تعرض تحت مظلّة «الخليج العربي»
عثمان الشطي لـ«الراي»: «قصر السّاعات» ... تجربتي الأولى مع النجوم
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
05:52 ص
• المسرحية تناقش قيمة الوقت وكيفية استغلال الإنسان له في حياته اليومية ... وتنظيم مستقبله للأفضل
انتهى المؤلف عثمان الشطي من إجراء التعديلات الجذرية على النصّ المسرحي «قصر السّاعات»، والذي بدأت «بروفات» القراءة الخاصة به قبل أيام، كونه سيتم تقديمه كعرض جماهيري مع أول أيام عيد الأضحى المقبل تحت مظلّة مسرح «الخليج العربي» على خشبة مسرح «الدسمة» بقيادة المخرج أحمد التمّار، وبطولة أحمد إيراج، شهد الياسين، نور الغندور، إبراهيم دشتي، أحمد التمار، عقيل الرئيسي، شيخة العسلاوي، عبدالله البصيري والطفلة رتاج العلي.
وتحدّث الشطي لـ«الراي» موضحاً فكرة المسرحية، فقال: «(قصر السّاعات) نص مسرحي للأطفال والكبار على حدّ سواء، يطرح ويناقش العديد من القضايا المهمة في وقتنا الحالي، أهمّها قيمة الوقت وكيفية استغلال الإنسان له في حياته اليومية، وتنظيم مستقبله للأفضل. فهو يحمل في أحداثه طابع الإثارة والتشويق من خلال مغامرة يخوضها شخوص المسرحية بعدما يمرّون بعدد من الاختبارات داخل القصر، وتحديداً بطل النص (شخصية مفتاح) التي يجسد دورها الفنان أحمد إيراج»، إذ عليه الالتزام بوقت معيّن لإنهاء بعض المهام، وإلا سيتعرض للعقاب الشديد».
وأكمل الشطي «أن النص المسرحي كان اسمه (30 دقيقة)، وكنت سأشارك فيه قبل عامين في (مهرجان الطفل)، لكن لظروف خارجة عن الإرادة لم يحصل ذلك. بعدها عرضته على فرقة مسرح (الخليج العربي) فحاز على إعجابهم، عندها قمت بإجراء تعديلات كاملة وجذرية عليه على صعيد الأحداث والشخصيات، وكذلك عنوان النص فأصبح (مغامرات قصر السّاعات) ومن ثم أصبح عنوانه النهائي (قصر السّاعات) فقط، ليتناسب مع تقديمه على خشبة المسرح الجماهيري».
وعن التجربة الأولى له خارج نطاق قروب «كويت سين» قال «أعتز بهذه التجربة التي أعتبرها انطلاقة فعلية في الساحة الفنية والمسرح الجماهيري الذي يضم نجوماً بعيداً عن أجواء الممثلين الشباب المحبّين للتمثيل، كأوّل نص أقدمه خارج نطاق قروب (كويت سين) الذي اجتمعت معه في كل أعمالي المسرحية السابقة آخرها (جبل الذهب) والتي سيتم عرضها كذلك مجدداً في عيد الأضحى المقبل، وهو ما سيضع على عاتقي مسؤولية كبيرة في التوفيق ما بين العملين في آن واحد».
وعن جديده الآخر قال «قبل فترة انتهيت من كتابة نصّين مسرحيين، والآن بانتظار الحصول على إجازتهما ليتم تسليمهما إلى الجهة التي طلبتهما منّي».