لورا تومبسون: نثمن تعاون الكويت في خدمة الإنسانية

قالت نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة لورا تومبسون إن الجهود الانسانية يجب ان تتواصل لتوفير الدعم لكل المحتاجين لا سيما وان في العراق 3.5 مليون مهاجر من بلده ومليوني نازح في الداخل، مثمنة تعاون الكويت مع المنظمة في خدمة الإنسانية وتحقيق الإنجازات الرائدة على مستوى العمل الإنساني.

وتقدمت تومبسون خلال كلمة في حفل استقبال أقامته المنظمة في مبنى الأمم المتحدة بمشرف وبحضور رئيس مجلس الأمة بالإنابة أحمد لاري، وعدد من السفراء وكبار الشخصيات، بجزيل الشكر والتقدير إلى الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على قيادته للعمل الإنساني، وعلى الإنجازات الإنسانية الرائدة والمتميزة التي مكنت المنظمة من تقديم الكثير من المساهمات الإنسانية في العديد من البلدان.

وعبرت عن سعادتها بالتعاون المثمر بين المنظمة وحكومة الكويت، مشيرة في الوقت عينه إلى أن زيارتها للبلاد جاءت لتقديم الشكر والتقدير للحكومة والشعب الكويتي ولسمو أمير البلاد على مساهماته الواضحة في خدمة الإنسانية.

وأكدت أن «هذه الزيارة لها الأثر الكبير في توطيد العلاقات ما بين المنظمة والكويت خصوصاً مع تطلع كلا الطرفين للمزيد من المشاريع المستقبلية على مستوى العمل الإنساني وطرح الأفكار الجديدة لحل القضايا الإنسانية ولاسيما على مستوى العمالة الوافدة وحماية حقوق الإنسان».

ولفتت تومبسون إلى أن تعاون المنظمة مع الكويت أثمر العديد من الإنجازات المهمة على مستوى العمل الإنساني خصوصاً في مساعدة النازحين في سورية والعراق، مبينة في الوقت ذاته أن الحاجة لمساعدة المهجرين يفوق ما تم إنفاقه حتى الآن، «فهناك ما يقارب 3.5 مليون شخص في العراق هاجروا من بلدهم إلى بلدان قريبة بسبب الأوضاع الأمنية هناك، علاوة على وجود ما يقارب مليوني شخص نازح داخل العراق، وهو الوضع الذي نجده مماثلا في سورية، حيث نجد أن الحاجة الإنسانية ملحة جداً في هذين البلدين.

بدورها، عبرت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات عن خالص شكرها لدولة الكويت على هذا التعاون المثمر، قائلة: «:إن هذا التعاون وسام شرف كبير نعتز به ونتمنى أن يستمر ويتطور نحو الأفضل، متقدمة بالتهنئة لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة أعيادها الوطنية».

من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمة بالإنابة أحمد لاري أن «الكويت تعتبر من الداعمين لهذه المنظمة منذ سنوات خاصة بعد التحرير»، لافتا إلى أن للمنظمة بصمات واضحة في مساعدة النازحين في سورية والعراق.

وأشار إلى أن المنظمة أهدت الكويت كتابا يعتبر الإصدار الأول الذي يقدم لدولة بعينها بينت فيه المنظمة دور الكويت ودعمها لجهودها الانسانية، كما قدمت تقريرا يبين حجم المساعدات المالية للدول المانحة وجهة صرفها.