«كميفك»: «القيادية» تعيد الزخم للتداولات
1 يناير 1970
09:08 ص
• سوق دبي شهد تذبذباً وسط تركيز المستثمرين على اكتتاب «إعمار مولز»
أشارت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كميفك) إلى أن جلسات التداول في سوق الكويت للاوراق المالية سجلت اهتماماً بالاسهم القيادية، وسط تحسن السيولة، وعودة الزخم الى اروقة السوق.
وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن المجاميع الاستثمارية استفادت من هذا النشاط، الذي ترافق مع اختراق المؤشر السعري حاجز 7500 نقطة صعوداً، لافتة إلى أن الإيجابية التي تسود الاجواء مردها اساساً الى الآمال بمرحلة مقبلة اكثر سلاسة، مع انفتاح تبديه القيادات الجديدة في هيئة أسواق المال.
وأضاف التقرير أن مؤشرات السوق شهدت ارتفاعاً جماعيا، إذ سجل المؤشر السعري نمواً أسبوعياً نسبته 1.5 في المئة مغلقاً عند مستوى 7598.36 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني ومؤشر «كويت 15» بنسبة 0.8 و1.1 في المئة على التوالي.
أما في ما يتعلق بأداء القطاعات، فقد اتشح معظمها باللون الاخضر يتصدرها مؤشر قطاع الخدمات المالية بارتفاع نسبته 3.3 في المئة، بينما كانت القطاعات المتراجعة بقيادة مؤشر قطاع المواد الاساسية بنسبة تراجع بلغت 0.5 في المئة على التوالي، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 347.03 مليون سهم بنمو نسبته 44.1 في المئة، فيما ازداد المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 43.6 في المئة ليسجل 120.84 مليون دولار.
ونوه التقرير إلى ازدحام أجواء اسواق الاسهم الخليجية بالاكتتابات الأولية وإصدارات السندات، ما شكّل دافعاً لبعض عمليات التسييل ولو الجزئية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأفاد أنه مع هذه الأجواء الايجابية، لم تغب الضغوطات الأمنية وسط تكاثف الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب، كاشفاً أنه على صعيد أداء مؤشرات اسواق الاسهم الخليجية، فقد سجل معظمها أداءاً إيجابيا خلال تداولات الاسبوع، إذ تصدر مؤشر سوق دبي المالي الأسواق المرتفعة، يليه مؤشر بورصة قطر، ثم مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، في وقت أنهى مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية، ومؤشر بورصة البحرين تداولات الأسبوع في المنطقة الحمراء.
وأوضح التقرير أن مؤشر سوق دبي المالي شهد تذبذباً في الأداء خلال تداولات الأسبوع، وأنه في الوقت الذي يركز فيه المستثمرون على عمليات التسييل للمشاركة في اكتتاب «إعمار مولز»، تلقى السوق دعماً جديداً من الأداء الايجابي لسهم شركة أرابتك القابضة، بعد الانباء التي وردت عن اتفاق الرئيس التنفيذي السابق للشركة، على بيع جزء من حصته لصندوق آبار للاستثمار التابع لحكومة ابوظبي.
وذكر أنه مع نهاية تداولات الاسبوع، استقر مؤشر السوق عند مستوى 5097.82 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية نسبتها 2.8 في المئة، وسط تباين أداء قطاعات السوق، إذ نمت أربعة قطاعات مقابل تراجع ثلاثة قطاعات، في حين بقي قطاعيين دون تغيير.
وقال «تصدر القطاعات الرابحة مؤشر قطاع العقار بنسبة نمو بلغت 5.4 في المئة، بينما جاء مؤشر قطاع الخدمات في مقدمة الخاسرين متراجعاً بنسبة 3.4 في المئة، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 360.48 مليون سهم، بتراجع نسبته 17 في المئة، بينما تقلص المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 13.7 في المئة ليسجل 300.96 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى مواصلة مؤشر بورصة قطر سلسلة ارتفاعاته للأسبوع الثالث على التوالي، مدعوماً بعمليات شراء انتقائية على الأسهم القيادية والرخيصة، تزامناً مع إعلان أمير الدولة عن زيادة الرواتب الى مستويات قياسية مقارنة مع دول الخليج.
ولفت إلى أنه مع نهاية الاسبوع، أنهى المؤشر القطري تداولاته عند مستوى 3621.54 نقطة مسجلاً مكاسب أسبوعية نسبتها 1.8 في المئة، وقد استقرت جميع قطاعات السوق في المنطقة الخضراء باستثناء مؤشر قطاع النقل الخاسر الوحيد متراجعاً بنسبة 0.6 في المئة.
وبين أن القطاعات المرتفعة كانت بقيادة مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة نمو بلغت 5.7 في المئة، يليه مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية بارتفاع نسبته 2.1 في المئة، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 16.15 مليون سهم بانخفاض نسبته 3 في المئة، فيما تراجع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 10 في المئة ليسجل 181.87 مليون دولار.