سميّة يوسف لـ «الراي»: المسرح زرع فيّ الثقة
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
10:51 ص
بعد أن حققت النجاح على خشبة المسرح، من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال مع فرقة «لوياك»، حزمت الممثلة الشابة سميّة يوسف قرارها، بخوض غمار التمثيل التلفزيوني، ومضت قدماً في أولى خطواتها من خلال مسلسل «النور»، تأليف حمد بدر وإخراج جمعان الرويعي.
يوسف شددت لـ«الراي» على اقتناعها التام بالخطوة التي أقدمت عليها، قائلة «لم أتردد لحظة واحدة عندما تلقيت عرضاً للمشاركة في المسلسل، لأنني أعلم أنّ الفرصة الذهبية لا تأتي دائما للفنان، وأنا على يقين أن الشاشة الصغيرة ستكون انطلاقتي نحو النجومية التي أطمح إليها دائماً، مع إشباع تعطّشي إلى الفن والتمثيل».
وأردفت الفنانة الشابة: «سبقت لي المشاركة في أعمال مسرحية مع فرقة (لوياك)، كان آخرها (من هوى الأندلس)، تأليف فارعة السقاف ومن إخراج شيرين حجي، وحقق العرض نجاحا كبيراً، على مدار أيام عرضه الأربعة، حيث قُدّم برعاية وحضور سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وشهدت عروضه نخبة من الفنانين والأكاديميين ومتذوقي الفن المسرحي».
وعن دورها في مسلسل «النور»، قالت يوسف: «لا أريد الحديث كثيراً عن ملامح شخصيتي الدرامية، لكنني سأطلّ من خلال شخصية سارة، وهي فتاة هادئة الطباع مطيعة لوالديها الفنانين عبدالعزيز جاسم ونور، إلا أنها وبالرغم من ذلك تأخذ موقفاً من والدها، بسبب بعض الأمور العائلية، وكذلك من شقيقتها شهد عبدالله»، مضيفة«أنه بالرغم من ذلك، فإن سارة تمثل نموذجاً إيجابياً للطالبة المجتهدة والمتفوقة في دراستها، والتي تحقق دائماً المراتب الأولى».
وتابعت حديثها، نافية وجود صعوبات واجهتها لدى وقوفها أمام الكاميرا للمرة الأولى، بالقول: «لم تنتابني الرهبة من الكاميرا في أوّل مشهد لي، بالرغم من عدم امتلاكي تجارب درامية سابقة، وهذا ليس غروراً على الإطلاق، وإنما ربما يعود من وجهة نظري، إلى أنني أمتلك تجارب سابقة في الوقوف على خشبة المسرح، ومواجهة الجمهور وجهاً لوجه، متلقية ردود فعله المباشرة من دون أي حاجز، ما زرع في داخلي الثقة بالنفس، وحسن التعامل مع الكاميرا، التي بدأت أعشقها كثيراً».