سلطان حمود المتروك / حروف باسمة
الإنسانية شمول شمائل الخير
| سلطان حمود المتروك |
1 يناير 1970
06:08 م
مفردة جميلة تضفي على النفس راحة وتجعل الإنسان تغمره السعادة ويستبشر لانه يحس بمعاناة من هو من حوله فينظر الى الملهوف ليعينه، ويبصر المريض ليقدم له اسباب العون على مكافحة مرضه، ويراقب الفقير ليساعده ويعينه على تجاوز احوال الفقر والفاقة هكذا كانت الكويت منذ الأزل وهي تقدم العون لجميع المحتاجين، اهلها يحبون الخير ويساعدون من يحتاج المساعدة.
هذا ما جبل عليه اهل الكويت وقادتها وامراؤها والتاريخ في هذا الصدد طويل والايام تحكي والحوادث تشهد والازمات تقول ان اهل الكويت هم الخيرون واذا يممت وجهك الى اطراف الدنيا من الخليج العربي فان خير الكويت واهلها وقادتها واضح واذا توغلت في آسيا وافريقيا فانك تجد مشاريع وطرقاً ومدارس ومستشفيات ومطارات وموانئ تشهد على خير الكويت واهلها.
ديرة طيبة تفجر في ربوعها الخير فانتشر الى اصقاع الدنيا على اياد خيرة ناهيك عن اسماء المؤسسات والافراد والمبرات المختلفة التي تقدم الخير وتعمل على نشره وانتشاره داخل الوطن وخارجه.
عزيزي القارئ انه لفخر كبير يشعر الإنسان فيه عندما تطلق هيئة الأمم المتحدة على سمو الامير الشيخ صباح الاحمد يحفظه الله لقب القائد الانساني حقاً وهو حامل هذا اللقب منذ استقلال هذه الديرة الحبيبة قولاً وفعلاً وتقريراً.
واطلق على هذه الديرة مركزاً للعمل الانساني لان الانسانية هي سمة يسمو بها الخيرون والذين يحبون الخير.
من يعمل الخير لا يعدم جوازيه
ما ضاع عرف بين الله والناس
فتحية لابناء مركز الانسانية ولقائد الانسانية في العالم على هذا التكريم الأممي وصدق القائل:
أمير البلاد وأبو الجميع
سلمت معافى طوال السنين
حفظك الله من كل عين
وابقاك ذخراً لنا اجمعين