هنّأوا سمو الأمير بلقب القائد الإنساني معبّرين عن اعتزازهم بهذا الإنجاز
قيادات خيرية: الكويت أصبحت مركزاً إنسانياً بعطاء أهلها ...وجود أميرها
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
02:27 م
• يحيى العقيلي: تكريم مستحق لبلاد العطاء التي عملت دائماً على دعم ومساندة الشعوب
• بدر بورحمة: الكويت تبنّت استنهاض الهمم لدعم المستضعفين ونموذجها متميز للعمل الانساني
تتابعت ردود الفعل المثمنة والمهنئة لما تم الإعلان عنه من تكريم أممي للكويت ممثلة في سمو الأمير وذلك لريادة الكويت في العمل الإنساني الخيري وحصول سموه على لقب « قائد إنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالمياً».
وقد عبر عدد من قيادات العمل الخيري الكويتي عن تقديرهم لمسيرة الخير التي تتبناها الكويت عبر أجيال متوارثة معتبرين التكريم الذي أعلن عنه هو تكريم مستحق للكويت ممثلة في سمو الأمير.
قيادات الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي هنأت سموه بهذا التكريم المستحق وعبرت عن تقديرها لجهود سموه في دعم منظومة الخير الكويتية، وقال يحيى العقيلي الأمين العام للرحمة العالمية إن تكريم الكويت ممثلة في سمو الامير من الأمم المتحدة كمنظمة أممية هو تكريم مستحق لكويت العطاء التي عملت دائماً على تقديم العون والدعم والمساندة لشعوب العالم التي تتعرض لمشكلات إنسانية وكوارث عبر مشاريع خيرية وتنموية وريادة مؤسسية في هذه المجالات بجانب العمل على تحقيق بيئة تنموية عبر العمل الخيري بالتركيز على المشاريع التي تستهدف بناء الإنسان أينما وجد ومنحه الحق في الكسب والعمل وبهذا الصدد أكد بدر بورحمة رئيس القطاع العربي بالرحمة العالمية على العمل الدؤوب الذي تتبناه الكويت في استنهاض الهمم لدعم المستضعفين وقد جسدت الكويت نموذجا متميزا للعمل الانساني الخيري، فلم تتوان في تلبية نداء الواجب الانساني في كل نازلة تقع بالشعوب الإسلامية.
وعرج بورحمة على نداء سمو الأمير لإغاثة أبناء الشعب السوري معتبراً أنه نموذج لمبادرة إنسانية حملت معاني التلاحم والتراحم وجاء مضمونها حاملاً للقيم والأسس الإنسانية في الدعم والعطاء، حيث سارعت الكويت إلى تلبية دعوة الأمم المتحدة باحتضان مؤتمر المانحين الأول والثاني برعاية سامية من سمو الأمير لمساعدة الشعب السوري الشقيق، كما كانت الكويت في مقدمة الدول التي قدمت الدعم والعون للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة اخيراً. وبدوره اكد رئيس قطاع أفريقيا بالرحمة العالمية سعد مرزوق العتيبي علق على التكريم قائلاً اننا نهنئ شعب الكويت المعطاء الذي قل أن تجد بيتاً، ليس له إسهام في دعم العمل الإنساني والخير، ولذلك فقد أصبحت صورة الكويت في العالم مرتبطة بغوث الملهوف مرسومة على آلاف المشاريع الخيرية والإنسانية في ربوع الأرض.
ومن جانبه قال رئيس القطاع الأوربي بالرحمة العالميةخالد الملا أن تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير حفظه الله هو تكريم لمسيرة الكويت الإنسانية التي قم عليها الآباء وحفظتها أجيال تتابعت معتبراً أن جهود الكويت الإنسانية نابعة من ثقافة هذا الشعب وما جبل عليه معتبراً أن نصرة المظلوم وإغاثة المكروب هي من المبادئ الأساسية في الإسلام وهذه المبادئ هي جزء اصيل منتكوين قيادة هذا الوطن العزيز وشعبه، حيث عنيت الكويت بدعم الشعوب إنسانياً وخيرياً و عكست ما تتمتع به من إنسانية ومسؤولية وجسدت ما جبل عليه أهلها من سمات تاريخية بأنه شعب معطاء متميز إنسانياً وحضارياً، برعاية كريمة من سمو الامير والذي اختير قائداً إنسانياً.
وبدوره، قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد الشامري لقد أينع عطاء أهل الكويت بالخير فأصبحت درة لهذا العطاء ونموذجا حاز احترام العالم وتقديره وهذا نتاج جهود تراكمت عبر أجيال، مؤكداً أن التلاحم بين الشعب وقيادته أفرز روحاً حقيقية في العمل الإنساني جعلت اسم الكويت وعلمها راية ترفع في كل موطن يحتاج ليد خير تمتد له.
ومن جانبه، ثمن الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبد الرحمن عبد العزيز المطوع جهود سمو الأمير في دعم مؤسسات الخير الكويتية والتي استطاعت بعطاء الخيرين أن تقدم الوجه المشرق للكويت في ربوع الأرض وقال المطوع إن تكريم الكويت وقيادتها السامية ممثلة في الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله هو تأكيد للمكانة التي تحظى بها الكويت على المستوى الدولي.
وتابع المطوع أن الرحمة العالمية الذراع الخيري الخارجي لجمعية الإصلاح الاجتماعي تقع ضمن خريطة العمل الخيري الكويتي الخارجي الذي أصبح جسراً للتواصل بين الكويت والشعوب التي تتعرض لأوضاع إنسانية مؤلمة.