«كنت الكويتية الوحيدة التي كرّمها مركز راشد للمعاقين»
غدير السبتي لـ «الراي»: الجمهور سيكرهني في «الجدة لولوة»
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
10:05 ص
• صُدمت من حفاوة الاستقبال الحار في دبي... وأعتبره وساماً على صدري
• سعيدة بالالتحاق بأكاديمية «أم سوزان» بعد أن تخرّجت في مدرسة «أم طلال»
لم تمرّ شخصية الفتاة المعاقة «رجاء» التي قدمتها الدكتورة الفنانة غدير السبتي في مسلسل «ثريا»، الذي تم عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي على تلفزيون «الراي»، مرور الكرام على الجمهور أو حتى على المهتمين بالدراما. وبالرغم من أن الشخصية كانت أولى تجارب السبتي في الدراما التلفزيونية، إلا أنه تمّ اختيارها لتكريمها في دبي، من جانب العضو المنتدب لمركز راشد للمعاقين الشيخ جمعة آل مكتوم.
السبتي عبّرت عن فرحتها الغامرة لـ «الراي»، قائلة: «لا تتخيّل مدى السعادة عندما هاتفتني مديرة مركز راشد للمعاقين في دبي مريم عثمان قبل شهرين، لتبلغني أنه تمّ اختياري كفنانة كويتية استطاعت أن تؤثّر في الجمهور من خلال الشخصية التي قدمتها، والتي استطعت بها ملامسة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من دون تكلّف أو تصنّع، وثناءها الشديد على ما قدمته من تميّز» .
وتابعت السبتي: «إن الاهتمام والترحيب الحار الذي حظيت به منذ أن حطّت الطائرة التي أقلتني في مطار دبي، وصولاً إلى الفندق، ومن ثم انتقالاً إلى المركز كانت وساماً على صدري، حيث كان الاستقبال الحافل يفوق الوصف، لدرجة أنني صدمت فعلاً من حفاوة الاستقبال الحار، وعندما عدت إلى الفندق بعد انتهاء فعاليات التكريم، شعرت براحة كبيرة ممزوجة بسعادة عارمة تملأ قلبي».
وعن الشخصيات الأخرى التي تم اختيارها للتكريم، قالت: «أنا الفنانة الوحيدة من الكويت التي تمّ تكريمها، إلى جانب شخصيات أخرى من الخليج والوطن العربي، منهم الفنان السعودي فايز المالكي، والإعلامي السعودي أحمد مازن الشقيري، والفنانة المصرية صفية العمري، والمذيعة المصرية بوسي شلبي».
وعن جديدها الدرامي للموسم المقبل، قالت السبتي: «أشارك حالياً في تصوير مشاهدي في مسلسل»الجدة لولوة»، تأليف دخيل النبهان وإخراج محمود الدوالمة، ومن إنتاج شركة»صبّاح بيكتشرز»، بمشاركة نخبة من نجوم الخليج، وأجسد فيه شخصية مناير زوجة الفنان عبدالمحسن القفاص، وتمتاز بأنها شريرة وحقيرة في تصرفها مع الآخرين، كما أنها تعمل على أكل حق أولاد ابنة الجدة لولوة الأيتام.
وأردفت»البعض من الجمهور قد لا يتقبّلني، حيث سأطلّ من خلال دور مختلف عما شاهدوني به في العمل السابق (ثريا)، لكنني في النهاية ممثلة، يجب أن أتقدّم وأنوّع في اختياراتي.إضافة إلى ذلك، فقد أحببت خوض التجربة، لأنها تجمعني مع الفنانة الكبيرة حياة الفهد (أم سوزان)، التي أعتبرها مدرسة فنية أخرى سأقف أمامها وأتعلم منها، كما سبق وتعلمت من أستاذتي الفنانة سعاد عبد الله (أم طلال)».