«العفو الدولية» تطالب القاهرة بإطلاق حقوقيات
7 أحزاب تصعّد في «الأمعاء الخاوية» لإسقاط قانون التظاهر
| القاهرة - من إبراهيم جاد |
1 يناير 1970
09:07 ص
تصعيدا لحملة «الأمعاء الخاوية» التي دشنها عدد من النشطاء السياسيين والأحزاب في مصر، قبل أيام، وشهدت اعتصامات وإضرابا عن الطعام، لإسقاط قانون تنظيم التظاهر وإجبار النظام الحاكم على تعديله، والإفراج عن المعتقلين، بدأت، أمس، أحزاب «الدستور» و«المصري الديموقراطي الاجتماعي» و«الكرامة» و«التيار الشعبي» و«التحالف الشعبي الاشتراكي» و«مصر الحرية» و«العيش والحرية» إضرابا رمزيّا عن الطعام واعتصاما مفتوحا في كل مقار تلك الأحزاب.
وأعلنت الأحزاب «يوما تصعيديا» لحملة «الأمعاء الخاوية» بعد تصميم السلطة الحالية على تجاهل المطالب، إلى حين إطلاق كل معتقلي الرأي والمحبوسين على ذمة قانون التظاهر، وضرورة تعديل هذا القانون الذي يخل بحقوق أساسية وردت في الدستور ويناقض ما حققه الشعب المصري من إنجازات في أعقاب ثورة 25 يناير.
ويتزامن الإضراب الذي تنظمه الأحزاب مع تحرك مماثل قام به مجموعة من الصحافيين في مقر نقابتهم أمس، دعمًا لمطالب الإفراج عن المعتقلين وتعديل قانون التظاهر.
وأعلن حزب «المصري الديموقراطي» مشاركة رئيس الحزب محمد أبوالغار، الى جانب عدد من قيادات الحزب، وإبلاغ النائب العام بالإضراب، وتوضيح أسبابه بشكل رسمي، والاستعانة ببعض الأطباء في الإضراب للطوارئ.
وطالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية، بالإفراج عن 7 حقوقيات يحاكمن، بسبب تحديهن لقانون التظاهر، بينهن الناشطة سناء سيف الإسلام، شقيقة الناشط علاء عبدالفتاح، والناشطة المدافعة عن حقوق المرأة يارا سلام، والتي قالت إنها لم تكن مشاركة في التظاهرة إنما جرى توقيفها أثناء تواجدها صدفة في منطقة التظاهرة.
واوضحت في بيان ان «الناشطات مع 16 ناشطا آخرين تتهمهم النيابة بخرق قانون التظاهر وتهديد الأمن العام والاعتداء على الممتلكات العامة في تظاهرة قرب قصر الرئاسة في 21 يونيو الماضي».