حققت رقماً قياسياً جديداً في موسوعة «غينيس» لأطول دريفت مزدوج
«نيسان 370Z» تعزّز ريادتها لعالم السيارات الرياضية
| دبي - من ناصر المحيسن |
1 يناير 1970
12:52 م
بأجواء حماسية ملؤها الإثارة والشغف، عززت نيسان الشرق الأوسط من ريادتها لعالم رياضة السيارات، بعد أن حققت رقماً عالميّاً قياسياً جديداً لأطول تجربة دريفت «انجراف» مزدوج معتمدةً على سيارتي نيسان Z انزلقتا جنباً إلى جنب على الحلبة لمسافة وصلت إلى 28.52 كيلومتر، حيث شكلت حلبة دبي مسرحا لإثبات مدى القدرات المتفوقة التي تتحلى بها سيارة نيسان 370Z، وإقامة تجربة دريفت المميزة، وكانت «الراي» شاهدة على الحدث الفريد.
وجرت الرحلة المشوقة، بدعوة من «نيسان - البابطين» لممثلي الصحافة الكويتية، لتتيح لهم فرصة الاطلاع على تجربة دريفت مميزة في مدينة دبي، حيث قامت «نيسان - البابطين» بإعداد برنامج متكامل للاستمتاع مع سيارة نيسان Z الرائدة في رياضة الدريفت، لتثبت جدارتها وقوتها أمام الصحافيين، بتجربة ثرية مفعمة بقوة الأداء، على وقع أنغام الموسيقى في المنصة الرئيسية التي كانت شاهدة على حماس الجمهور وهم يشاهدون سياراتهم المفضلة تحقق الأرقام القياسية لأطول دريفت مزدوج، وقد تم تحقيق رقم غينيس القياسي هذا في المحاولة الثانية خلال حفل إطلاق «تجربة نيسان 370Z دريفت» التي ستفتح الباب أمام الجميع لتعلم رياضة الدريفت بالسيارات والتمكن منها بشكل احترافي وآمن.
وفيما ساهمت دعوة «نيسان - البابطين» لممثلي الصحافة الكويتية، للمشاركة في الحدث الفريد للدريفت بالتعرف على كفاءة ومواصفات نيسان Z المميزة التي تتضمنها ومستوى الثبات والتحكم الفائق مع قوة الأداء للسيارة أثناء القيادة، قال المدير التنفيذي لـ نيسان الشرق الأوسط، سمير شرفان، إن «إنجازنا اليوم وتحقيقنا لرقم قياسي عالمي جديد هو إثبات لمدى صلابة سياراتنا ومستوى أدائها العالي»، مشيرا أن «نيسان Z تعتبر واحدة من أكثر السيارات شهرة في مجال الدريفت وتحقيق هذا الرقم القياسي الجديد ما هو إلا دليل على الدور الفعال والقدرات الهائلة التي تمتلكها هذه السيارة في مثل هذه الرياضات»
وقد جاءت «تجربة نيسان 370Z دريفت» المميزة، من خلال اتفاقية تعاون بين نيسان الشرق الأوسط وأكاديمية برو دريفت، حيث ستعتمد هذه الأخيرة بموجبها على سيارات نيسان 370Z التي سيقودها سائقو برو دريفت المحترفون على حلبة مغلقة وآمنة. وفي هذا السياق، أضاف شرفان، «تعتبر رياضة السيارات من الركائز الأساسية لـ نيسان في منطقة الشرق الأوسط، وبما أن السلامة العامة تقع ضمن أولوياتنا، قررنا أن نتعاون مع برو دريفت لتوفير قاعدة عنوانها السلامة والأمان لمحبي رياضة الدريفت في المنطقة».
ومنذ نحو 80 عاماً، ونيسان ترتقي بأحدث الابتكارات في عالم رياضة السيارات إلى أبعد حدود. ومنذ أن فازت سيارة داتسون NL-75 في سباق تاماغاوا الياباني للسرعة عام 1936، شكّل هذا الأمر حافزاً دفع نيسان إلى الدخول في ميدان تطوير السيارات المخصصة للسباقات، فسطع نجم أعداد كبيرة منها. أما تألق نيسان الأبرز، فقد تم عام 1964 عندما قدمت أول جيل من سيارتها سكايلاين GT في ألمانيا والتي تمكنت بعيد إطلاقها من التفوق على سيارة بورشه العريقة في جائزة اليابان الكبرى لـ«الفورمولا-1». حينها، تأكد العالم بأسره أن نيسان ليست مجرد شركة سيارات أخرى تطمح إلى تحقيق المجد، بل شركة تملك من التقنيات والابتكارات ما يمكنها من التفوّق على أهم المنافسين الأوروبيين. وفي ظل مراقبة العالم لها، أطلقت نيسان طراز العام 1969 من سيارتها سكايلاين GT-R التي كانت رائدة في مضمار التقنيات الخاصة بعالم السيارات السباقية والسياحية، ولدرجة أن عدداً من أسس سكايلاين GT-R لا يزال معتمداً اليوم في طرازات GT-R.
ومع حلول العام 1979، كانت نيسان قد طورت تقنية تزويد المحركات بأجهزة توربو، الأمر الذي مكّنها من زيادة مبيعاتها بالاعتماد على مشاركاتها في رياضة السيارات، ولتقرر على أثر ذلك خلال العام 1984 إطلاق فرعها الرياضي تحت تسمية«نيسمو». ومنذ ذلك الحين ونيسان تحطم الأرقام القياسية العالمية وتطور أهم سيارات السباق في العالم. أما في المنطقة، فقد تألقت نيسان الشرق الأوسط في عالم رياضة السيارات وبالأخص من خلال تحدي أبوظبي الصحراوي وعبر توفير الدعم والرعاية لسائق نيسان باترول إميل خنيصر، الذي حقق على متن سيارته نتائج باهرة. كذلك لمع نجم نيسان الشرق الأوسط من خلال مبادرة أكاديمية GT السنوية، واليوم عبر«تجربة نيسان 370Z دريفت».
الدريفت... شيق
وبدأت رياضة الانجراف بالسيارات بالتطوّر في الشرق الأوسط في مطلع العام 2009 عندما تمّ إطلاق أوّل مسابقة على صعيد المنطقة. ونمت هذه الرياضة مع مرور الوقت، لتصبح واحدة من أكثر الرياضات الرائجة في الشرق الأوسط، مسجّلةً نسبة حضور تفوق الـ 15،000 في كل بلد.
من جهته، علق محمد الفلاسي، المدير الإداري لـ أكاديمية برو دريفت، بالقول:«ان الانجراف بالسيّارات يشكل إحدى الرياضات الشعبية والرائجة في المنطقة منذ عدة سنوات، ونحن فخورون جداً بقدرتنا على تطوير هذه الرياضة الشبابية واستقطاب محبيها إلى أماكن آمنة وبعيدة عن الطرقات العامة، وذلك بفضل نيسان الشرق الأوسط. يعمل سائقونا المحترفون الذين يلعبون دور المدرّبين في الأكاديمية على تحويل المواهب الشابة إلى محترفة بالاعتماد على نيسان Z التي تنفرد بقدرات سيطرة متفوقة».
رقم قياسي
وفي أغسطس 2013، حطمت نيسان الشرق الأوسط رقماً قياسياً مُسجلاً لدى مؤسسة غينيس للأرقام القياسية عندما برهنت سيارتها باترول عن صلابتها الاستثنائية، من خلال جرها لطائرة الشحن الجوي الأثقل في العالم. فحينها، تمكنت باترول التي يُطلَق عليها تسمية «بطل كل الدروب في الحياة» والتي يراوح وزنها في حدود ثلاثة أطنان، من جر طائرة شحن جوي يبلغ وزنها 170.9 طن لمسافة زادت عن 164 قدماً (50 متراً) على أحد مدرجات مطار الشارقة الدولي.
تصميم ملفت
وإن كانت نسخة «رودستر» أو«كوبيه»، تتشارك السيارتان اللتان تحملان اسم Z® في واحد من أكثر المحركات تقدماً للسيارات الرياضية ذات السعر المناسب في عالم اليوم، وتشمل القائمة الطويلة من التقنيات المتقدمة والمتركزة على تعزيز الأداء محرك DOHC V6 (عمود كامات علوي مزدوج) سعة 3.7 ليتر يولد قوة 328 حصاناً مع تقنية نظام التحكم المتغاير برفع الصمامات (VVEL) والاختيار بين ناقل الحركة الأوتوماتيكي بسبع سرعات أو ناقل حركة يدوي بست سرعات ونسب متقاربة مع تقنية التلائم المتقدمة (SynchroRev Match) المتوفرة، وهي أول آلية لناقل الحركة اليدوي من نوعها في العالم والتي تتلاءم بين عملية النقل إلى سرعات أدنى وبين سرعة دوران المحرك، ونظام التعليق المستقل والمتقدم للعجلات الأربع والمكابح للعجلات الأربع بالأقراص المهواة.
وبالإضافة إلى السعة الأكبر، يمنح المحرك سعة 3.7 ليتر قوة أفضل لتصل إلى 7000 دورة في الدقيقة، ومع قوة محسنة في طاقة المحرك المنخفضة وعزم تدوير أعلى (يقدم المحرك عزم تدوير أقصى يبلغ 37.0 كغ-م عندـ 5200 دورة في الدقيقة)، تقدم السيارة تجربة قيادة جديدة كلياً. ومن أهم ما يعزز الأداء، نظام التحكم المتغاير برفع الصمامات (VVEL) الذي بإمكانه رفع أداء صمامات الإدخال وحركات الفتح والإغلاق ما يتيح للهواء الدخول إلى غرفة الاحتراق في الوقت المحدد بدقة. وبما أن نظام التحكم المتغاير برفع الصمامات يمكنه إحداث التعديل لفتح الصمامات قليلاً، فإنه يحسن الفعالية في استهلاك الوقود من خلال تقليل احتكاك عمود الكامات وهدر الوقود. كما يقدم النظام انبعاثات أنظف من خلال تدفئة أسرع للمحفز ومن خلال تثبيت الاحتراق عندما يكون المحرك بارداً.