«الانتخابات يوم ... والزمالة دوم»

الـ 36 «ائتلافية»

1 يناير 1970 05:18 ص
الـ36 «ائتلافية»... بأصوات تفوقت على 5 قوائم تنافست معها في شرف ونزاهة على رأسها القائمة المستقلة، صاحبة المركز الثاني وكالمعتاد، والاتحاد الإسلامي، وقائمة الوسط الديموقراطي، والقائمة المدنية.

وفي ظل كثافة مرورية كبيرة منذ ساعات الصباح الأولى، توافد طلاب وطالبات على الكليات للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي السنوي، ولإختيار من يمثلهم.

وتعيش «الائتلافية» في أريحية، وتستكمل بناء حصنها المنيع، الذي يقف حائلا دون اقتراب أحد منه للعام الـ36 على التوالي، ولتركز عملها واداءها على الروابط والجمعيات العلمية، لضمان استحواذها على اغلب هذه الروابط، وعدم اعطاء مجال لبقية القوائم في التنفس من خلال فوزها باحدى هذه الروابط او الجمعيات، كما انها ستهتم بتدعيم موقفها في الروابط التي تسيطر عليها بالفعل.

وحاولت «المستقلة» وبكل ما أوتيت من قوة أن تكون منافسا شريفا لصاحبة المركز الاول، وأن كان تحقق المستحيل... مستحيل، وظللت محافظة على المركز الثاني في انتخابات الاتحاد، وجاءت بقية القوائم المتنافسة من دون أن تمثل ازعاجا للعملاقين.

أما قائمة الوسط الديموقراطي فقد أخفقت في ان تستعيد ولو جزءاً بسيطاً من تاريخها العريق وتعيده الى بريق الاضواء مرة اخرى، على الاقل خلال السنوات القليلة المقبلة.

ويبقى أن مر اليوم الانتخابي بأزمة المرورية الخانقة، وحرارة الاجواء الصيفية الملتهبة، والجميع محققا شعار الانتخابات الطلابية «الانتخابات يوم... والزمالة دوم».

ذياب: «العرس الديموقراطي» ... خبرة للشباب



قال عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب إن جميع أعضاء اللجان على قدر كبير من الكفاءة والخبرة، مؤكدا حرصه على اشراك الشباب في العملية الانتخابية لكسب الخبرة والمعرفة والاحتكاك في اللجان والانشطة التي تقوم بها عمادة شؤون الطلبة كل عام جامعي، مؤكدا أن العمادة على استعداد كامل للانتخابات الطلابية من خلال فريق العمل في اللجنة العليا للانتخابات.

وأوضح ذياب أن تحديد اختصاصات كل لجنة من أجل النهوض بالعملية الانتخابية وحسن سير العمل واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة ذات الصلة وفقا للوائح الجامعية والقواعد المقررة بهذا الشأن، مشددا على ضرورة العمل كفريق واحد في جميع اللجان وأن تخرج الانتخابات الطلابية بأبهى صورها.

وقال ان سير الانتخابات بشكل هادئ ومميز دليل على وعي طلاب وطالبات جامعة الكويت بأهمية العمل النقابي بالجامعة والحرص على ممارسة حق الترشيح والانتخاب بكل رقي.

المسعود: شعارنا «الانتخابات يوم ... والزمالة دوم»



أكد رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية فالح المسعود أن العرس الديموقراطي بجامعة الكويت يلقى اهتماما كبيرا من قبل الإدارة الجامعية متمثلة بعمادة شؤون الطلبة، مبينا أنه تم اختيار شعار «الانتخابات يوم... والزمالة دوم» للانتخابات الطلابية هذا العام.

مؤكدا أن اللجنة العليا استعدت كما في الاعوام السابقة بشكل كامل للانتخابات الطلابية في كليات الجامعة والانتهاء من الاعداد والتجهيز، من خلال عقد اجتماعات لتنظيم انتخابات متميزة، مبيناً أنه تم التباحث مع رؤساء اللجان العاملة من خلال عدة اجتماعات سابقة حول استعدادات كل لجنة وخطتها خلال فترة الانتخابات.

وأكد أن جميع اللجان استعدت بشكل جيد للانتخابات الطلابية منذ تشكيلها، وأن جميع الأمور تجري على ما يرام بتوجيهات من قبل عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب.

وأضاف المسعود بأن جميع اللجان العاملة في الانتخابات الطلابية تعمل كفريق واحد لكي يخرج العرس الطلابي بأبهى صوره ويكون مكملا لسلسلة النجاحات التي حققتها اللجان السابقة في الانتخابات، موضحاً أن عمادة شؤون الطلبة تحرص في كل عام على اشراك موظفي عمادة شؤون الطلبة وبعض موظفي الإدارات الجامعي المختلفة في العملية الانتخابية من خلال عملهم في اللجان المختلفة واعطاء فرص أكبر لاكتساب مهارات وخبرات خلال العملية الانتخابية.

«العلوم» و«الهندسة»... تفوق «أحمر»



| كتب وليد العبدالله |

شهد موقع الخالدية ازدحاما مروريا كثيفا في الطرق المؤدية إلى كليات العلوم وكلية الهندسة والبترول، إضافة إلى صعوبة الحصول على مواقف لسيارات الطلبة، وبينما ساد الهدوء الأجواء الانتخابية، تسببت شدة الحرارة في انخفاض إقبال الطلبة خلال الظهيرة، مع وجود بعض المشادات والشعارات بين القوائم المتنافسة كان الاقبال منذ الصباح خجولا، ولوحظ عزوف كبير عند فترة الظهيرة.

وتضم كلية العلوم نحو 5000 طالب وطالبة وكان الحضور بنسبة 2 في المئة ما يؤكد عزوف طلابي عن التصويت، أما كلية الهندسة والبترول فتحتضن نحو 4800 طالب وطالبة وكان الحضور بنسبة 3 في المئة في الصباح أما في فترة الظهيرة فغاب الطلبة عن التصويت.

ووفرت القوائم المتنافسة للطلبة عصائر والأيس الكريم لإطفاء حرارة الجو لاكتساب ود الطلبة للتصويت.

وتختلف قوة القوائم حسب الكليات اذ هناك كليات معينة تكمن فيها قوة قائمة المستقلة وان كان عددها قليلاً، في حين تبرز قوة قائمة الائتلافية في عدد كبير من الكليات ما يؤكد قوتها في الانتخابات، وان كانت بعض القوائم لا تهتم بشكل كبير في انتخابات اتحاد الجامعة بسبب معرفتها المسبقة بقوة قائمة الائتلافية وتسعى تلك القوائم الى بناء قاعدة مؤيدة لها لضمان فوزها في انتخابات الجمعية.

وتستمر المنافسة الشرسة بين الائتلافية والمستقلة في كلية الهندسة حيث لوحظ تواجد مكثف من انصار القائمتين بينما غاب الطلبة المستمرون والمستجدون عن التصويت منذ فتح صناديق الاقتراع، وزادت المنافسة اثناء فترة الظهيرة وتشير التوقعات الى أن الائتلافية تتصدر الاصوات وتلاحقها المستقلة بفارق بسيط بينما القوائم الاخرى وجودها لتشتيت الاصوات.

أما على صعيد بقية القوائم فلا جديد فيها سوى المنافسة الفكرية على حد تعبير قائمة الوسط الديموقراطي وتدخل قائمة الاسلامية بضعف شديد نظرا لتزعزع مؤيديها، في حين نجد المنافسة الجديدة وهي القائمة المدنية فانها لا تنافس على المراكز الأولى بسبب نشأتها الجديدة على الساحة النقابية ولكنها تسعى الى اعادة بناء قاعدتها في الجامعة.

وذكرت رئيسة لجنة الطالبات في كلية الهندسة مها الأنصاري أن العملية الانتخابية منظمة وسلسلة مع تواجد كثيف لمندوبات اللجان للتنظيم حيث تم شرح القوانين قبل فتح صناديق الاقتراع، مؤكدة أن إقبال الطالبات وخصوصا

المستجدات شهد تزايدا منذ فتح الصناديق.

بدوره، أكد رئيس لجنة الطلاب في كلية الهندسة خالد الكندري أن الطلاب وخاصة المستمرين يتوافدون مع مرور الوقت بكل ترتيب منذ أن فتحت لجان الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة والنصف صباحا»، مشيرا إلى أن عدد المقترعين بعد ساعة من بدء التصويت وصل إلى 150 صوتا وعند الساعة الحادية عشرة بلغ 500 صوت تقريبا من أصل ما يقارب 1400 طالب مقيد.

وقالت رئيسة لجنة الطالبات في كلية العلوم هيا الزير ان «عملية التصويت تأخرت ساعة كاملة نظرا لتأخر مندوبي القوائم فاستمر التصويت من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا»، لافتا إلى أن إقبال الطالبات كان ضئيلا وشبه معدوم بالبداية لانشغالهم بمحاضراتهم الدراسية «ولكن ما لبث أن أقبلت الطالبات على اللجنة للإدلاء بأصواتهن في أوقات الاستراحة بين المحاضرات حتى اضطررنا إلى زيادة عدد المندوبين».

وقال رئيس لجنة الطلاب في كلية العلوم ان اللجنة فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عصرا مع حضور خفيف للطلاب لانشغالهم بدراستهم مع توقع بازدياده بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا أي فترة الاستراحة.

فريق التصوير:

سعد هنداوي

نايف العقلة

جلال معوض

زكريا عطية