«الملف أثير في عهد المدعج ... سندرس الأمر ونتحقق ونتخذ الإجراء المناسب»

العيسى لـ «الراي»: ننتظر تقرير وزير الداخلية بخصوص ... دكاترة التطرف

1 يناير 1970 07:49 م
• مادة التربية الوطنية لم تلغَ من مناهج «الابتدائي» بل تم توزيع محتواها على الحصص

• كل من لديه إثبات ولادة سيُقبل في المدارس الخاصة
قال وزير التربية وزيرالتعليم العالي الدكتور بدر العيسى إنه ينتظر تقرير نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بخصوص ما أثاره في جلسة الأربعاء الماضي عن «وجود دكاترة في الجامعة يبثون سمومهم وفق تياراتهم وربما يحملون أفكاراً متطرفة»،موضحاً أن هذا الملف أثير عندما كان الدكتور عبدالمحسن المدعج وزيراً للتربية «وكان ذلك قبل تسلمي حقيبة وزارة التربية».

وأشار العيسى لـ «الراي» إلى أن «من المرجح أن نتسلم تقريراً مفصلاً من وزير الداخلية، وبعد حصولنا عليه سندرس الأمر ونتحقق وتالياً نتخذ الإجراء المناسب».

وفي شأن آخر، أكد العيسى أن تدريس اللغة الفرنسية سيكون اختيارياً وابتداء من الصف الثاني حتى السابع وتتم تجربته على 12 مدرسة فقط، مؤكداً أنه لن يكلف الوزارة إلا اليسير من النفقات.

وذكر العيسى أن تدريس اللغة الفرنسية سيخضع للتقييم بعد السنة الأولى «وإذا جاءت النتائج وفق ما خطط لها ووجدنا أن هناك تفاعلاً وحماسة من الطلبة فسيدرس حتى الصف الثامن وتالياً يدرس في الصف التاسع».

ونفى العيسى الغاء مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية للمرحلة الابتدائية، موضحاً أنه تم توزيع محتواها على الحصص حتى يرسخ مضمون المادة في أذهان الطلبة ولا تنسى بمجرد انتهاء الامتحانات، نافياً دمج مادة القرآن الكريم مع مادة التربية الإسلامية مثلما أشيع.

وبخصوص أبناء العسكريين في المدارس الحكومية كشف العيسى عن وجود آلية انتهت من حصر أعدادهم وفي العام المقبل سيتم انتقالهم إلى المدارس الحكومية ومن المرجح قبول من لديهم ثبوتيات تؤهلهم لذلك.

وأفاد العيسى أن مشكلة قبول بلاغات الولادة حسمت «فكل من لديه أي اثبات ولادة سيُقبل في المدارس الخاصة، سواء كان لديه شهادة ميلاد أو بلاغ ولادة، وعموما فإن اعداد هؤلاء قليلة جداً».