في ختام مشاركة الجمعية في اجتماعات المجلس الأعلى في بيروت

«المهندسين» سحبت ترشحها من رئاسة الاتحاد العربي

1 يناير 1970 03:20 ص
قال رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس إياد الحمود، إن «الجمعية حريصة على تحقيق التضامن العربي الهندسي من خلالها مواقفها التي تتخدها في اجتماعات المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب أو المشاركة بفاعلية في كافة النشاطات الهندسية العربية»، مضيفا أنه «من هذه المنطلق تم سحب ترشيح الكويت من منصب الرئاسة لاتحاد المهندسين العرب لصالح اخواننا في مملكة البحرين الشقيقة، وكلنا فائزون سواء كان رئيس الاتحاد العربي كويتيا أو بحرينيا».

وقال الحمود، في ختام ترؤسه لوفد الكويت الذي ضم كلا من ممثل دولة الكويت بالاتحاد المهندس معجب العجمي وعضوي الوفد محمد السبيعي أمين الصندوق بالجمعية وطلال القحطاني رئيس الجمعية السابق الى اجتماعات المجلس الأعلى لاتحاد المهندسن العربي التي عقد في العاصمة اللبنانية بيــروت برعايـــــة وزيـــر الأشغال اللبناني غازي الزعيتر، «إننا نتوجه بالشكر للزملاء ممثلي الوفود العربية على تقديرهم لموقف الكويت واعتباره نموذجا يحتذى به في كل المنظمات والمؤسسات والقيادات العربية».

وأضاف الحمود، «اننا آثرنا المساهمة في لم شمل المهندسين العرب والاعتذار لمن وقف معنا من الاشقاء العرب ودعمنا في ترشيحنا، وخاصة الكل يعلم ان هذا الموقف بوقــــت القـــــوة وضمان أصوات العرب للكويت ما لاقى صدى طيبا جدا لدى كل الإخوة العرب والثناء على الكويت في هذا الموقف وهو ليس غريبا عليها وعلى ابنائها».

وزاد الحمود، أنه «قد أبلغ وكيل وزارة الخارجية الكويتية بهذا الموقف للمهندسين الكويتيين لكي تكون على اطلاع بدور الجمعية التي باتت موضع احترام عربيا وعالميا»، مؤكدا أن المهندسين والمهندسات يضعون الكويت امام اعينهم ومصلحة الجماعة و دائما يتخذون قيادتنا الحكيمة قدوة لهم.

وأشار رئيس «المهندسين» إلى أن وفد الجمعية شارك بفاعلية في اجتماعات المجلس الأعلى حيث وافق على إنشاء هيئة عربية لجودة التعليم الهندسي العربي، وتعزيز دور المهندسات العربيات في المجلس الأعلى للاتحاد، وتوحيد أخلاقيات المهنة الهندسية في الوطن العربي، وإنشاء شبكة هندسية للدول المطلة على حوض البحر المتوسط دون إشراك إسرائيل.