اعتبر أن والده هو أبرز من مرّ على النادي ورحّب بالمنافسة الشريفة مع «أبناء النادي»

فهد طلال الفهد لـ «الراي»: أتشرّف برئاسة القادسية

1 يناير 1970 10:59 ص
أكد الشيخ فهد طلال الفهد، نجل رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه لا «يوجد ما يمنع أن أتشرف برئاسة نادي القادسية في المستقبل عندما أجد التأييد والرغبة من قبل الجمعية العمومية».

وأشار في لقاء خاص مع «الراي» اجرته معه على هامش عملية تسجيل الاعضاء الجدد في الجمعية العمومية لنادي القادسية استعدادا للانتخابات المقبلة والتي تنحصر فيها المنافسة على مقاعد العضوية بين «قائمة الجميع» و«قائمة أبناء النادي» الى أن إعلان فواز الحساوي رئيس النادي السابق رغبته في دخول الانتخابات المقبلة يحظى بالتقدير والاحترام، «ويكفي أنه عضو سابق في القائمة التي تدير النادي حاليا. نحن نرحب به في ظل المنافسة الشريفة التي سيكون فيها لأعضاء الجمعية العمومية للنادي الكلمة الفصل بعيدا عما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وانستغرام)».

ورأى أن والده الشيخ طلال الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم هو أفضل رئيس مر في تاريخ القادسية، «ولن يتكرر مثله مرة أخرى».

وأكد الفهد أنه يملك الحق الأصيل في رئاسة النادي العريق من خلال عضويته فيه، وانطلاقاً من طموحه في خدمة «القلعة الصفراء» التي تحظى بأكبر شعبية جماهيرية في الكويت.

وكشف أن عملية تسجيل الاعضاء الجدد في النادي تسير بشكل طبيعي، وانه لا توجد أي مشاكل حقيقية، وان أبواب النادي مفتوحة امام الجميع ولكل من يرغب في تدوين اسمه ليصبح لديه الحق الاصيل في المشاركة في الانتخابات المقبلة.

واضاف: «ما يثار من البعض عن قيامنا بالعرقلة والمماطلة في تسجيل الأعضاء عار عن الصحة ولا يتلاءم مع طبيعتنا وأخلاقنا في إعطاء كل ذي حق حقه القانوني في الانتساب الى النادي ومنحه الحرية المطلقة في اختيار من يراه مناسبا».

وقال: «أملك حاليا المسمى القانوني في الإشراف على عمليات التسجيل من خلال رئاستي للجنة النظام التي تشرفت بها من خلال محضر رسمي صادر من مجلس إدارة النادي في اجتماعه الاخير، وأنا أقوم بواجبي في تسهيل وتيسير مهام التسجيل للأعضاء بطريقة مناسبة بعيدة كل البعد عن أي ترسبات يعتقدها البعض، وأحترم فيها الجميع من دون استثناء، ولا يمكن أن أمنع أي شخص يرغب في التسجيل».

وبيّن أن ما حدث في الايام الماضية كان فوق طاقة النادي، وتابع: «عند فتح التسجيل في نهاية شهر فبراير وحتى بداية مارس كانت نسبة التسجيل ضعيفة جدا، لم تتعدّ أصابع اليد الواحدة، وفجأة من دون مقدمات ازدادت بشكل كبير يتعدى الطاقة الاستيعابية للعاملين في النادي. وعلى الرغم من ذلك، قمنا بتسخير كل الامكانات المتاحة لخدمة المسجلين الجدد»، واستطرد: «لكنني لن اسمح بما يقوم به البعض من خلال صلاحيات منصبي اذ يتعمد هؤلاء إثارة المشاكل والفوضى في عملية التسجيل من خلال الحضور في الأوقات الاخيرة من الإغلاق والمطالبة بالتسجيل وإثارة الفوضى المتعمدة. نطلب دائماً من مؤيدينا الذين يرغبون بالتسجيل الى المغادرة والحضور في أوقات أخرى عندما نجد أن الوقت لن يسمح لهم بالتسجيل. وهذا الامر يرفضه الطرف الآخر الذي يفرض علينا شروطا تعجيزية للتسجيل».

واضاف: «لاحظنا ان بعض الاشخاص يتسلمون رقم الانتظار، وعندما يأتي دورهم لا نجدهم، ثم يطالبون بعد مرور رقمهم بالدخول بالقوة وإثارة المشاكل».

واستغرب الفهد من اختيار شهري فبراير ومارس لتسجيل الأعضاء الجدد حيث يكون النادي منشغلا جدا في المسابقات الرياضية، كما ان لقسم السكرتارية مهام متنوعة في المراسلات الداخلية والخارجية، علما ان تسجيل الأعضاء يحتاج الى تفرغ ووقت طويل خصوصا عندما يكون العدد كبيرا، ورأى أنه كان يفترض أن يتم التسجيل بعد نهاية الموسم الرياضي.

وأكد الشيخ فهد أنه «لا خوف على قائمة الجميع اذ نملك مؤيدين كثرا من أعضاء الجمعية العمومية سيقدمون لنا الدعم ويضمنون استمرار القائمة في خدمة القلعة الصفراء في السنوات المقبلة. نحن لا نخشى حقوق الآخرين من قائمة ابناء النادي في المنافسة الشريفة، والتي يتركز هدفها الاول والاخير في خدمة القادسية».

واضاف: «أنا أُكن كل تقدير واحترام للجميع، خصوصا رجالات قائمة ابناء النادي وهم بمثابة الاب والاخ الكبير لي، والفيصل بيننا صناديق الانتخابات التي ستكون لهم الكلمة الاولى والاخيرة فيها لاعضاء الجمعية العمومية».

الحساوي يصل الإثنين ... و«صورة» أشعلت «التواصل الاجتماعي»



يصل فواز الحساوي الى الكويت في 23 مارس الجاري قادماً من لندن وذلك للوقوف على آخر التطورات المرتبطة بـ«قائمة ابناء النادي» التي ستخوض الانتخابات المقبلة في نادي القادسية.

وسيتابع الحساوي الذي سبق له خوض انتخابات النادي مع «قائمة الجميع» التي كان يترأسها الشيخ طلال الفهد اعمال التسجيل والتسديد في مقر القادسية بعيد وصوله.

وكان محمد البابطين عضو الجمعية العمومية في القادسية وأحد أهم الداعمين للنادي نشر صورة على «تويتر» اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي اذ جمعت الحساوي بالشيخ طلال الفهد وحملت «حميمية» تدل ان لا شائبة تشوب العلاقة بينهما.

وعلق البابطين على الصورة قائلا: «لا عزاء لأصحاب النفوس الدنيئة... شكرا بومشعل... شكرا بوعبد العزيز».

الا ان الحساوي رد موضحا: «صحيح ان الاخ محمد البابطين كان له دور في لقائي بالشيخ طلال الفهد في لندن لكن هذا لا يمنع استمراري في خوض انتخابات القادسية مع قائمة ابناء النادي، وسأواصل متابعة التسجيل معهم والباب مفتوح امام الجميع».

وعلى الصعيد التسجيل والتسديد، استنكر امين السر العام المساعد لنادي القادسية ناصر الشرهان ما حدث للاعب الدولي السابق عضو النادي علي بوسويهي من تجاهل واجبار على الخروج من الصالة واعتبر ان ذلك يدخل في باب الجهل من بعض القائمين على عملية التسجيل برموز النادي وعلاماته.

وقدم الشرهان اعتذاره لبوسويهي الذي قال: «في الحقيقة لم يكن للشرهان علم بما حدث لي، واقدم خالص شكري له على متابعته الموضوع. لقد ابدى اسفه لي مستغربا ما حدث في اتصال هاتفي معي».

واضاف: «الشخص الذي اخرجني لا يقدر رجالات النادي ولا تاريخي الرياضي واستغرب ان يُسمح لرئيس لجنة الحكام السابق في اتحاد كرة القدم عبد اللطيف الدواس بالتواجد في صالة التسجيل من دون اي صفة، حتى انه ليس عضوا في الجمعية العمومية للنادي بل انه عضو عامل في نادي الصليبخات».