بايدن يعتذر للفيصل عن اتهامه السعودية بدعم الإرهاب

1 يناير 1970 01:53 م
قدم نائب الرئيس الاميركي جو بايدن امس في اتصال اجراه بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، اعتذارا للمملكة على الهفوة الديبلوماسية التي ارتكبها باتهامه اياها، ودولا اخرى في المنطقة، بتدريب وتمويل تنظيمات جهادية في سورية، وذلك بعد اعتذارين مماثلين قدمهما الى انقرة وابوظبي اللتين شملتهما اتهاماته.

وقال مسؤول في البيت الابيض ان بايدن اتصل هاتفيا بالفيصل لشكره على تعاون الرياض في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

واضاف ان بايدن «أوضح» ايضا للفيصل ما قصده بتصريحاته في شأن النزاع السوري، مؤكدا ان الرجلين اتفقا على ان المسألة طويت.

وكان بايدن قدم اعتذارا للرئيس التركي رجب طيب اردوغان على تصريحاته هذه بعدما رد الاخير بعنف على ما قاله نائب الرئيس الاميركي وطالبه باعتذار رسمي.

والاحد الماضي فعل بايدن الامر نفسه مع الامارات غداة اعرابها عن استغرابها لتصريحاته ومطالبتها اياه بتوضيح رسمي لهذه التصريحات.

وكان نائب الرئيس الاميركي قال في خطاب القاه الخميس الماضي في جامعة هارفرد حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط ان «مشكلتنا الكبرى كانت حلفاءنا في المنطقة. الاتراك اصدقاء كبار لنا وكذلك السعودية والمقيمون في الامارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد لذلك شنوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الاطنان من الاسلحة الى كل من يقبل بمقاتلة الاسد».