منع الكشافين من دخول بعض المدارس لحساب ناديه الذي يعمل فيه مديراً فنياً
مهزلة يقودها موجّه في منطقة مبارك الكبير التعليمية!
1 يناير 1970
05:20 م
ناشد مدير لعبة العاب القوى بنادي الكويت علي الكندري وزير التربية ومدير منطقة مبارك الكبير التعليمية من اجل إيقاف المهزلة والظلم الذي يقع على الأندية كافة ونادي الكويت الرياضي بشكل خاص من قبل توجيه التربية البدنية حيث قام أحد الموجهين بتبليغ بعض رؤساء الأقسام والمدرسين في المدارس التابعة لمنطقة مبارك الكبير بعدم إدخال أي كشاف «مدرب أو إداري» من أي ناد من اجل انتقاء اللاعبين الموهبين في لعبة العاب القوى بينما يسمح لمدربي واداريي وكشافي احد الاندية والذي يشغل الموجه فيه منصب المدير الفني بالدخول وانتقاء اللاعبين وميزهم عن بقية الأندية ومستغلاً منصبه ونفوذه في التوجيه الفني للتربية البدنية في منطقة مبارك الكبير التعليمية.
وقال الكندري في اتصال هاتفي مع «الراي» انه وخلال الجولة المعتادة على جميع مدارس الكويت التي يقوم فيها فريق العاب القوى مع بداية العام الدراسي تفاجأنا بمنعنا من دخول بعض مدارس منطقة مبارك الكبير وفي سؤالنا عن سبب منعنا والسماح لمدربي ناد معين أجابنا احد المدرسين ان الموجه المذكور طلب عدم دخول أي ناد لان المدرسة أصبحت تابعة للنادي الذي يعمل فيه مديرا فنيا بل أصبحت مركزاً تدريبياً معتمداً للنادي.
وأضاف: ان هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها هذا الموجه بمنع الأندية من دخول المدارس وسبق له في الأعوام الماضية تأخير كتاب الموافقة على دخول المدربين للمدارس والسماح لمدربي ناديه بالدخول من اليوم الأول عن طريق المدرسين الذين يشرف عليهم وعدم اتاحة الفرصة للاندية الأخرى في انتقاء اللاعبين، بالإضافة الى انه يحتكر استضافة بطولات العاب القوى للمرحلة الابتدائية في ناديه في السنوات الماضية ويمنع دخول مدربي الأندية لمتابعة البطولة واختيار المواهب.
واستغرب الكندري هذا التصرف من رجل تربوي يشغل منصباً مهماً في توجيه التربية البدنية و قال : كان عليه ان يكون محايدا في هذا الجانب من اجل مصلحة الرياضة الكويتية وعدم الانحياز لناد معين، مؤكداً ان تصرفه هذا سينعكس سلباً على مستوى الرياضة الكويتية بشكل عام والمدرسية خاصة.
وتمنى الكندري من المسؤولين التدخل ووضع حد لهذا الموضوع وان يكون التعامل مع جميع الأندية وعدم تمييز ناد عن آخر، لافتاً ان نادي الكويت لن يسكت عن هذا الموضوع وسوف يتبع جميع القنوات الرسمية ومراسلة المسؤولين في وزارة التربية ومطالبتهم بوضع حد لهذه التجاوزات الفردية.