«باب المندب قضية أمن قومي مصري وعربي»
السيسي: لن نتخلّى عن أشقائنا في الخليج
| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم وأحمد إمبابي |
1 يناير 1970
04:11 ص
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن «مصر لن تتخلى عن أشقائها في الخليج وسنقوم بحمايتهم إذا تتطلب الأمر ذلك».
وأضاف بعد ترؤسه المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس، «نتحرك في إطار سياسي يجنب الجميع الخسائر». وقال إن «الأمن القومي العربي لن يٌحمى إلا بالدول العربية مجتمعة وأن باب المندب قضية أمن قومي مصري وعربي».
وأشاد السيسي، خلال الاجتماع «بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في جميع ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم من جهاز الشرطة المصرية، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقا لأمن الشعب المصري». وأضاف: «إن أي أحداث إرهابية أو إجرامية لن تثني رجال مصر الأوفياء وأبناءها الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة عن مواصلة جهودهم لتأمين الوطن في الداخل والخارج، وتحقيق المزيد من تحسن الأوضاع والسيطرة الأمنية في سيناء».
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة انعقد أمس، برئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم اِستعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية في سيناء.
واستمع الرئيس إلى الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة من أجل اِستعادة الأمن والاستقرار فيها.
واستعرض المجلس عددا من الملفات الإقليمية، والتي جاء في مقدمها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر، وكذا تطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع في اليمن.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر المجلس، بيانا، جاء فيه: «انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في كامل هيئته في جلسة طارئة برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي واستعرض تداعيات الحادث الإرهابي الأخير في سيناء وقد تابع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيقظة واهتمام مجريات الأحداث والقرارات المطلوب اتخاذها لمواجهة الإرهاب الغادر. وأكد المجلس، عزمه في استئصال هذا الإرهاب الغادر من هذه البقعة الغالية من أرض مصر، كما شدّد على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد مصر وجيشها إلا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب، وقدّم المجلس عزاءه للشعب المصري في شهدائه الأبرار، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم في عظيم رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان متوعداً بالقصاص لدمائهم الزكية».
وعلى صعيد آخر، عاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي إلى القاهرة بعد انتهاء زيارته الرسمية إلى السعودية.
وكان الفريق محمود حجازي التقى مع رؤساء أركان الدول العربية، لدراسة تفعيل قرارات مؤتمر القمة الأخير في شأن إنشاء قوة عربية مشتركة، حيث إن الزيارة جاءت في ضوء التقارب وعمق العلاقات المصرية- العربية التي تهدف إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة.