خلال استقبال المهنّئين بعيد الأضحى المبارك
«الإصلاح»: الفرد ... الثروة الحقيقية لوطننا وأمتنا الإسلامية
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
09:36 ص
• تنوع أنشطة «الإصلاح» لدعم جهود التنمية وتكوين جيل مبدع
• خلق جسور التواصل بين أبناء المجتمع وإيلاء الأخلاق والقيم الاهتمام الأكبر
رأى عضو مجلس إدارة جمعية الاصلاح الاجتماعي الدكتور عبدالله العتيقي، أن الفرد هو الثروة الحقيقية لوطننا وأمتنا الاسلامية ولابد من تنمية قدراته وتأهيله، مشدداً على أهمية تواصل وتفاعل كل المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام، من اجل تكوين جيل مبدع من الشباب نافع لوطنه ودينه، مشيراً الى اهتمام الجمعية بتنوع انشطتها التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والمهنية، ودعم التوجيهات والمساعي المبذولة من أجل تنمية الكويت.
وقال العتيقي في حفل استقبال اقامته الجمعية مساء امس الأول، للمهنئين بعيد الاضحى المبارك «تتقدم جمعية الاصلاح الاجتماعي بأحر التهاني والتبريكات القلبية، المفعمة بالحب والتقدير بمناسبة عيد الاضحى المبارك، للأمة الاسلامية وصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين والشعب الكويتي الكريم ورئيس واعضاء مجلس الامة المحترمين والى الحكومة الرشيدة بأسمى آيات التهاني والتبريكات»، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الامة الاسلامية والبلاد من كل شر وان يديم نعمته علينا والجميع بالخير والبركات.
واضاف ان الجمعية اعتادت على تنظيم مثل هذه الملتقيات في كل مناسبة يعيشها المسلمون، حتى تخلق جسورا من التواصل بين جميع ابناء المجتمع، مبينا انها أولت ومنذ نشأتها قضيتي الاخلاق والقيم اهتماما كبيرا، حيث كرست وفروعها المنتشرة في ربوع البلاد جهودها وبرامجها لهذا الهدف.
ولفت العتيقي الى ان الاهتمام بالفرد المسلم والحرص على تربيته ورعايته وتنشئته على الدين الاسلامي والاخلاق الحميدة، انما هو من صلب اهداف جمعية الاصلاح الاجتماعي، وهو الثروة الحقيقية لوطننا الكويت وامتنا الاسلامية، ولابد من الاهتمام بتنمية قدرات هذا الفرد وتأهيله لينفع نفسه ومجتمعه.
واكد على ان الجمعية اعتادت على اقامة حفل استقبال بهذه المناسبة كل عام، بهدف التعارف وزيادة التواصل فيها بين ابناء المجتمع الكويتي، من خلال توفير الاجواء المناسبة لالتقاء الاجيال مع بعضها البعض، متوجهاً الى المولى عز وجل ان يعيد مثل هذه المناسبات السعيدة على بلادنا، وهي ترفل بأثواب العزة والأمن والإيمان، وان يرفع الغمة والبلاء عن المسلمين في بلادهم.