«الأمعاء الخاوية» تواصل اعتصامها لإسقاط قانون التظاهر

«الحرية للجدعان» تحذّر من تدهور صحة ناشط موقوف

1 يناير 1970 05:54 م
حذرت حملة «الحرية للجدعان» التي أسسها نشطاء مستقلون وقوى ثورية لمتابعة قانون التظاهر من تدهور الحالة الصحية للمحتجز محمد سلطان، مشيرة إلى أنه أكمل، أمس، 233 يوما في إضراب كامل عن الطعام احتجاجا على استمرار حبسه من دون إعلان التهم الموجهة له.

في المقابل، رحبت القوى السياسية المصرية بقرار إخلاء سبيل المحتجزين في قضية تظاهرة مجلس الشورى، مطالبة بإعادة النظر في أوضاع الآلاف من المعتقلين في السجون لمعارضتهم النظام الحاكم.

وذكرت حركة «شباب 6 أبريل»: «نرحب بقرار القاضي بإحالة واقعة عرض فيديوهات شخصية للمتهمين للتحقيق، ونتمنى أن يتم معاقبة من يستغل ساحات العدالة لتشويه الخصوم السياسيين».

وحول موقف القوى والائتلافات الشبابية من حملة «الأمعاء الخاوية»، علق الصحافيون المضربون عن الطعام في مقر نقابتهم، وسط القاهرة، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر إضرابهم، ليل أول من أمس وحتى موعد عقد اجتماعهم غدا، لمناقشة خطوات وأدوات العمل ضد قانون التظاهر حتى سقوطه.

واكدوا في بيان: «تحية لكل من يقاومون قانون منع التظاهر من المحبوسين وذويهم والمتضامنين معهم، والذين بدأوا بجني أولى ثمار نضالهم البطولي، بإطلاق محبوسي قضية مجلس الشورى، والاستجابة لمطلبهم بتنحي المحكمة».

وأضاف البيان: «لقد أعلنا انضمامنا لمعركة الأمعاء الخاوية»، مطالبين «بإسقاط القانون وإطلاق كل المعتقلين بموجبه والتضامن مع كل المستمرين في الإضراب عن الطعام، لإسقاط القانون داخل وخارج السجون، وتمسكهم بكل مطالبهم بإسقاط القانون والحرية لجميع المحبوسين بموجبه».

واكد «التيار الشعبي» ان «إضراب شباب التيار عن الطعام للإفراج عن المحبوسين على ذمة قانون التظاهر والمطالبة بتعديله مازال مستمرا».

وقال أحد مؤسسي جبهة «شباب الجمهورية الثالثة» طارق الخولي، إن «قانون التظاهر بحاجة للمراجعة القانونية وفق مقترحات حقوق الإنسان، وإن كان هناك تعديل أكثر لضمان شكل أكبر من الحريات».