الديوان الأميري يعيد بناءه مع المحافظة على شكله التراثي

قصر السلام يستعيد تاريخه... بعد 15 شهراً

1 يناير 1970 11:05 ص
• بني في الستينات من القرن الماضي للملوك وكبار الزوار وكان تحفة معمارية في وقته

• القصر واحد من 104 مواقع تحكي تاريخاً عامراً لدولة مضى على وجودها نحو 350 عاماً
بدأت منذ اسابيع إعادة تجديد قصر السلام الذي هجر لنحو 25 عاما، قبل ان يقوم الديوان الاميري بإعادة بنائه من جديد مع المحافظة على شكله الرئيسي التاريخي وإضافة بعض المباني له.

القصر الواقع في منطقة الشويخ كان يعرف باسم «قصر الضيافة»، بني في الستينات اثناء حكم الشيخ عبدالله السالم على مساحة تقدر بـ32 الف متر مربع، وخصص وقتها للملوك والرؤساء وكبار الزوار، وكان تحفة في زمانه.

وجاءت مبادرة الديوان الاميري لاعادة بناء هذا المعلم التاريخي الذي ارتبط باسم الشيخ عبدالله السالم، ليعيد الى الواجهة المعالم التاريخية التي شهدت مراحل مهمة في تاريخ الكويت السياسي، وارتبطت بأسماء شخصيات لها ثقلها الاجتماعي والسياسي.

القصر الذي سيتم الانتهاء من اعماله بعد 15 شهرا كما في العقد الموقع، سيكون احد اهم 104 مواقع تاريخية في الكويت يشير إليها متخصصون في مجالي العمارة والثقافة، ويرون اهمية العناية بها حتى تكون شاهدة على ارض الواقع تحكي تاريخا عامرا لدولة مضى على وجودها نحو 350 عاما.

وربما يتبع اعادة بناء قصر السلام الذي يضاف الى قصر نايف ترميم قصر الشيخ خزعل الذي يتبع المجلس الوطني للثقافة والفنون، والاداب وقصر الشيخ عبدالله الجابر في بنيد القار وقصر مشرف الذي بناه الشيخ عبدالله المبارك.

خطوة الديوان الاميري تستحق الاشادة، لان في اعادة بناء قصر السلام اضافة موقع تاريخي للكويت يعكس الاهتمام الذي يبديه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد لتراث الدولة البحري والصحراوي، وكل ما يمت بصلة لتاريخ الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.