كان هناك عدوى للمتبرع، ومازالت في طور الحضانة، ولله الحمد لم يحدث أي انتقال للعدوى عن طريق نقل الدم لكن من الناحية النظرية قد يحدث ذلك بسهولة.
? على مدار خبراتكم هل لمستم أن هناك هدرا للدم ؟
- هناك هدر كبير للدم وهذا ليس في الكويت فقط ولكن في كل العالم، ففي بعض الأحيان قد يحتاج المريض كيساً واحداً لكن يطلب له اثنين، وقد يُأخذ كيساً والآخر لا يستفاد منه، لذا هناك مطالبات بتقنين استعمال الدم وضرورة زيادة الوعي عند الأطباء والممرضين، والجهة الإكلينيكية التي تستخدم الدم.
? وماذا عن الخطط المستقبلية لبنك الدم ؟
- ندرس حالياً إنشاء بنك دم مركزي ثان، فمع تطور الخدمات الصحية والتوسع بالخدمات السريرية والعلاجات هناك حاجة ملحة لوجود بنك ثان مساند، ونود الإشارة في هذا الجانب الى ان هناك فرعين للتبرع بالدم سيكونا ن في مستشفي العدان واخر في مستشفى جابر، وفرع في مبنى الشيخة سلوى للخلايا الجذعية والحبل السري، مع التوجه كذلك ان تكون هناك فروع أكثر في المناطق الصحية حتى يسهل الأمر على المتبرعين، ولذا فإن السنوات الثلاث القادمة ستشهد تطورا وتوسعا هائلا في خدمات نقل الدم
? هل كميات الدم المتاحة لدى بنك الدم كافية ؟
- الكمية كافية لكنه ليس دائما لأن للدم مدة صلاحية أربعين يوماً، وهناك أوقات ينخفض فيها معدل التبرع مثل شهر رمضان وأيام العطل الطويلة في مقابل زيادة معدل الاستهلاك لأن معدل الحوادث قد يرتفع لكن كمفهوم عام الكويت لديها اكتفاء ذاتي ومنذ الستينات لم نأت بدم من الخارج ولدينا خطط لمواجهة نقص المخزون.
? وماذا عن المخزون الاستراتيجي من الدم وكميته ؟
- هناك مخزون استراتيجي من الدم لا نقيسه عندما نعلن ان هناك انخفاضا في كميات الدم، حيث هناك مستوى معين لا ننزل دونه وعندما نعلن عن حاجتنا لدم فهذا معناه أننا قربنا من هذا المستوى الذي لا نريد أن ننزل دونه.
ويبلغ المخزون اليومي لدينا 1000 كيس غير المصروف للمستشفيات وعندما نصل إلى 900 كيس نشعر أن المخزون «نزل».
? هل ترين أن التبرع بالدم بديل للحجامة ؟
? نحن نحض أن يكون التبرع بالدم بديلا للحجامة حيث نأخذ الدم بطريقة معقمة ونظيفة.
مستفيدون
اعتبرت الرضوان أن أكثر المرضى المستفيدين من برنامج التبرع بالخلايا الجذعية والحبل السري هم مرضى اللوكيميا والسرطان الذين يحتاجون زراعة نخاع وخلايا جذعية.
وشددت على أن تكلفة العلاج حال وجود بنك للخلايا الحذعية والحبل السرى تحت إشراف وزارة الصحة ستكون أقل إلى جانب تحسن فرص الحصول على خلايا مطابقة للمطلوبة.
وأوضحت أنه لتفادي خطورة فترة الحضانة في حال ما إذا كان المتبرع أصيب بفيروس ولم تظهره الفحوصات توجه له أسئلة عدة للحد من مخاطر تلك الفترة.
محظورات
كشفت مدير إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة عن عدم قبول حالات تبرع إذا ما كان الراغب في ذلك يتعاطى أشياء معينة أو يستعمل إبراً، أو قام بعمليات جراحية أو له علاقات خارج الحياة الزوجية درءاً للشبهة.
آثار جانبية
أوضحت الرضوان أن الدَّم من خلال التكنولوجيا والفحوصات التي نقوم بها يمكن التأكد من درجة أمان الدم لكن ليس بنسبة مئة بالمئة، فحتى البنادول له آثار جانبية وللآسف الآثار الجانبية للدم يمكن أن تكون خطيرة، ولذا فإن التقنيات الحديثة تستطيع تقليل وتقنين استخدام الدم مهما كان آمناً وصالحاً للنقل لمصلحة المريض بالدرجة الأولى وللمحافظة على مصادر الدم للحالات الطارئة من جهة أخرى.
ولفتت إلى أنه لاتزال هناك مشاكل في الدم الصّناعي حيث لا يستعمل بقدر كبير إكلينيكاً.