الصالح أعلن أن المخزون الغذائي الاستراتيجي في أعلى مستوياته

العبيدي: «الصحة» مستعدة لأي طارئ

1 يناير 1970 09:38 م
• المعيوف: سنستوضح من وزير الدفاع عن إمكانية التدخل البري في اليمن

• السفير الإيراني: ليـت المعـركة لم تبدأ... الحوار افضل وسيلة
أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي الاستعداد لأي ظرف طارئ تتعرض له البلاد، فيما أعلن وزير المالية وزير التجارة والصناعة بالوكالة أنس الصالح، أن مخزون البلاد الغذائي الاستراتيجي في أعلى مستوياته حالياً.

وقال العبيدي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، إنه وجه مديري المناطق إلى عقد اجتماعات لجنة الطوارئ، في المناطق المنبثقة من لجنة الطوارئ المركزية، للاستعداد لأي طارئ.

وأعلن الوزير الصالح في تصريح صحافي أمس، أن التنسيق مع القطاع الخاص مستمر لتأمين أي كميات إضافية من أي سلعة.

وأوضح أنه أصدر توجيهاته لإدارة الرقابة التجارية لتكثيف حملاتها التفتيشية ومراقبة الأسعار في السوق المحلي، خصوصاً في ظل الظروف الإقليمية التي تمر بها المنطقة، وذلك لردع أي زيادة مصطنعة في الأسعار تحت ذريعة الأحداث الحالية.

ودعا الصالح المواطنين والمقيمين الى إبلاغ إدارة الرقابة التجارية على مدار الساعة على الخط الساخن رقم 135 عن أي تلاعب في الاسعار لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد تلك الجهات.

من جهته، قال رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عبدالله المعيوف إن اجتماع اللجنة الاثنين المقبل سيبحث مع نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح عملية «عاصفة الحزم» ومستجداتها، وما اذا كانت هناك حاجة الى تدخل بري، وكم من الوقت سيستغرق.

وأضاف «كما سنضع وزير الدفاع في أجواء استفسارات النواب بخصوص بعض مواد قانون الخدمة المدنية»، موضحاً أن «هناك نواباً اعترضوا على راتب المجند العامل في القطاع الخاص ومن المسؤول عن دفعه، والرد في غاية البساطة ومفاده أن التجنيد لمن بلغ الثامنة عشرة وقانون العمل يحظر توظيف من دون هذه السن بمعنى أنه من المستحيل أن يكون المجند موظفاً».

وأوضح المعيوف أن اقتراح الصوت الواحد لانتخابات الأندية تأجل في الجلسة الماضية، لأن جدول الأعمال كان مكتظاً بالقوانين والتقارير، ومن المرجح مناقشة الصوت الواحد في جلسة السابع من أبريل المقبل، وهناك توافق حكومي - نيابي في شأنه.

في الوضع اليمني، أبدى السفير الإيراني لدى البلاد علي رضا عنايتي أسفه لبدء الحملة الخليجية «عاصفة الحزم» قائلاً «ليت المعركة لم تبدأ، لاننا كنا مستمرين على المسيرة السابقة وهي مسيرة الحوار، وهي أكثر فعالية وأكثر نفعاً للإقليم، وكنا نتمنى أن يستمر هذا النهج المبني على الحوار».

وأضاف عنايتي، في تصريح صحافي لدى مشاركته أول من أمس في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة بمناسبة عيدها الوطني، أن الموقف الايراني من الحملة أعلنت عنه وزارة الخارجية والمبني على الرفض التام لمثل هذه العمليات، لما لها من الأثر السلبي على الإقليم وما تؤدي إليه من تعقيدات أكثر.