«أعتز باختيار الكويت لي ضمن مطربي مهرجان هلا فبراير المقبل»

سعد المجرّد لـ «الراي»: عملتُ «Waiter» في أميركا... من أجل الفن

1 يناير 1970 06:13 ص
• على أتمّ الاستعداد لحفلة البحرين المقبلة ومتشوق للقاء جمهوري هناك في مطعم «Oliveto»

• أتمنى أن أقيم علاقات فنية مع كبار المطربين وخصوصا الرويشد وشعيل والجسمي ومحمد عبده وشيرين عبدالوهاب

• لا أحب الواسطة وبنيت جمهوري بالتعب وسهر الليالي
ورث الغناء من أبيه المطرب المغربي المرموق البشير عبدو...

وتعلم الوقوف على خشبة المسرح من والدته الممثلة الكبيرة نزهة الرقراقي.

لكن المطرب الشاب سعد المجرد، الذي حل ضيفا على ديوانية «الراي» مساء أول من أمس، برفقة مدير أعماله جابر الجابر ومتعهد حفلة البحرين عبدالله سالم، لم يرث عنهما الفرصة السهلة للوصول إلى ساحة الفن، فهو لا يحب «الواسطة»، ويفخر بأنه بنى قاعدته من الجمهور بجهوده الذاتية، ويعشق النجاح المغموس بصعوبة التجربة وسهر الليالي.

سعد المجرد، خريج «سوبر ستار» عام 2007، والذي يزور الكويت حاليا لوضع اللمسات الأخيرة لحفل غنائي من المقرر أن يحييه في البحرين في عيد الأضحى، يقول إنه اضطر إلى العمل في أميركا، بعيدا عن الفن ووطنه المغرب معا، لكي يجمع المال الذي يعينه على إنتاج فنه بنفسه.

المجرد أثنى على الجمهور الخليجي، مثمنا اختيار الكويت له ليكون أحد نجوم الغناء المدعوين لإحياء احتفالات «هلا فبراير» المقبل. وتحدث عن اعتزازه بتجربته الدرامية في مسلسل بعنوان «أحلام نسيم»، متطلعا إلى تكرار التجربة في فيلم سينمائي كوميدي.

المجرد أعرب عن تطلعه إلى توطيد علاقاته الفنية مع كل الفنانين الكبار، وخصوصا عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ومحمد عبده وحسين الجسمي، إضافة إلى شيرين عبدالوهاب التي يتمنى أن يغني بصحبتها «ديو»

المطرب الذي يلهب عواطف الشباب، صرح بأنه يعطي كل وقته حاليا للغناء والموسيقى، ولا يعيش قصة حب، وإن كان لا يستبعد الولوج إلى القفص الذهبي إذا عثر على «بنت الحلال» التي تأسر قلبه.

• حدثنا عن ترشحك لـ «MTV AWARDZ»؟

- أود أن أقول لكل الـ «فانز» إننا كنا محظوظين في هذه السنة بترشيحي لـ «MTV AWARDZ»، وهو أمر مهم جدا بالنسبة، كما هو الحال بالنسبة لنا كعرب ومغاربة. ففي حال تحقيقي الفوز، سيمنحنا مكانة كبيرة أمام العالم كلّه. لذلك أرجو من كل أحبائي أن يباشروا التصويت على الموقع الإلكتروني الخاص بـ «MTV» ويمكنهم ايجاده عبر حسابي الخاص في «الفيس بوك»، حيث إنّ التصويت سيتوقّف بتاريخ 22 من الشهر المقبل.

• تتجهز في الوقت الراهن لإحياء حفل غنائي ساهر في البحرين إلى جانب الكويتي DJ BLUE... ما مدى استعدادك لها؟

- على أتمّ الاستعداد لها ومتشوق للقاء الجمهور البحريني في مطعم «Oliveto»، خصوصاً أنني أمتلك تجربة سابقة أخيراً، عندما قدّمت حفلاً متكامل العناصر بعنوان «SAAD and Friends» متضمناً العديد من الفقرات غنيت بعضها باللهجة الخليجية وأخرى غنّيت «ديو» مع موهبة شابة أختارها بكل حفل أقدمه وغيرها الكثير، حينها لمست أنني أقف أمام جمهور متذوق للفن جداً.

• هل ستقدّم أغاني جديدة في ذلك الحفل؟

- ليست جديدة تماماً، لكنني سأقدّم مفاجآت جديدة مختلفة تماماً عما قدمته في حفلي السابق.

• ومتى ستطرح جديداً لك؟

- أعمل على تجهيز أغنية «سنغل» قادمة، من المتوقع طرحها على بداية السنة المقبلة.

• طرحت قبل أيام أغنية «ديو» عن السلام... ماذا وراءها؟

- الفنان بطبيعة الحال يجب أن يكون متعايشاً مع كل الأمور الذي تحصل من حوله وألا يبتعد عنها، والأغنية بعنوان «يا إنسان» توزيع محمد عيد، ومن كلمات وألحان صلاح الكردي الذي غنّاها «ديو» معي، وقد جاءت الأغنية تضامناً مع فلسطين وسورية والعراق، داعية إلى السلام في العالم كله، ونابذة ما يحصل فيه من قتل وسفك للدماء، ويقول مطلعها:

شو هالزمن اللي وصلنالو

لون الدني أسود ودم وريحة غدر

والموت صار الهمّ

وبيسأل شو بيكي، طفلة ملبّكي

دمعها نهر وعيونها قهر ما بتعرف تشتكي

• قدمتها باللهجة اللبنانية.... فهل تتقن الغناء بهذه اللهجة؟

- قليلاً، فأنا أحب أن أقدّم كل الألوان واللهجات سواء خليجي أو لبناني أو حتى مغربي.

• ذكرتَ أنّك تختار لك في كل حفل غنائي موهبة شابة تشاركها الغناء... فما الهدف؟

- أحاول جاهداً دعم المواهب الشابة التي تمتلك فنّاً أصيلا على نطاق الوطن العربي.

• كيف ترى قاعدتك الجماهيرية في منطقة الخليج العربي؟

- أمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في المغرب والخليج العربي عموماً، لأنني منذ أن أطلقت أغنية «انتي باغية»، وخلال ثلاثة أشهر فقط وصلت أكبر نسبة مشاهدة عبر الـ «يوتيوب» في الكويت. وللأمانة عندما حضرت للمرة الأولى إلى الكويت فوجئت بالجمهور الكبير الذي يحبّني.

• ما السبب وراء تعرّف الجمهور عليك من خلال «انتي باغية» على الرغم من اطلاقك أغاني سابقة مثل «سلينا»؟

- أول أغنية أطلقتها كانت «سلينا»، لكن حينها لم يكن يعرف الجمهور هوية المغني، وللعلم لم أكن أتضايق من الأمر لأنني كنت حينها في بداية المشوار ولا بد من التضحية وتقديم المجهود وتقبّل كل الآراء. لهذا أصدرت بعدها ألبوما غنائيا يحتوي 12 أغنية متنوعة من بينها أغنية «مال حبيبي مالو» فحقق نجاحاً كبيراً في المغرب، لتأتي بعدها أغنية «إنتي باغية» حينها تعرّف الجمهور عليّ بالصوت والصورة.

• هل يعني هذا أنّ أغانيك السابقة لم تأخذ نصيبها؟

- على العكس، لأنه لدى تعرّف الجمهور عليّ كما ذكرت سلفاً، بحثوا عبر الانترنت وعرفوا أنني مَن قدّمت «سلينا» و«مال حبيبي مالو» التي حققت نسبة مشاهدة خلال سبعة أشهر 35 مليونا، وهو يعتبر رقما عالميا، وبهذا أعتبر نفسي محظوظاً.

• بعد نجاح «انتي باغية» وقّعت عقد شراكة مع الشيخ ماجد الصباح لتولّي ادارة أعمالك عبر شركته «عود ميديا»... كيف تمّ ذلك الأمر؟

- أعتبر أنني محظوظ لأنني تعرفت على انسان راقٍ، آمن بي ووثق بموهبتي. وبعد ضجّة أغنية «انتي باغية» كان هو أول شخص طلبني لحفلة خاصة في منطقة الخليج العربي. بعدها أصبحت علاقتنا اخوية كثيراً، ثم قررنا العمل معا من خلال انشاء شركة «عود ميديا»، ووضعنا أولويات لنا وهي اكتشاف مواهب من خلال معارفنا، ثم نعمل على تطوير أدائهم وندعمهم فنياً من خلال الاذاعة والتلفزيون من دون الحاجة إلى برنامج تلفزيوني.

• هل من موهبة تمّ اختيارها والعمل على تطويرها؟

- نعم، فقد أعجبني كثيراً صوت شاب مغربي يدعى رضوان بلرحيل، وحالياً بصدد تجهيز «سنغل» خاص به قريب على الاجواء الخليجية، كما سيتم تصويره على طريقة الفيديو كليب، وستكون الاغنية مطروحة في الاسواق كصوت وصورة على نهاية العام الحالي.

• سبق لك أن غنيت «انتي باغية» مع موهبة شابة مغربية تدعى رجاء بلمير؟

- لم أغنِّ «ديو» فعلياً معها، وما حصل أنّ رجاء من الـ«فانز» مع شقيقها ومن أشدّ المتابعين لكل ما أقدّمه، فكانا من السبّاقين لعمل «كفر» لأغنية «انتي باغية»، فاجتهدا وسجلا الأغنية في الاستديو بصوتهما الجميل جدّاً ومن ثم تم تصويرها كفيديو كليب، وشخصياً احترمت ما قاما به.

• لكنْ هناك فيديو مسجل يجمعكما وأنتما تغنّيان «انتي باغية»؟

- هذا صحيح، ففي يوم عيد ميلادي جمعني بهما احد لقاءاتي الاذاعية مع كل الـ«الفانز»، وحينها غنّيت معها الأغنية وتمّ تصويرنا.

• هل أنت على تواصل دائم مع جمهورك؟

- طبعاً أحرص على هذا التواصل في جميع مواقع التواصل الاجتماعي: «فيس بوك وانستغرام» وغيرهما.

• مَن الشخص الذي تستشيره دوماً في الأمور الموسيقية؟

- والدي البشير عبدو من دون شك، بما أنّه من رموز وكبار المطربين في المغرب العربي. فهو كان ومازال إلى جانبي يشجعني ويعرّفني الصح من الخطأ في الأمور الموسيقية، وهو في الأساس من علّمني الغناء.

• منذ خروجك من برنامج «سوبر ستار» إلى ظهورك للجمهور احتجت وقتاً طويلاً... ما السبب؟

- شاركت في برنامج المسابقات الغنائية «سوبر ستار» في العام 2007 وحققت المركز الثاني، ومن ذاك الوقت عملت على نفسي واجتهدت كثيراً إلى أن حققت ما أنا عليه الآن. فأنا أحبّ دوماً ان أسلك الطريق الطويل للشعور بالنجاح، وأفضلها على الوصول السريع، حتى لا أقع بالسرعة نفسها.

• ما طبيعة ذلك الاجتهاد؟

- كانت هنالك وعود في العقد المبرم ما بيني وبين «سوبر ستار»، لكن أحوال لبنان آنذاك لم تساعد على تنفيذها ولم يحصل بيننا دعوى قضائية، مما اضطرني إلى أن أكون عنيداً وأكمل المشوار وحيداً. لذلك عملت في أكثر من وظيفة بالولايات المتحدة الأميركية – بحكم اقامتي هناك عشر سنوات - كي أستطيع أن أنتج لنفسي، وعندها كنت أبلغ من العمر التاسعة عشرة، ثم قدّمت أول اغنية لي «R&B» مع مزيج من الستايل المغربي بعنوان «واعديني» ثم صورتها على طريقة الفيديو كليب على نفقتي الخاصة أيضاً في هوليوود.

• وما طبيعة ذلك العمل الذي عملت فيه؟

- بعضها كان مرتبطاً بالفن مثل إحياء الأعراس، والبعض الآخر كان بعيداً عن الفن مثل «Waiter»، من أجل أن أجمع ما يلزمني من أموال تساعدني على صنع فني بنفسي، بعيدا عن الاحتياج إلى أحد.

• ألم يكن أسهل أن تستعين بمعارف والدك الفنّية للوصول؟

- لم أكن أرغب في البحث عن «الواسطات» أو الحصول على فرصة سهلة، والسبب أنني أؤمن بامتلاكي رسالة يجب أن أوصلها، ومنذ صغري كنت عنيداً في ما يخصّ هذه الجزئية.

• هل ندمت على مشاركتك في «سوبر ستار»؟

- على الإطلاق، ومن المستحيل أن أنسى تلك اللحظات، بل أعتبر مشاركتي خطوة مهمّة، لأنني تعرفت على أساتذة كبار تعلمت منهم «تكنيك» جديد في الغناء.

• هل مازلت على تواصل مع أعضاء لجنة التحكيم؟

- مع أخي وصديقي وأستاذي عبدالله القعود الذي قال لي «انت راح تضايق أصحابك وتصير نجم»، ولكن للأسف لم أعد على تواصل مع الملحن إلياس الرحباني، بسبب الظروف التي حصلت في لبنان حينها. وعندما أتمكّن من مكالمته مجدداً سأقول له «وحشتني يا أستاذ، وهيدا اللقب عمري ما راح أنساه، وهو الوحيد اللي تقبّلته: خوليو العرب».

• لماذا تركت العيش في أميركا وعدت الى المغرب؟

- مع صعوبة الحياة في أميركا والعمل المتواصل الذي قد ينسيك هدفك، قررت بدء مشواري الحقيقي من بلدي المغرب. وفعلاً رجعت وواصلت العمل في أكثر من وظيفة، ولست نادماً مطلقاً لأن هذه الوظائف أكسبتني خبرة كبيرة في كل مجالات الحياة وتعرفت على أنماط متباينة البشر، إلى أن التقيت مع أهم الموزّعين جلال الحمداوي ثمّ عرض علي أغنية «سلينا».

• هل وافقت على غنائها بسرعة؟

- ترددت قليلاً، فقد كنت خائفاً، لأن كلمة «سلينا» في المغرب تقريباً من العيب أن تذكر في أغنية. لكن الأستاذ جلال أقنعني بقوله «إن كنا نريد الـ «Hit» يجب أن نقدّم شيئاً غير الموجود ونختار كلمة جديدة».

• هل تمتلك المقومات للوصول إلى العالمية؟

- هذا هو هدفي الذي أعمل عليه، ففي البداية اجتهدت حتى يصل اسمي إلى كل الوطن العربي وحققت ذلك، وهذه تعتبر البداية بالنسبة إلي وصولاً للعالمية.

• المطرب المغربي لم يأخذ حقه... هل تؤيد ذلك؟

- للأسف لدينا مطربون كثر لكنهم مدفونون ولم يحصلوا على فرصة برغم استحقاقهم. لهذا تراني أحاول ايصال الأغنية المغربية والعربية إلى العالمية، والتأكيد على أنّ الفنان المغربي يجب ان يأخذ حقه من التشجيع والدعم، لأنه يمتلك فنّاً وأساساً وفكراً.

• متى ستحيي حفلا غنائيا في الكويت؟

- بدأت أحضّر نفسي من الآن لأشارك في مهرجان «هلا فبراير» المقبل الذي يهمّني الوقوف فوق خشبته، وأنا سعيد جداً باختياري للغناء فيه، خصوصاً بعدما سمعت أنهم لا يختارون أيّ مطرب للغناء فيه.

• قبل عامين كانت لك تجربة في التمثيل الدرامي بمسلسل «أحلام نسيم»... هل تفكر في تكرارها؟

- في البداية كنت خائفاً من فشلي في هذه التجربة، خشية أن تهدم كل ما بنيته في الغناء، لكني فعلاً أحببت التجربة التي أعتبرها مهمّة في حياتي ومن الممكن تكرارها على نطاق العالم العربي كله بعدما شجعني الجمهور، وطموحي أن تكون مشاركتي في فيلم سينمائي كوميدي. وللعلم أنّ والدتي هي الممثلة الكبيرة نزهة الرقراقي، وبالتالي زرعت بداخلي حب التمثيل والوقوف فوق الخشبة.

• هل تهتم للنقد؟

- في بدايتي كنت أنزعج من النقد غير البنّاء، لكن اليوم تجاوزت ذلك، وبدأت ألتفت فقط للنقد البنّاء.

• هل أنت وحيد؟

- لدي شقيق أكبر مني يدعى علي، لكنه بعيد عن الفن ويعيش في لندن، إذ يعمل في مجال السفريات. لكنه مع ذلك يمتلك حسّاً فنياً ودوماً يثني على ما أقدمه.

• هل هناك من يحاربك من الوسط الغنائي؟

- إلى يومنا الحالي كل ما يصلني منهم التهنئة فقط، ولم يصل إلى مسمعي أنّ هناك من يكرهني. وللعلم لا يوجد احتكاك مباشر مع أحد حتى الآن من المطربين، لذلك اتمنى توطيد العلاقة مع الجميع، خصوصاً شيرين عبدالوهاب التي أتمنى غناء «ديو» معها لأنّ احساسنا غير متقارب، وأيضا مع حسين الجسمي، عبدالله الرويشد، نبيل شعيل ومحمد عبده.

• ظهرت في بعض الصور التي انتشرت عبر «google» وأنت ترتدي قرطاً في أذنك... فإلى أي مدى ترى أن المجتمع الخليجي قد يتقبّل ذلك؟

- كان ذلك قبل خمس سنوات مضت، ولم أعد أرتديه مجدداً. وقد اخذت القرار من نفسي.

• كيف تتعامل مع المعجبات؟

- أعاملهن باحترام كما أعامل المعجبين الذكور تماماً، وللعلم أنه وبعد أغنية «انتي باغية» زاد عدد المعجبين الذكور، باعتبار أنّ موضوعها كان لمصلحة الرجل.

• ماذا لو رغبت إحداهن في التعبير عن إعجابها بك «بحرارة أكثر مما يجب» على خشبة المسرح؟

- حصل هذا الأمر بالفعل في المغرب وأوروبا، ورددت عليها بالقول «Thank you so much»، لأنني لا أنسى أن هذا رد فعل عفوي نتيجة حب الجمهور لي، إلى درجة تحدّيهم الأمن الموجود حول المسرح فقط للوصول إليّ.

• هل تحبّ أن يحيط بك مجموعة من الـ «بودي غارد»؟

- أفضّل وجودهم في الحفلات فقط من أجل النظام، لكنني أوصيهم دوماً أن يتعاملوا مع الجمهور بكل ودّ واحترام وعدم دفعهم إلى الخلف.

• هل أنت منشغل بالحب حاليا؟

- لا أعيش قصّة حبّ مع أيّ فتاة، ولا يوجد مشروع زواج، وقصّة الحب الوحيدة التي أعيشها هي مع غنائي وموسيقاي والأستديو. لكنني لست بعيدا عن فكرة الزواج والاستقرار، لأنني أتمنى أن أعيش حياة طبيعية مثل أي شاب، وأدخل قفص الزوجية، وعندما تأتي «ابنة الحلال» لن أمانع.

• هل تؤمن بالألقاب الفنّية؟

- لا تهمّني الألقاب كثيراً ولا أحبّ أحداً أن يلقّبني، لكنني أعتز باللقب الذي منحني إياه الياس الرحباني عام 2007 عندما قال لي أنت «خوليو العرب»، بسبب طريقة غنائي التي تمزج بين الاسبانية والمغربية والفرنسية.

• برامج المسابقات الغنائية عديدة... ما الأبرز منها في نظرك؟

- شخصياً يشدّني برنامج «ARAB IDOL» لأنه يخرج أصواتا رائعة، لكن هناك برامج أخرى لديها هدف تسعى إلى تخريج فنان شامل يمتلك كل المقوّمات.