«المصريين الأحرار» يطالب بالسماح لمزدوجي الجنسية في الخارج بالترشح

اندماج «التيار الديموقراطي» و«الوفد» في قائمة انتخابية واحدة

1 يناير 1970 09:22 ص
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المصرية، يسعى العديد من التحالفات السياسية للاندماج، من أجل تكوين هيئة برلمانية موحدة وتشكيل حكومة ائتلافية، خصوصا بعد فشل محاولات عدة سابقة في إبرام تحالفات انتخابية واضحة.

وكشف رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي، عن «اندماج تحالف التيار الديموقراطي مع تحالف أحزاب الوفد المصري في الانتخابات المرتقبة»، لافتا إلى أن «ما تبقى لإتمام الاندماج بين التحالفين هو طرح الوثيقة النهائية للاندماج على التحالفين، وسيتم البت فيها وحسمها، خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأوضح أنه «ليس أمام الأحزاب الآن إلا التوحد في معركة الانتخابات البرلمانية أمام التيارات التي تستخدم الدين وسيلة لنشر أفكار تضر بالوطن»، لافتا إلى أنه «وارد خلال الفترة المقبلة التنسيق بين الأحزاب التي تقف على أرضية واحدة، خصوصا الأحزاب المدنية».

وأعلن رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» محمد أنور السادات، أن «هناك قلقا من المواطنين من التحالفات الحزبية في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، مع أن التحالفات الحزبية لخوض الانتخابات ظاهرة صحية وطبيعية».

وأضاف ان «الأحزاب السياسية ضعيفة ولابد من الاندماج في بعضها لتكون قوية»، مؤكدا أنه «تم الاتفاق مع تحالف الوفد المصري على تحقيق مبادئ الدستور لصالح الشعب المصري، إضافة إلى الاتفاق على تبني الأهداف من خلال تحالف سياسي بعد الانتخابات البرلمانية».

من جهته، بعث الأمين العام لشؤون المصريين في الخارج في حزب «المصريين الأحرار» نادر الشرقاوي برسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب فيها «بالسماح لمزدوجي الجنسية من المصريين في الخارج بالترشح في الانتخابات».

وقال إن «قانون الانتخابات البرلمانية أحبط المصريين المقيمين في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا». وأضاف: «فوجئ المصريون في الخارج بصدور قانون للانتخابات البرلمانية يتضمن تعديلا لشروط ترشح المصريين في الخارج للبرلمان المقبل، وأبرزها اشترط القانون أن يكون الراغب في الترشح حصل على إقامة عشر سنوات كاملة في الخارج على الأقل ولا يحمل جنسية أخرى إلى جانب الجنسية المصرية».

وقال: «أغلب المصريين المقيمين في الخارج أقاموا في هذه الدول أكثر من 10 سنوات وحصلوا حسب قانون هذه الدول على جنسياتها بشكل تلقائي، ما يحرمهم وفق القانون الجديد من الترشح لبرلمان بلدهم موطنهم الأصلي العزيز على قلوبهم».

وأضاف: «مزدوجو الجنسية ليسوا أقل وطنية وولاء لوطنهم الأم من إخوانهم في الداخل، ولقد خرجت من بينهم شخصيات عالمية رفعت اسم مصر عاليا وهذه الشخصيات الوطنية الكبيرة تعتز بمصريتها مثل العالم الدكتور مجدي يعقوب أو فاروق الباز أو هاني عازر»، متسائلا: «كيف نمنع هؤلاء من الوصول للبرلمان؟».

وقال رئيس مجلس الدولة السابق المستشار محمد حامد الجمل إن «مباشرة الحقوق السياسية في الدستور والقوانين تقتصر على صاحب الجنسية المصرية دون غيره وصاحب الولاء الوحيد لمصر ومن لا يتمتع بجنسية أخرى من مزدوجي الجنسية».

وأشار إلى أن «أحكام مجلس الدولة أكدت على ذلك في الترشح للبرلمان والتعيين في الوظائف بهدف تكريس مبدأ الوطن والمواطنة».

ويجري حزب «النور» مشاوراته لاختيار المرشحين المحتملين للحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة. وأوضح الأمين العام المساعد للحزب مجدي سليم، أنه «تمت مناقشة تقارير محافظات لمطابقة معايير الحزب لاختيار المرشحين مع تقييمات المجمعات لاختيار أفضل العناصر.

وأعلن حزب «الغد» برئاسة موسى مصطفى موسى، أن الأمانة العامة تلقت أكثر من 300 طلب من الأعضاء في المحافظات للترشح في الانتخابات البرلمانية.