لم تلتق أمس وألغت مؤتمرها الصحافي اليوم

«الغالبية» تجتمع مرتين شهرياً... ومساعٍ شعبية في ملف «سحب الجناسي»

1 يناير 1970 05:54 ص
• شباب «نقد الحراك»: نحذّر أعضاء الكتلة من فتح حوار مع الحكومة
كشفت مصادر معارضة لـ «الراي» أن كتلة الغالبية لم تجتمع أمس كما كان مقرراً لمناقشة ملف سحب الجناسي، ولن تعقد اليوم مؤتمراً صحافياً، فاسحة في المجال أمام مساعٍ شعبية وقبائلية جارية حالياً من أجل «حلحلة ملف سحب الجناسي»، من خلال وفود ستلتقي المرجعيات السياسية وطرح الامر معها.

وأشارت إلى أن التحركات الشعبية تصب في خانة تبريد الأجواء وإضفاء المزيد من الاستقرار على الساحة المحلية.

ولفتت إلى أن الكتلة عدّلت مواعيد اجتماعاتها الدورية، بحيث يكون الاجتماع مرتين كل شهر وتحديداً في يوم السبت، وعليه لم يعقد الاجتماع الذي كان مقررا له أمس في ديوانية النائب السابق أحمد السعدون، ولن يعقد المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا له اليوم.

وقالت مصادر الكتلة إن الهدف من الاجتماع مرتين كل شهر أن يكون هناك مزيد من التنسيق بين مكوناتها، لا سيما في الموضوعات المطروحة على أجندتها.

من جهته، قال النائب السابق عضو الحركة الدستورية الاسلامية محمد الدلال لـ «الراي» إن «أعضاء الحركة في كتلة الغالبية جزء لا يتجزأ منها، وسيمارسون كل جهد ممكن من أجل المصلحة الوطنية انطلاقاً من تلمسهم الهم الوطني».

وكان شباب « نقد الحراك» الذين أطلقوا عبر «تويتر» حملة لـ «تنقية الحراك المعارض في البلاد»، كانوا حذروا كتلة «الغالبية» من فتح حوار مع الحكومة «موجهين الدعوة الى اعتصام امام ديوانية رئيس مجلس الامة الاسبق احمد السعدون التي كانت من المقرر ان تشهد اجتماع اعضاء الكتلة امس».

وتساءل الشباب على حساب الحملة في رسائل موجهة الى حساب السعدون عبر «تويتر»: «من الذي سيطبخ طبخة الحوار؟... في حال تحدثت (الغالبية) في ديوانك باسم الحراك الشبابي للدعوة الى الحوار فسندعو الى الاعتصام امام بيتك السبت، من يقود الحراك هم الشباب، ومن يضحي ويناضل هم الشباب وغالبية الغالبية متخاذلة ولا رموز إلا من خلال التضحيات».