لغة...!
| مدحت علام |
1 يناير 1970
06:41 م
أتكلم كأن لغتي لا تزال طازجة على شفتي
أتكلم كنجمة بعيدة
وكجندي هرب من المعركِة
لأن سلاحه العسكري لم يكن مهيأً للقتال
وكالبسطاء الذين وجدوا في الثورة الطريق
إلى الحرية
غير أن أوقاتهم لا تزال مرهونة في دفاتر الأثرياء
وأتكلم بنبرة شديدة الغموض
غير أنها تستطيع بقفزة واحدة
على الأرصفة المزدحمة بالكلام
أن تعبّر عن الحزن
وأتكلم...لأن حاشية من الزهاد
تقف الآن على مقربة مني
بينما الكلمة لا تزال قادرة على البكاء!
M_allam666@hotmail.com