مديرها أكد أن الحدث سيبقى خالداً في نفوس الشعب
صافرات «الإطفاء» انطلقت وزوارقها استعرضت
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
06:09 ص
احتفلت الإدارة العامة للاطفاء مساء امس الأول بجميع مراكزها بتكريم سمو الأمير قائدا للإنسانية وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني.
وانطلقت فعاليات الاحتفال بعروض بحرية من مراكز الإنقاذ البحري التابعة للادارة العامة للاطفاء في قرية يوم البحار التراثية، فضلا عن اطلاق صافرات آليات الإطفاء الساعة السابعة والنصف مساء بالتزامن مع تكريم سمو الأمير في مبنى الأمم المتحدة، حيث أطلقت الصافرات في جميع مراكز الإطفاء في البلاد، وقدمت الإدارة العامة للاطفاء عرضا لآلياتها ومعداتها في قرية يوم البحار التراثية ومجمع المارينا وجميع مراكز الاطفاء.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للاطفاء بالإنابة العميد خالد المكراد ان تكريم سمو الامير قائدا للإنسانية سيبقى خالدا في نفوسنا وهو لقب مستحق لسموه في دوره الانساني وعطائه المستمر في مساعدة المحتاجين والمتضررين من الكوارث التي هي من صنع الانسان او الطبيعة، حيث ان سموه حمل معه رسالة الكويت السامية بفتح كل قنوات الدعم والمساندة الى جميع دول العالم المحتاجة والمتضررة.
وقال العميد المكراد في تصريح صحافي خلال تواجده في احتفال قرية يوم البحار التراثية « ان تكريم سموه يعد محل فخر واعتزاز لكل الكويتيين والامتين العربية والاسلامية، لاسيما وان اطلاق اللقب على سموه يعد مرحلة تاريخية للكويت لما قدمته في مجال العمل الإنساني.
من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام في الإدارة العامة للاطفاء بالانابة الرائد سلمان الجعيدي ان اطلاق لقب القائد الإنساني على سمو الامير والكويت مركزا للعمل الإنساني من الأمم المتحدة يعد محل فخر واعتزاز ووساماً على صدورنا، لما قدمه سموه من عطاء وصل الى كافة بقاع الأرض والى الدول المحتاجة والفقيرة، مشيرا الى ان عطاء سموه انطلق بعيدا عن العرق او الدين وانما ترسيخ مفهوم الإنسانية من خلال مساعدة المحتاج ومد يد العون للدول المتضررة وهو ما حثنا عليه سموه في مواصلة العطاء الإنساني.