الكنيسة الكاثوليكية استقبلت المهنئين بعيد الفصح
الخوري ريمون عيد لـ «الراي»: نمارس شعائرنا بحرية تامة في الكويت
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
01:30 ص
• الكويت
بيتنا الثاني ونشعر
وكأننا من أبناء البلد
شدد نائب المطران للعلاقات العامة راعي الكنيسة الكاثوليكية في الكويت الخوري ريمون عيد، على أن «المسيحيين في الكويت يشعرون بأنهم يعيشون في وطنهم»، مشدداً على ان «الكويت هي بيتنا الثاني ونشعر وكأننا من أبناء البلد».
وتوجه عيد، في تصريح لـ «الراي» على هامش حفل استقبال الكنيسة الكاثوليكية في الكويت المهنئين بمناسبة عيد الفصح المجيد أمس، بالشكر للسلطات الكويتية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وكل معاونيه، مشيراً إلى ان «الكويت تنتهج سياسة منفتحة ويتمتع فيها أبناء الكنيسة بحرية تامة ويمارسون شعائرهم الدينية بسلام ومحبة ووئام دون وجود أية مشاكل». وأردف قائلاً «ما نقوله بحق الكويت ليس من باب المجاملة، وإنما هو واقع نعيشه».
ورداً على سؤال حول قضية ضيق أماكن العبادة المسيحية والتي أثيرت مراراً، أجاب بالقول «بالتأكيد تؤثر هذه القضية وتتسبب في زحمة السير، وعلى سبيل المثال لدينا قرابة 32 إحتفالاً دينياً بمناسبة عيد الفصح المجيد، ويتردد على الكنيسة من 150 إلى 200 ألف شخص، وبالتالي إذا توافر مكان آخر سيتسنى لنا تحويل عدد كبير من المصلين إليه، مما سيخفف الكثير من الضغط على الكنيسة، ونحمد الله ان السلطات الكويتية متفهمة لهذا الأمر».
وحول عدد الرعية التي ترعاها الكنيسة الكاثوليكية بين عيد «لدينا على الأقل قرابة 350 ألف شخص ترعاهم الكنيسة، وهنا يجب التفريق بين كنيستنا وكنيسة الروم الكاثوليك المتواجدة في منطقة سلوى، والتي تتبع كنيستنا الجامعة الموجودة بمنطقة قبلة، وترعى جميع الجنسيات المنضوية تحت راية بابا الفاتيكان».
وعن العلاقة بين الفاتيكان والكويت أجاب بالقول، إن «الفاتيكان منفتح على الكل ويريد أن تكون هناك علاقات طيبة بين كل البشر، وهذه هي رسالة الفاتيكان القائمة على السلام والوئام والمحبة والتعاون لما فيه خير وبركة الإنسانية».