اختتمت برنامجها الخريفي في ثانوية جابر بن عبدالله
الكندري: مظلّة لـ «خدمة المجتمع» التدريبية تشمل مختلف فئات المجتمع
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
09:13 م
رأى عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحيم الكندري، أن مركز خدمة المجتمع يشكل ضرورة لأفراد المجتمع، وتتوزع ما بين العلوم الإنسانية والفنون والعلوم التجارية واللغات والحاسب الآلي والعلوم الصحية وعلوم التقنية، إضافة إلى برامج الأطفال.
واحتفلت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بختام برامجها للفصل الخريفي في ثانوية جابر بن عبدالله الصباح في محافظة الجهراء مساء أول من أمس، والذي اشتمل تكريم عميد خدمة المجتمع الدكتور محمد دغيم الدغيم، ومساعد العميد للتعليم المستمر الاسبق فلاح عقيل المطيري ومدير المدرسة صالح عبدالكريم السعيد عضو مجلس محمد نافل الحربي عضو مجلس إدارة الهيئة للتعليم التطبيقي والتدريب وعدد من المتدربين.
وقال الكندري إن مظلة الخدمات التدريبية للعمادة، تمتد لتشمل مختلف فئات المجتمع لتسهم في تنمية القوى البشرية بتوفير برامج في مجالات الخدمات التعليمية والتدريبية والتعليم المستمر ونشر الثقافة والمعرفة والوعي العلمي والتقني، عن طريق الدورات والحلقات الدراسية والندوات وتقوية إحساس المجتمع المحلي بدور الهيئة وأهميتها كمؤسسة علمية وتربوية توثيق الروابط بين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والمجتمع.
من جانبه، قال الطالب المتدرب في قسم الصيانة كهرباء غنيم الماجدي، إن «مجال الكهرباء واسع ومتشعب ويحتاج تركيزا وعملا دؤوبا إلى جانب أنه مرتبط بحياتنا اليومية من خلال تصليح الاجهزة ومتابعة الكهرباء والتمديدات»، مشيراالى أن «تعليم الكهرباء يسهم في منع تلاعب الفنيين والغش الذي يحصل أحيانا من بعض من لا يخافون الله.
من جانبه، يؤكد الطالب المتدرب مبارك كامل أن «العلم والتدريب من الامور الاساسية في حياة الانسان لاسيما الامور الفنية مثل الكهرباء التي أعشقها وأحبها وأسعى دائما للالتحاق بالدورات التي يقدمها مركز خدمة المجتمع.
ورأى مساعد العميد لخدمة المجتمع بدر عبدالله البراعصى، أن «مراكز خدمة المجتمع في الهيئة نافذة على المجتمع المحلي وتسهم في استقطاب الشباب بما هو نافع ومفيد، مؤكدا أن ثمة توسعا مدروسا ومتزايدا للمراكز وتتنوع البرامج التدريبية التي تقدمها العمادة ضمن مجالات حياتية.