عالمكشوف

العربي ... البيت الكبير!

1 يناير 1970 04:16 ص
لم أجد ما أصف به التجمع الرياضي العرباوي الكبير الذي احتضنه ديوان الملا صالح بدعوة من ابن النادي صالح محمد الملا للاحتفاء وتكريم أحد عمالقة «الأخضر» فنياً وإدارياً عبدالرحمن سعود الدولة الا بالبيت الكبير الذي نجح «بوصالح» في أن يجمع فيه كبار رجال النادي الذين، رغم اختلافات بعضهم الا أن تلك الخلافات تتركز في طريقة وأسلوب الإدارة في وقت يتفق فيه الجميع ويجتمع على حب «القلعة الخضراء» ويتناسى اي تناقض في «الرأي» والتوجه إذا كان من يناديهم هو قلعتهم المفضلة وبيتهم الثاني. لم أتفاجأ بحضور ذلك العدد الكبير من محبي وعاشقي قلعة البطولات والانتصارات والإنجازات بغية تسجيل لمسة وفاء في حق نجم رياضي كبير بقامة بوفهد الذي سيبقى اسمه خالداً يتذكره جيل بعد جيل نظير ما قدمه الى زعيم بطولات كرة القدم وتضحياته الكبيرة للنادي الذي أحب وعشق ليضرب العرباوية بجميع طوائفهم وتوجهاتهم وميولهم مثلاً نتمنى أن تقتدي به الأندية المحلية كافة.

إن من ساهم في وضع لبنة من لبنات أي صرح رياضي يجب الا يُنسى ويجب ان يبقى في الذاكرة دائما ويُكرم في كل مناسبة رياضية. كشف لي تكريم عبدالرحمن الدولة على اصالة العرباوية وتخليهم عن الخلافات الإدارية واجتماعهم سريعا عندما يحضر اسم ناديهم الكبير.

أعتبر الجمعية العمومية لـ «الأخضر» بمثابة الجمعية العمومية الوحيدة التي تراقب وتحاسب وتناقش مجالس إدارة النادي، فهي الجمعية الأقوى والأكثر نشاطاً.

من يتابع التفاصيل التي تحدث داخل الجمعية العمومية لدى انعقادها لمناقشة التقريرين الإدارى والمالي يكتشف رقي أعضاء تلك الجمعية في المناقشة والمحاسبة.

ونتمنى في الاجتماعات المقبلة محاسبة مجلس ادارة العربي عن أسباب التركيز فقط على كرة القدم وإهمال بقية الألعاب!