«الأولى للوساطة»: التفاؤل يسيطر على التداولات
1 يناير 1970
07:12 م
قالت شركة الأولى للوساطة إن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع، مدعوماً بموجة التفاؤل التي غلبت على نفسيات المتعاملين، إضافة إلى أعمال المضاربة الممتدة منذ فترة والتي انعكست على ارتفاع حجم التداول المسجل في الأسهم المتوسطة إلى صغيرة الحجم، وحركة التداول المتوازنة على الاسهم القيادية.
وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 11.6 نقطة للسعري ليصل إلى 7598 نقطة، و0.01 نقطة للوزني، و0.43 نقطة لمؤشر «كويت 15».
وتابع التقرير أن البورصة تنتظر محفز البيانات الفصلية عن الربع الثالث، والتي من المرتقب أن تقود وتيرة سوق الأسهم بعد عطلة عيد الأضحى، مع تحركات مديري المحافظ والصناديق مع المجاميع على بناء المراكز الاستثمارية الجديدة، مشيراً إلى أن مصادفة بدء إعلانات الربع الثالث مع إجازة عيد الأضحى الطويلة قد يؤجل تحركات المستثمرين، نحو تجميع الأسهم خلال الفترة المعتادة.
ولفت التقرير إلى أن تداولات البورصة شهدت صعوداً دفع بالمؤشر السعري، نحو تحقيق مزيد من المكاسب بسبب نشاط المستثمرين الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، التي مازالت تمتلك هامش ربحية للتحرك مع موجة التفاؤل.
وبين أن موجة الشراء على الاسهم الرخيصة والمتوسطة، واستمرار حالة التفاؤل، ساهم في تعزيز مكاسب المؤشر السعري بمعظم جلسات الاسبوع الماضي، ما عزز مستويات السيولة المتداولة والتي وصلت في تعاملات جلسة الاربعاء إلى مستوى قياسي جديد بلغ نحو 50 مليون دينار لم تسجله البورصة منذ 7 أشهر تقريبا وتحديدا منذ فبراير الماضي، منوهاً إلى ارتفاع المؤشر السعري في نهاية الأسبوع إلى أعلى معدل منذ أبريل الماضي، ليصل إلى 7598 نقطة.
وأفاد التقرير أن البورصة أوقفت سهم الشركة الكويتية للأغذية «أمريكانا» عن التداول، بناء على طلب مجموعة الخير تعليق أسهمها، لأنها تعيد النظر في حصتها بسعر يقارب 4.3 مليارات دينار، ما انعكس إيجاباً على اسهم الشركات التابعة للمجموعة والتي تداولت غالبيتها بنسب ارتفاع عالية، في جلسة إيقاف السهم عن التداول.
وتابع أن الأسهم الرخيصة والمتوسطة تقود السوق منذ فترة بسبب تدني أسعارها في الاساس، وأن بعض العمليات النشطة استهدفت بعض الأسهم العائدة إلى التداول بعد إتمام عملية تخفيض رأسمالها، ما يرجح تحرك الأفراد وبعض المحافظ والصناديق نحو جني الأرباح من وقت إلى آخر.
ولاحظت اعتدال النشاط على الأسهم التشغيلية خصوصا الثقيلة، ما حقق نوعاً من الدعم لمؤشر السوق الوزني، مع إقبال المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية على الشراء الانتقائي على بعض الأسهم التشغيلية.
ولفت التقرير إلى ان الاحتفال بتوقيع العقد مع مستشار تمويل مشروع الوقود البيئي شركة الوطني للاستثمار والذي تبلغ كلفته نحو 4.6 مليار دولار، أعطى إشارات مشجعة للمتداولين لإحداث نشاط متزايد، خصوصاً أنه جاء في الوقت الذي حدد فيه رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ملامح خطة التنمية الحكومية للسنوات المقبلة، والتي تقوم على أربع اولويات هي تأمين الرفاه الاجتماعي، واستدامة التنمية الاقتصادية، والتنمية البشرية، والتميز المؤسسي والإصلاح الإداري.