القاهرة تستضيف اليوم جولة «استكشافية» من المفاوضات غير المباشرة

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، امس، استضافة القاهرة «جولة استكشافية» من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل اليوم.

وذكرت مصادر ديبلوماسية مصرية، انه «في إطار استكمال الجهود المصرية التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة في 26 أغسطس الماضي، وتأسيسا على ما جاء في الدعوة التي قبلتها الأطراف آنذاك وعلى المبادرة المصرية التي طرحت عقب اندلاع الأزمة، تستقبل القاهرة في 23 سبتمبر الجاري (اليوم) جولة استكشافية من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى تفاهمات واتفاقيات دائمة حول القضايا والموضوعات المطروحة من الجانبين».وأضافت أن «القاهرة تستضيف أيضا جولة جديدة من جولات المصالحة الفلسطينية برعاية المخابرات المصرية».

من جانبها، ثمّنت الجامعة العربية الجهود المصرية المبذولة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

إلى ذلك (وكالات)، اعلن نادي الاسير الفلسطيني، امس، ان معتقلين فلسطينيين في السجون الاسرائيلية قرروا خوض اضراب تحذيري عن الطعام اليوم بالتزامن مع بدء المفاوضات. والمعتقلون البالغ عددهم 63 هم الذين اعادت اسرائيل اعتقالهم بعد يونيو الماضي بعدما تم اطلاقهم في صفقة التبادل التي ابرمتها حركة «حماس» مع اسرائيل في اكتوبر العام 2011، بوساطة مصرية.

واطلق خلال تلك الصفقة 1027 فلسطينياً، غالبيتهم من اصحاب الاحكام الطويلة، مقابل اطلاق الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي كان محتجزا في غزة من قبل مسلحين فلسطينيين.

وأكد رئيس نادي الاسير قدورة فارس في بيان ان هذا الاضراب هدفه «مطالبة الوفد المفاوض بضرورة التدخل العاجل لحل قضيتهم والإفراج عنهم بأسرع وقت».

وذكرت تقارير فلسطينية أن قوات اسرائيلية اعتقلت، امس، 5 فلسطينيين من الخليل وجنين.

من جهة ثانية، اعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة ضابط الموساد السابق الشهير مايكل (مايك) هراري مؤسس وحدة كيدون المكلفة عمليات التصفية في جهاز الاستخبارات الخارجية، اول من امس، عن 87 عاماً.

وهراري نشط في القوات العسكرية الصهيونية قبل إنشاء إسرائيل في العام 1948 ثم تابع عمله في الجيش الإسرائيلي قبل أن ينتقل إلى جهاز الموساد الذي أصبح من شخصياته المهمة.

ميدانياً، أكد الجيش الإسرائيلي، امس، اعتقال 7 ناشطين من حركة «حماس» في بلدة سعير قضاء الخليل، وعثر في حوزتهم على أسلحة بهدف «تنفيذ هجوم بالتزامن مع رأس السنة اليهودية».

وذكر أن «السبعة خططوا لتنفيذ عملية كبيرة في عيد رأس السنة اليهودية، وضبط في حوزتهم الكثير من الذخائر».