استقبله أهله في القاعة الأميرية بالدموع والعناق والاشتياق
فوزي ينتظر... فايز
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
05:54 ص
...وعاد فوزي العودة، عودة فرح ودموع...وكثير من العناق والاشتياق
وبعبارات خالطتها العبرات، استقبل خالد العودة ابنه فوزي صباح امس في القاعة الاميرية، بعد 13 سنة من الاعتقال في قاعدة غوانتنامو، لكن «الفرحة لاتزال تحمل غصة، ببقاء فايز الكندري قيد الاعتقال حتى الان».
العودة الذي يرأس اللجنه الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتنامو قال لـ «الراي»، إن «ملف فايز الكندري لا يزال قيد الدراسة، والتمحيص من قبل المحامين، وهناك جلسة مراجعة له في يناير المقبل، لمثوله امام هيئة المحلفين، ونتمنى ان نفلح هذه المرة، ونقنع هيئة المحلفين ببراءة فايز، راجين من الله العون، ومن اهل الكويت الدعاء».
وتابع: «تغمرنا فرحتان، ومعهما غصة، الفرحة بوقوف اهل الكويت معنا، وفرحهم، لفرحنا وبعودة ابني فوزي الى وطنه الكويت، والفرحة الثانية بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الكويتية، وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد الذي وجه الجميع للتعامل الراقي والانساني معنا، ووضعنا في وضع مريح الى ابعد الحدود... اما الغصة التي ما زلنا نعانيها هي عدم خروج فايز الكندري، ولن تكتمل فرحتنا إلا بخروجه».
واشار العودة الى ان حالة فوزي الصحية «سليمة، وهو بعافية من الله، ولكن هناك اجراءات مسبقة، تم الاتفاق عليها منذ فترة، وهي ان يودع بعد اجراء الفحوصات في المستشفى العسكري لمدة أسبوع، ثم يدخل المركز التأهيلي لمدة لا تقل عن 6 أشهر، لا
يسمح له خلالها بالخروج من المركز، وفي 6 أشهر اخرى يسمح له بالخروج من المركز وفق جدول زمني، وكذلك عدم السماح له بالسفر لمدة 3 أسنوات يخضع خلالها للمراقبة الامنية».
وتابع، «خلال هذه الفترة تلتزم الحكومة الكويتية، بارسال تقارير شهرية للحكومة الأميركية عن البرنامج التأهيلي، وهذه كل الاجراءات المرئية الواضحة لنا، وهي شبه اختبار من الحكومة الأميركية الى الحكومة الكويتية لتقييم ادائها في هذا الملف».