قائمة «التغيير»: تزكيات الأساتذة لـ«الشريعة» «إرهاب»... مرفوض قانوناً وعرفاً
| كتب ناصر المحيسن |
1 يناير 1970
02:09 م
• سلمان العنزي: أيعقل أن يدخل الدكاترة وحتى العميد طرفا في المنافسة الطلابية؟
• بعض الكلمات في التزكيات بأن القائمة المنافسة يمثلون الحق... فهل معناه أننا نمثل الباطل؟
استنكر المنسق العام لقائمة التغيير، التي تخوض انتخابات جمعية الشريعة في جامعة الكويت سلمان عودة العنزي، «قيام بعض الأساتذة بإقحام التزكيات والفتاوى في العمل الإداري لجمعية الشريعة التي يفترض أنها تمثل الطلبة للمحافظة على حقوقهم ومكتسباتهم الإدارية، هو إرهاب مرفوض قانونا وعرفا». وأشار العنزي، الى إن «التحيز لقائمة الشريعة واضح من بعض الدكاترة، خصوصا من ذكرت أسماؤهم في التزكيات»، متسائلا، «أيعقل أن يدخل الدكاترة وحتى العميد طرفا في هذه المنافسة الطلابية وهم يعلمون أن هذا مخالف للقوانين واللوائح الجامعية؟»، مستغربا، «بعض الكلمات في التزكيات بأن القائمة المنافسة يمثلون الحق... فهل معناه أننا نمثل الباطل؟». وأكد العنزي، ان «الإرهاب بالتزكيات مرفوض قانونا وعرفا، والأدهى والأمر تعليقها ببنرات كبيرة بممرات الكلية على مرأى من كل الطلبة والدكاترة، كما أنه تدليس لأن الدكاترة زكوا جمعية الشريعة وهم كتبوا في البوستر تزكيات قائمة الشريعة». وبين العنزي، ان «القائمة ذهبت لتشتكي للمدير الإداري فاعترف أنها مخالفة وأمهل القائمة ساعة لإزالتها، ولكن المؤلم اتصال العميد به ومنعه من إزالتها بحجة انه يجب أن يكتب كتاب رسمي بالشكوى وترسل إلى عمادة الشويخ وتستغرق ثلاثة أسابيع أي بعد انتهاء الانتخابات»، مشيرا ان «أصغر موظف بالجامعة يعلم أنها مخالفة وغير شرعية وتجب إزالتها فورا». وتساءل العنزي، إلى «متى يستمر التحزب في كلية الشريعة»، مؤكدا «بالرغم من الصعوبات لن تنثني عزائم وهمم طلاب وطالبات كلية الشريعة في تغيير الوضع السيئ مهما كانت العقبات».