«الغانم انترناشيونال» مقاول المشروع ويستغرق تنفيذه 12 شهراً
تطوير منفذ النويصيب البري
| كتب ناصر المحيسن |
1 يناير 1970
04:57 م
• الفريق الفهد: مساهمة «نفط الخليج» في المشروع تعطي الثقة والقدوة لما يجب أن تكون عليه المشاركة المجتمعية الفعّالة
• علي الشمري: المشروع يهدف إلى تيسير عبور السيارات والحافلات العامة والشاحنات وتحسين بيئة العمل
احتفلت الشركة الكويتية لنفط الخليج، أمس بوضع الحجر الأساس لتطوير منفذ النويصيب البري، بحضور محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ونائب رئيس مجلس ادارة شركة الغانم انترناشيونال، محمود فؤاد الغانم.
وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، «نضع الحجر الاساس لمشروع تطوير منفذ النويصيب، بمبادرة كريمة ومساهمة مجتمعية مشكورة من شركة الكويت لنفط الخليج، احدى مؤسسات قطاع النفط و رمز من رموز العمل الوطني الخلاق وصورة من الابداع الانمائي الذي يضيف بإسهاماته العديدة لبنة جديدة تعطي معنى عميقاً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة لدعم قطاعات الخدمات الأمنية».
وأضاف الفهد، «يأتي مشروع تطوير منفذ النويصيب، استجابة فورية وترجمة عملية للقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مع رئيس وأعضاء مجلس ادارة شركة الكويت لنفط الخليج، حيث استعرض معهم المشروع والرسوم الهندسية والجوانب الفنية، والتي تتسم بالدقة وجودة المعايير وأرقى المواصفات، الأمر الذي بعث في نفس الوزير الخالد الثقة في صدق النوايا ونبل الهدف»، معربا عن تقديره للمساهمة في المشروع الحيوي، الذي سيغطي جانبا خدميا، ويعكس مظهرا حضاريا، ويعطي الثقة والقدوة لما يجب عليه أن تكون المشاركة المجتمعية الفعالة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لنفط الخليج، علي دغيم الشمري، إن، «مشروع تطوير منفذ النويصيب البري، الذي تتبناه الشركة، والذي يقام تزامنا مع الاحتفالات الوطنية بالعيد الوطني وعيد التحرير، جزء من مسؤولياتنا كشركات وطنية بأن نكون عونا للحكومة لتقديم خدمات تسهل أمور المواطنين كمركز حيوي يمر به الآف المسافرين سنويا ومنهم موظفو الشركة».
وأضاف، أن «هذا المشروع الحيوي يهدف إلى تيسير عبور السيارات والحافلات العامة والشاحنات وتحسين بيئة العمل والخدمات الأخرى بالمنفذ، بالاضافة إلى تطوير منشآته بما يعكس الصورة الحضارية لأهم المنافذ البرية في دولتنا الحبيبة، ويمثل نقلة نوعية في تسهيل حركة المرور البري لضيوف الدولة».
وبين الشمري، ان فريق العمل بالشركة قام مع الادارات المختلفة في وزارة الداخلية والادارة العامة للجمارك بالكثير من الاجتماعات لتنسيق الأعمال وإزالة المعوقات الخاصة بالمشروع حتى تم الانتهاء من الأعمال الهندسية وطرح مناقصة التنفيذ وترسية الأعمال على مقاول التنفيذ (شركة الغانم الدولية) وسيتم بدء الأعمال بالمنفذ اعتبارا من شهر مارس الجاري، والانتهاء من تنفيذ وتسليم المشروع في الربع الأول من العام 2016.
وقدم مدير دائرة المساندة الهندسية، المهندس محمد خليل، شرح توضيحي حول مشروع تطوير المنفذ، مبينا انه «يحتوي على 15 مبنى جديداً، وتقسيم المنفذ إلى 4 اقسام، وهي المدخل والمخرج ومنطقتي الجوازات والجمارك»، مشيرا إلى «مراعاة الشكل الجمالي للمنفذ الذي يمثل الطراز الكويتي القديم».
وأوضح خليل، أنه «في منطقة الجمارك، سيكون هناك فصل كامل لمسار الشاحنات، ومسارين خاصين للشركة تدار آليا سواء في قارئ السيارات وقارءات لبطاقات العبور أو الجوازات، تفصل بينهم مسارات للمسافرين العاديين، بالإضافة إلى انشاء 6 كبائن جديدة للجمارك والجوازات»، لافتا ان «مدة انجاز المشروع ستكون 12 شهرا».
وتمت مراسم توقيع العقد بين الشركة الكويتية لنفط الخليج ممثلة بالرئيس التنفيذي للشركة علي الشمري، وشركة الغانم الدولية ممثلة في نائب رئيس مجلس الإدارة، محمود فؤاد الغانم، اعقبه تكريم الجهات المشاركة في المشروع، محافظ الأحمدي، ووكيل وزارة الداخلية، ومراقب جمرك النويصيب بالادارة العامة للجمارك فهاد العجمي.