يستهل مشواره اليوم بلقاء الأهلي البحريني
مهمة صعبة لـ «الكويت» في «خليجية اليد»
| كتب أحمد المطيري |
1 يناير 1970
11:11 ص
يبدأ فريق «الكويت» لكرة اليد في الساعة الخامسة من مساء اليوم مشواره في بطولة الاندية الخليجية الـ 35 التي تستضيفها أبوظبي حتى 30 مارس الجاري بمواجة الاهلي البحريني ضمن المجموعة الثانية على صالة نادي الجزيرة.
ويلعب اليوم ايضا في الثالثة عصراً الأهلي الاماراتي مع السد القطري ضمن المجموعة نفسها.
يخوض «العميد» منافسات البطولة متسلحاً بكتيبة من العناصر الدولية التي تملك الخبرة والمهارة مثل الشقيقين محمد وعبدالله الغربللي والاشقاء أبناء صيوان حسين وفيصل ومشاري، وعبدالرحمن البالول ومشاري العتيبي ومشاري طه، وحارسين من الطراز الرفيع هما الصربي داركو ستانيتش والمخضرم عبدالرزاق البلوشي، ويقودهم المدرب الجزائري سعيد حجازي الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة عن «اليد» الخليجية، وقاد «الأبيض» الى تحقيق العديد من الألقاب المحلية.
أقام «الكويت» معسكراً تدريبياً في العاصمة القطرية الدوحة قبل التوجه الى أبوظبي، وخاض العديد من المباريات القوية مع فرق قطرية.
ويتطلع الفريق بقوة الى إحراز اللقب رغم قوة المنافسة في المجموعة الثانية التي تعتبر حديدية، ومن الصعب التكهن في هوية الفريقين اللذين سيصعدان الى نصف النهائي.
وصرح حجازي: «جئنا للمنافسة ونعلم جيداً أننا وقعنا في المجموعة الحديدية. لن نكون صيدا سهلاً وسنقاتل على خطف إحدى بطاقتي التأهل. نعاني من غيابات مؤثرة لكن في الوقت نفسه نملك البدائل التي ستقوم بواجبها».
وأشار الى أن اللقاء الأول أمام الاهلي سيكون الأصعب، «حيث يمتلك الخصم عناصر جيدة، ويلعب بطريقة حديثة، لكننا قادرون على تجاوز المهمة».
ويسعى الكويت الذي استحوذ على البطولات المحلية كافة الى تحقيق انجاز خارجي يزين به خزائنه حيث لم يوفق حتى الان في الحصول على بطولة خارجية مع الجيل الذهبي من اللاعبين ويبدو ان الفرصة سانحه الان لتحقيق المطلوب.
واعتاد «العميد» ان يصطدم في غالبية مشاركاته الآسيوية او العربية او الخليجية بالفرق القطرية المدججة بالنجوم الاوروبيين الذين كان لهم الاثر الكبير على نتائجه.
سيدخل الكويت اللقاء وعينه على النقاط وسيكون له ذلك خاصة وانه يمر في أحسن ظروفه بفضل تناغم وتفاهم اللاعبين واعتماد الجهاز الفني بقيادة على الاداء الجماعي وامكانية الوصول الى المرمى من جميع المراكز مع المهارة الفردية للغالبية وتعدد مفاتحي اللعب.
يعتمد «الابيض» على قوة الخط الخلفي بقيادة صانع الالعاب المميز سعود الضويحي الذي يجيد توزيع الادوار على زملائه بالاضافة الى قدرته على التصويب من التسعة امتار والاختراق والوصول الى الستة امتار ومعه محمد الغربللي «الساعد الايسر» احد افضل لاعبي اسيا وصاحب الامكانات الكبيرة في التصويب من التسعة امتار.
وسيبدأ حجازي المباراة بإشراك البحريني علي عبدالقادر «ساعد ايمن» وقد اعتاد الاخير ان يصنع الفارق لمصلحة «الكويت» بفضل سرعة حركته في الاختراق وقوة ودقة تصويباته مع امكانية اشراك علي مراد العائد من الاصابة او عبدالله الغربللي العائد من الايقاف في الخط الخلفي.
وينطبق الامر على الخط الامامي القادر على احراج اي دفاع ابتداء من لاعب الدائرة مشاري صيوان الذي اثبت وجوده كواحد من اهم لاعبي الدائرة في الكويت نظرا الى قدرته على الحجز والاستلام والتسجيل مع الجناح الايمن حسين صيوان (مشعل عباس) والجناح الايسر مشاري عباس (مشاري العتيبي) والاربعة يشكلون خطورة كبيرة على اي مرمى.
واهم ما يميز الجهاز الفني في «الابيض» اشراك اللاعبين كافة والتبديل المستمر في الدفاع وهذا يعطي الفريق فرصة في توزيع الجهد على الشوطين والحـفاظ على الــلياقة الــبــدنيـــة حــتــى نـــهــاية الـــلقاء.
وسيستثمر الفريق قوة وتنوع دفاعه واجادته قطع الكرات لاعطاء ستانيتش فرصة في التصدي لاكبر عدد من التصويبات وبالتالي تنفيذ الهجوم المعاكس السريع ومن المتوقع ان يكون لدفاع الكويت الدور الكبير في لقاء اليوم.