أستراليا ترسل 600 جندي ومقاتلات إلى الإمارات ضمن التحالف ضد «الدولة»
1 يناير 1970
06:11 م
بيرث - رويترز، ا ف ب - اعلنت استراليا انها سترسل قوات وطائرات للمشاركة مع الائتلاف الدولي في قتال تنظيم «الدولة الاسلامية» استجابة لطلب الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي طوني أبوت امس ان استراليا ستنشر قوة مؤلفة من 600 فرد بينهم 400 من القوات الجوية و200 من القوات الخاصة في الامارات العربية المتحدة وستتمركز في المقر الاميركي.
وأضاف أنه سيجري اعداد ثماني طائرات من طراز «سوبر هورنت» وطائرات للانذار المبكر والسيطرة وطائرة لاعادة التزود بالوقود في الجو ونشرها خلال الايام المقبلة.
وقال أبوت ان هذه الخطوة اسهام «متعقل ومتناسب» في الائتلاف الدولي وان حكومته لم تتخذ بعد القرار بارسال قوات لعمل قتالي.
ونشر القوات والطائرات هي الخطوة التالية التي تتخذها استراليا للمشاركة في محاول وقف تقدم المتشددين بعد انضمامها الشهر الماضي لجهود الاغاثة متعددة الجنسيات واسقاطها معدات عسكرية ومساعدات للقوات الكردية التي تقاتل متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وقال أبوت في بيان ان عملية نشر القوات تتضمن اعداد مجموعة عمل من المستشارين العسكريين الذين يمكنهم مساعدة القوات العراقية وقوات أمنية أخرى تقاتل المتشددين.
وتابع: «هناك بالقطع قرارات أخرى يجب أن تتخذ» قبل أن تلتزم القوات الاسترالية بأي عمل قتالي.
وقال ان «استراليا مستعدة رغم ذلك للمشاركة في عمليات دولية لاضعاف تنظيم الدولة الاسلامية بسبب التهديد الذي يشكله هذا التنظيم القاتل ليس فقط لشعب العراق او لشعوب الشرق الاوسط وانما للعالم بأسره بما يشمل استراليا».
واضاف رئيس الوزراء الاسترالي ان قوات الدفاع تستعد ايضا لارسال مستشارين عسكريين لمساعدة قوات عراقية وقوات أمنية أخرى تحارب تنظيم الدولة الاسلامية.
واكد ابوت ان نشر هذه القوات يركز على العراق وليس سورية.
وقال: «في هذه المرحلة، استراليا لا تنوي القيام بتحركات في سورية».
واوضح: «من الجلي ان قانونية العمل في العراق بموافقة وترحيب الحكومة العراقية مختلفة تماما عن قانونية العمل في سورية، التي لديها حكومة لا تعترف استراليا بشرعيتها».
وأضاف رئيس الوزراء الاسترالي انه اذا بدأت العمليات هناك فانها قد تستغرق «اشهرا وليس اسابيع، واشهرا كثيرة بالتأكيد».
ونال هذا القرار دعم زعيم المعارضة العمالية بيل شورتن الذي قال في بيان انه يشعر «بالاطمئنان لان الدعم الذي نقدمه يتم بطلب وبتنسيق كامل مع الحكومة العراقية».
لكن السناتور عن الخضر سكوت لودلام حذر قبل اعلان ابوت من ان التدخل الاسترالي بشكل اكبر في الشرق الاوسط يمكن ان يزيد احتمال حصول هجمات ارهابية داخل البلاد.