صدرت عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام

«الظلال والأصداء»... دراسة جديدة لمصطفى عطية جمعة

1 يناير 1970 07:24 م
صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة للأديب والناقد والأكاديمي الدكتور مصطفى عطية جمعة كتابه النقدي الجديد « الظلال والأصداء: مقاربات نقدية في الشعر والقص». الكتاب يقع في 268 صفحة من القطع الكبير المتوسط، ويتضمن خمسة فصول، هي: الفصل الأول : في المسيرة الشعرية تطوُّر الرؤية والأداة، الفصل الثاني: أجيال الحداثة الشعرية والبحث عن إضافة إبداعية، الفصل الثالث : شعر العامية: تأويل البناء والتشكيل، الفصل الرابع : السرد تضاريس وجماليات، الفصل الخامس : ظلال النص وأصداؤه، بالإضافة إلى المقدمة والتي حملت عنوان: تنمية المعرفة النقدية وثقافتها.

يتضمن الكتاب الكثير من الدراسات النقدية المتوجهة للقارئ العام والخاص والأدباء، حيث يستخدم المؤلف فيه مناهج نقدية عديدة في تحليل النصوص والوقوف على أبعادها.

يسعى جمعة إلى استكشاف جماليات النص الأدبي مسائلاً ومحللاً، لأوجه التميز في البنية والأسلوب؛ متخذًا التأويل أداة في قراءاته التحليلية؛ فلا معنى لظاهرة جمالية في النص دون بعد تأويلي؛ يتسق مع بنية النص؛ ورؤى مبدعة. فالكلمة متغيرة الدلالة حسب السياق؛ أي تكتسب ظلالاً جديدة؛ كلما أجاد المبدع توظيفها؛ فإذا ما ترددت في ثنايا العمل الأدبي؛ فإنها تكون ذات أصداء.

ويقدم المؤلف في هذا الكتاب مجموعة من المقاربات والقراءات النقدية لعدد من الأعمال الأدبية الموزعة ما بين دواوين شعرية وروايات ومجموعات قصصية ونصوص مفردة؛ نُشِرَتْ في المجلات والصحف والمواقع الإلكترونية العربية على مدار أعوام عديدة خلت، ضمن مساهمات الباحث في الحياة الأدبية (الندوات وحلقات البحث ومناقشة إصدارات الأدباء ونصوصهم المنشورة )؛ إيمانا منه بأن دور الناقد الأدبي الأساسي كامنٌ في تفاعله الدائم مع القراء والأدباء على السواء، وأنه لابد من إيجاد ثقافة نقدية تستفيد من المناهج النقدية الحداثية، بعيدًا عن المصطلحات الفضفاضة المكررة، ووجهات النظر المجانية التي تتبدل ما بين المدح والتجنّي، وبعضها أقرب إلى التعليق الصحافي منه إلى الدراسة المتأنية.