الجيران يجمع التواقيع النيابية لمناقشة الوضع الإقليمي في جلسة طارئة
| كتب وليد الهولان |
1 يناير 1970
07:38 ص
كشف النائب عبدالرحمن الجيران عن عزمه إجراء اتصالات لجمع تواقيع نيابية لعقد جلسة طارئة قبل إجازة العيد اذا سنحت الظروف لمناقشة آخر تطورات الوضع الاقليمي وتداعياته على البلاد والاستعداد الحكومي له.
وقال الجيران في تصريح لـ«الراي»: «لاشك ان وصول الحوثيين للسلطة في جمهورية اليمن وتهديدات الرئيس الروسي بوتين للمملكة العربية السعودية تؤكد خطورة الوضع الاقليمي الذي تمر به المنطقة وعلى الوزراء المعنيين طمأنتنا حول تداعيات هذا الوضع واستعدادها لاي تغيرات اقليمية مرتقبة».
وأوضح ان «تطور الاحداث باليمن سيكون له انعكاس حتمي على المنطقة بالاضافة للوضع في كل من العراق وسورية وهذه التطورات ترمي لاهداف استراتيجية وليست مرحلية بغرض اعادة تقسيم المنطقة»، مبينا ان «وصول الحوثيين للسلطة في اليمن وحرص الدول الكبرى على ابقاء الوضع السوري على ما هو عليه وتعزيز بقاء وانتشار مخيمات اللاجئيين السوريين في مواقع جغرافية محددة في كل من تركيا والاردن ولبنان والعراق مظاهر تعزز توجه اعادة رسم خارطة المنطقة ناهيك عن سرقة حق ودور العشائر في العراق الحيوي من قبل وحشية داعش التي أريد لها ان تسرق هذا الدور تمهيدا للتقسيم الرامي لاستقلال الاكراد بالشمال وخلق منطقة وسطى بالشام سنية امتدادا من العراق ومرورا بسورية ومخيمات اللاجئين في الدول المجاورة».
واكد الجيران «اننا اليوم نريد توضيحات من الحكومة الكويتية وتحديدا من قبل الوزرات المعنية لطمأنه الشعب الكويتي الذي نمثله وللوقوف على استعدادات البلاد بهذا الشأن فالبرغم من تطمينات وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن الاوضاع الا ان كل المؤشرات تشير الى وجود استراتيجية جديدة بالمنطقة ترمي لتقسيمها مع اعطاء كل من تركيا وايران بالشراكة دور حيوي بهذا الامر دون ان يكون للعرب اي دور في ذلك».
وتمنى الجيران في حال عدم تمكنه من عقد الدوره الطارئة قبل اجازة العيد لداعي سفر النواب وموسم الحج «ان يلتقي رئيس مجلس الامة الوزراء المعنيين للاستماع منهم عن آخر التطورات واستعدادات الحكومة لهذه الاجواء ومدى انعكاسها على البلاد ومن ثم اصدار بيان طمأنة للشعب الكويتي حول الوضع الاقليمي».