أكد أن المتنفذين وليس «منع الاختلاط» وراء تأخر إنجاز الشدادية

الجيران: لا تعديل على المادة العلمية في مناهج التربية الإسلامية

1 يناير 1970 10:06 م
فيما أكد النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن الشريعة الاسلامية تقضي بعدم جواز الاختلاط بين الجنسين والثوابت والقيم والاتجاه العام للدولة والدستور في هذا الاتجاه وأي محاوله للتغيير لن يقبلها المجتمع الكويتي، رأى أن تطوير مناهج التربية الإسلامية لا ينسحب على المادة العلمية الموضوعية فهي أصل ثابت لا يتغير وهي ما استقرت عليه الشريعة الإسلامية.

وقال الجيران لـ«الراي» إن الاختلاط لا يجوز في الشريعة، وإن إصلاح منظومة التعليم لا يخضع للآراء الشخصية.

وبين الجيران أن تأخر جامعة الشدادية ليس بسبب انشاء جامعتين منفصلتين، وإنما لمصالح المتنفذين وسرّاق المال العام مشددا على أن التيارات الدينية السياسية ليست حُجّة على الدين، ومواقفها متقلبة فهي ليست اصلا ثابتا لنقيس عليه، فلا يهمنا قناعتها بجدوى الاختلاط خصوصا أن الشريعة الاسلامية تقضي بعدم جواز الاختلاط بهذه الصورة اليوم، والثوابت والقيم والاتجاه العام للدولة والدستور في هذا الاتجاه واي محاولة للتغيير لن يقبلها المجتمع الكويتي.

وعن تطوير مناهج التربية الإسلامية في الكويت أفاد الجيران بأنه لا يمكن التطوير من حيث المادة العلمية الموضوعية فهي أصل ثابت لا يتغير وهي ما استقرت عليه الشريعة الإسلامية الغراء من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، فلا يمكن تطوير هذه الثوابت والأصول أو تغيرها أو تحويرها لتلائم أهواء وأغراض بعض الفئات.

وأضاف: أما طرق التدريس واستخدام التقنيات وتسهيل إيصال المعلومة بطرق مشوقة ومحفزة لاهتمامات الطالب فهذا باب واسع للاجتهاد والتجديد. وذكر أن التفسير الخاطئ لآيات القرآن الكريم، موجود منذ عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسببه عدم الفهم الصحيح للإسلام فالخوارج هم أول من فسر نصوص القرآن بحسب أهوائهم وخالفوا بذلك جمهور الصحابة رضي الله عنهم.

ورد الجيران ظاهرة العنف في المدارس إلى عجز الوزارة عن السيطرة على هذه الظاهرة لسبب واحد فقط وهو سلبية المدرسين والمدرسات والأخصائيين الاجتماعيين في تعاملهم مع المشاجرات وحوادث الاعتداء، وعدم تفاعلهم على الرغم من تكرار شكاوى الطلاب والطالبات من التعرض للامتهان أو التعدي، موضحا أن العنف خارج أسوار المدرسة يحصل بصورة شبه يومية وللأسف، وهذه ما يستدعي التعاون مع رجال الأمن بوجود سيارة أمن في وقت دخول وخروج الطلاب والطالبات.وأشار إلى أن اللغة العربية مظلومة في وزارة التربية ولا يوجد اهتمام يتناسب وقدسية اللغة العربية، كما أنه لا يوجد اهتمام بالمؤلفات والكتب والأبحاث المصنفة في اللغة العربية، والتي أعدها المتميزون في اللغة العربية من الدكاترة والباحثين والمختصين.